
مغامرات زيد في مدينة النجوم
الفصل الأول: رسالة من الفضاء
في يومٍ من الأيام، كان هناك ولد يُدعى زيد، يعيش في قرية صغيرة بين الجبال والحقول الخضراء. كان يحب النظر إلى السماء ليلاً ويتخيل نفسه يطير بين النجوم. كان لديه تلسكوب صغير أهده إليه جده، وكان يراقب من خلاله القمر والكواكب كل ليلة.
وذات مساء، وبينما كان يتأمل النجوم، لمح ضوءًا غريبًا يومض في السماء. حدّق جيدًا فرأى شيئًا يشبه الصندوق الصغير يهبط ببطء خلف التل. لم يتردد، حمل حقيبته وانطلق ليرى ما هناك.
وعندما وصل، وجد صندوقًا معدنيًا لامعًا. فتحه ببطء، وداخل الصندوق كانت هناك رسالة مكتوبة بلغة غريبة. لكن الغريب أن زيد فهمها فورًا!
كانت تقول:
> “أيها الكائن الأرضي، نحن نحتاج مساعدتك! نحن سكان مدينة النجوم في كوكب لوميّا، وقد اختفى الضوء من سمائنا. فقط من يملك قلبًا نقيًا مثل قلبك يستطيع مساعدتنا.”
---
الفصل الثاني: بوابة النجوم
بينما كان زيد يقرأ الرسالة، فتحت البوابة من تلقاء نفسها، وخرج منها شعاع ضوء أحاط به وسحبه بسرعة نحو السماء!
وفي لحظات، وجد نفسه في عالم غريب وجميل. مدينة مليئة بالألوان والنجوم الطائرة والكائنات اللطيفة ذات الأجنحة اللامعة. اقترب منه مخلوق صغير يُدعى لومو، يشبه الأرنب لكن له ذيل طويل يلمع.
قال لومو: – “مرحبًا زيد! أنت المختار! علينا أن نعيد بلورة النور التي سرقها وحش الظل، قبل أن تختفي النجوم إلى الأبد!”
---
الفصل الثالث: المتاهة المضيئة
انطلق زيد مع لومو في مغامرة مليئة بالتحديات. كان عليه أن يمر عبر متاهة مضيئة، حيث تتحرك الجدران كل دقيقتين، ويجب حل الأحاجي للمرور.
زيد استخدم ذكاءه وتفكيره، فحلّ اللغز الأول:
> “أنا لست حيًا، لكنني أنمو، لا أتنفس، لكنني أموت... من أنا؟”
أجاب زيد بسرعة: “النار!”
فُتح الجدار، واستمرّ في الطريق.
---
الفصل الرابع: وحش الظل
في قلب كهف مظلم، وجد زيد وحش الظل، ضخم ومخيف، لكنه كان يبكي! اقترب زيد وسأله: – “لماذا سرقت النور؟”
ردّ الوحش: – “لأنني كنت وحيدًا... أردت أن يبقى الجميع هنا ولا يعودوا للسماء!”
فقال له زيد بلطف: – “لكنك تستطيع أن تكون صديقًا لنا، بدلاً من أن تحبسهم. الصداقة أجمل من الظلام.”
تأثر الوحش بكلام زيد وأعاد البلورة، فعادت الأنوار إلى السماء، وبدأت النجوم ترقص فرحًا!
---
الفصل الخامس: العودة إلى الأرض
شكر الجميع زيد، وأقاموا له احتفالًا كبيرًا في مدينة النجوم. ثم أعاده لومو إلى الأرض، وترك له قلادة فيها نجمة صغيرة.
في كل ليلة، كان زيد ينظر إليها، فتلمع، ويتذكر مغامرته الرائعة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح يُعرف في قريته بلقب "صديق النجوم".
---
النهاية
الرسالة من الرواية: الصداقة، والطيبة، والشجاعة قوى حقيقية يمكنها إنقاذ العوالم... حتى تلك البعيدة بين النجوم.
---
الفصل الأول: رسالة من الفضاء
في يومٍ من الأيام، كان هناك ولد يُدعى زيد، يعيش في قرية صغيرة بين الجبال والحقول الخضراء. كان يحب النظر إلى السماء ليلاً ويتخيل نفسه يطير بين النجوم. كان لديه تلسكوب صغير أهده إليه جده، وكان يراقب من خلاله القمر والكواكب كل ليلة.
وذات مساء، وبينما كان يتأمل النجوم، لمح ضوءًا غريبًا يومض في السماء. حدّق جيدًا فرأى شيئًا يشبه الصندوق الصغير يهبط ببطء خلف التل. لم يتردد، حمل حقيبته وانطلق ليرى ما هناك.
وعندما وصل، وجد صندوقًا معدنيًا لامعًا. فتحه ببطء، وداخل الصندوق كانت هناك رسالة مكتوبة بلغة غريبة. لكن الغريب أن زيد فهمها فورًا!
كانت تقول:
> “أيها الكائن الأرضي، نحن نحتاج مساعدتك! نحن سكان مدينة النجوم في كوكب لوميّا، وقد اختفى الضوء من سمائنا. فقط من يملك قلبًا نقيًا مثل قلبك يستطيع مساعدتنا.”
---
الفصل الثاني: بوابة النجوم
بينما كان زيد يقرأ الرسالة، فتحت البوابة من تلقاء نفسها، وخرج منها شعاع ضوء أحاط به وسحبه بسرعة نحو السماء!
وفي لحظات، وجد نفسه في عالم غريب وجميل. مدينة مليئة بالألوان والنجوم الطائرة والكائنات اللطيفة ذات الأجنحة اللامعة. اقترب منه مخلوق صغير يُدعى لومو، يشبه الأرنب لكن له ذيل طويل يلمع.
قال لومو: – “مرحبًا زيد! أنت المختار! علينا أن نعيد بلورة النور التي سرقها وحش الظل، قبل أن تختفي النجوم إلى الأبد!”
---
الفصل الثالث: المتاهة المضيئة
انطلق زيد مع لومو في مغامرة مليئة بالتحديات. كان عليه أن يمر عبر متاهة مضيئة، حيث تتحرك الجدران كل دقيقتين، ويجب حل الأحاجي للمرور.
زيد استخدم ذكاءه وتفكيره، فحلّ اللغز الأول:
> “أنا لست حيًا، لكنني أنمو، لا أتنفس، لكنني أموت... من أنا؟”
أجاب زيد بسرعة: “النار!”
فُتح الجدار، واستمرّ في الطريق.
---
الفصل الرابع: وحش الظل
في قلب كهف مظلم، وجد زيد وحش الظل، ضخم ومخيف، لكنه كان يبكي! اقترب زيد وسأله: – “لماذا سرقت النور؟”
ردّ الوحش: – “لأنني كنت وحيدًا... أردت أن يبقى الجميع هنا ولا يعودوا للسماء!”
فقال له زيد بلطف: – “لكنك تستطيع أن تكون صديقًا لنا، بدلاً من أن تحبسهم. الصداقة أجمل من الظلام.”
تأثر الوحش بكلام زيد وأعاد البلورة، فعادت الأنوار إلى السماء، وبدأت النجوم ترقص فرحًا!
---
الفصل الخامس: العودة إلى الأرض
شكر الجميع زيد، وأقاموا له احتفالًا كبيرًا في مدينة النجوم. ثم أعاده لومو إلى الأرض، وترك له قلادة فيها نجمة صغيرة.
في كل ليلة، كان زيد ينظر إليها، فتلمع، ويتذكر مغامرته الرائعة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح يُعرف في قريته بلقب "صديق النجوم".
---
النهاية
الرسالة من الرواية: الصداقة، والطيبة، والشجاعة قوى حقيقية يمكنها إنقاذ العوالم... حتى تلك البعيدة بين النجوم.
---