حياة الوسط الفني في الكواليس

حياة الوسط الفني في الكواليس

0 المراجعات
image about حياة الوسط الفني في الكواليس

كنا قد واقفنا في الحلقة الماضية عند بداية المشوار الفني وقد بدأت في الاشتراك في عدد من المسرحيات للهواه …حتي جاءت الفرصة للاشتراك في مسرحية احتراف  وكانت اسمها (24 ساعة )وتدور احداثها في فترة زمنية هي تحدي بين الابطال لعدم الكذب لمدة 24 ساعة وقد كانت البطولة للفنان ( هشام عبد الحميد ) وبطلة عذراً لا استطيع تذكر اسمها فهي كنت في معهد البالية ….وقد تفوقت علي نفسي وأصبحت مساعد مخرج للفنان الكبير (محمد توفيق ) وكان معي في هذا العمل الدكتور شريف حمد (مدرس بأكاديمية الفنون ) والأستاذ ( مسعد سعد ) وفي هذا التوقيت كنت اعمل مع الأستاذ / مسعد سعد مساعد مخرج في مسرحيات المدارس التي بقوم بإخراجها للإدارات المدرسية الا انني قد وصلت الي مرحلة من التقدم لكتابة الحركة المسرحية

امسك في الفرصة علي قدر المستطاع 

 والتي كان من الصعب ان يقوم بها الاخرين مما ادئ الي أن يكتب اسمي علي مسرح محمد فريد بشارع عماد الدين وفي مكان اغضب الأستاذ ( مسعد سعد ) فأصبحت أنا في درجة اعلي امام الجميع بشهادة الأستاذ  الكبير مخرج المسرحية في هذا الوقت الفنان ( محمد توفيق ) بدأت البروفات للمسرحية وأصبحت أنا المخرج المنفذ الفعلي للمسرحية حتي لو لم يكتب هذا ولكن المخرج المنفذ في العملية الفنية هو من يستطيع جمع جميع خيوط المسرحية في يده وتنفيذ كل ما يريده المخرج الكبير او مخرج العمل

image about حياة الوسط الفني في الكواليس

الفنان سامي سرحان 

 وفي اثناء البروفات تكونت علاقة جميلة بالفنانين وخصوصاً الأستاذ / سامي  سرحان وكان يمتلك حصة من مطعم حبايب السيدة زينب وكان يعزمنا جمعيا ً هناك في هذا الحي الرائع وكانت معنا الفنانة (الفت سكر )

و في احدي البروفات كنت امسك انا البروفة وقد كان من المفترض ان هناك مشهد بين البطلة وبطل المسرحية وقد خرج البطل من باب الجنينة وعند الدخول مرة اخري …فيجب أن يدخل من باب الجنينة الذي خرج منه …ولكنه اخطأ ودخل من باب حجرة النوم وهنا .... سألت الفنان انت خرجت منين ....؟ فما كان منه الا انه قد انفعل عليه وقد انفعلت عليه لدرجة انني قد بصقت في وجه ورميت نسخة النص في وجه وتركت المسرحية في غضب شديد  وذهبت الي الخارج شارع عماد الدين الا ان الفريق قد جري ورائي حتي اعود فأنا الوحيد الذي معه جميع خيوط المسرحية وقد اوشك يوم الافتتاح علي الاقتراب ثم جاءوا بي وقد اعتذر لي الفنان هشام عبد الحميد معللا بأن الممثلة التي امامه كنت (شاربة وفي حالة سكر ) مما ادئ به الي عدم التركيز في الحركة ... كان اعتذار جميل منه والوقوف علي طيبة هذا الممثل وعرضنا المسرحية وبدأت اخذ انا درجة المخرج المنفذ لجميع مسرحيات الجمعية ( جمعية انصار التمثيل والسينما ) وبدانا في الدخول الي اعداد مسرحية جواز عفاريت والتي كانت بها احداث مثيرة وغريبة وسوف نتركها للحلقة القادمة ان شاء الله تحياتي 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة