
ليلة في الشارع
الرواية…….
كنت أمشي في الشارع، والليل يلف المدينة بظلامه. الشوارع كانت هادئة، والناس في منازلهم، يحاولون النوم. كنت أمشي وحدي، والشوارع الخالية تثير في داخلي شعورًا بالوحدة.
فجأة، سمعت صوت خطوات خلفي. التفت ورائي، ورأيت شخصًا يمشي نحوي. كان يرتدي معطفًا أسود، وكان وجهه مظلمًا في الظلام. شعرت بالخوف، ولكنني حاولت أن أكون هادئًا.
اقترب الرجل مني، وقال: "مرحبًا." كان صوته عميقًا، وكنت أشعر بأنه شخص جاد.
قلت: "مرحبًا." وحاولت أن أبتسم، ولكنني شعرت بأنني لا أستطيع.
سألني الرجل: "إلى أين أنت ذاهب؟" قلت: "أنا ذاهب إلى البيت." قال: "أنا أيضًا ذاهب إلى هناك."
مشينا معًا لبعض الوقت، وكنا نتحدث عن أشياء عادية. كان الرجل لطيفًا، وكنت أشعر بأنه شخص يمكنني التحدث معه.
فجأة، توقف الرجل عن المشي، وقال: "أنا آسف، ولكنني يجب أن أذهب." قلت: "حسنًا، شكرًا على الحديث معي."
مشيت وحدي مرة أخرى، وكنت أشعر بأنني قد تعرفت على شخص جديد. ولكنني لم أستطع أن أنسى الرجل الغامض الذي كان يمشي معي.
بعد بضع دقائق، وصلت إلى باب منزلي. فتحت الباب، ودخلت إلى الداخل. كنت أشعر بالتعب، وكنت أريد أن أستريح.
ذهبت إلى غرفتي، وجلست على السرير. كنت أفكر في الرجل الذي التقيت به في الشارع. كان شخصًا غامضًا، وكنت أشعر بأنه يخفي شيئًا ما.
فجأة، سمعت صوت طرق على الباب. قلت: "من هناك؟" ولم يجب أحد. شعرت بالخوف، وكنت أشعر بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.
ذهبت إلى الباب، وفتحته ببطء. لم يكن هناك أحد في الخارج. ولكنني وجدت رسالة على الأرض. كانت مكتوبة بخط اليد، وقالت: "أنا أراقبك."
شعرت بالخوف، وكنت أشعر بأنني في خطر. لم أكن أعرف ماذا أفعل، ولكنني قررت أن أتصل بالشرطة.
ذهبت إلى الهاتف، واتصلت برقم الطوارئ. انتظرت لبضع دقائق، ثم جاء رجل الشرطة.
قلت له: "لقد وجدت رسالة غريبة على باب منزلي." قال: "ما هي الرسالة؟" قلت: "تقول أنا أراقبك."
نظر الرجل إلى الرسالة، وقال: "سوف نتحقق من الأمر." شعرت بالاطمئنان، وكنت أشعر بأنني في أمان.
ولكنني لم أكن أعرف أن هذا كان مجرد بداية لشيء أكبر.
بعد أن ذهب رجل الشرطة، شعرت بالاطمئنان. كنت أفكر في الرجل الذي التقيت به في الشارع، والرسالة التي وجدتها على باب منزلي. كنت أشعر بأن هناك شيئًا ما يربط بينهما.
في اليوم التالي، قررت أن أذهب إلى العمل. كنت أفكر في الرجل والرسالة، وكنت أشعر بأنني لا أستطيع التركيز.
عندما وصلت إلى العمل، كان زملائي في العمل يتحدثون عن أشياء عادية. كنت أحاول أن أشاركهم في الحديث، ولكنني كنت أفكر في الرجل والرسالة.
فجأة، سمعت صوتًا مألوفًا خلفي. التفت ورائي، ورأيت الرجل الذي التقيت به في الشارع. كان يبتسم، وكنت أشعر بأنه يعرف شيئًا ما.
قال: "مرحبًا." قلت: "مرحبًا." كنت أشعر بالخوف، وكنت لا أعرف ماذا يريد.
سألني: "كيف حالك؟" قلت: "أنا بخير." قال: "أنا سعيد بذلك."
كنت أشعر بأن الرجل يريد أن يقول شيئًا ما، ولكنني لم أستطع أن أفهم ما يقوله. سألته: "ماذا تريد؟" قال: "أريد أن أتحدث معك عن شيء ما."
أخذني إلى غرفة مغلقة في المكتب، وقال: "أنا آسف لأنني لم أخبرك بالحقيقة في البداية." قلت: "ما هي الحقيقة؟"
قال: "أنا أعمل مع وكالة سرية." قلت: "ما هي الوكالة السرية؟" قال: "إنها وكالة تعمل على حماية الناس من الأخطار."
كنت أشعر بالدهشة، وكنت لا أعرف ماذا أفعل. قال: "أنت في خطر، ولهذا السبب أنا هنا لحمايتك."
شعرت بالخوف، وكنت أشعر بأنني في خطر حقيقي. قلت: "ما هو الخطر؟" قال: "سوف أخبرك كل شيء في الوقت المناسب
نهاية الرواية..