عن ألوان  القلب

عن ألوان القلب

0 reviews

عنوان : ألوان قلب 

*الفصل 1: الظل والفرشاة*  


كانت *ليان* (25 عامًا) تحوّل شقّتها الصغيرة في جدة إلى غابة من اللوحات. كلّ ليلة، بعد عملها كـ *مصمّمة على منصة خمسات، تفرّ من صمتها بألوان الأكريليك. ذات صباح، بينما تشاهد **فيديو لمدربة تطوير الذات "سارة العتيبي"* على يوتيوب، سمعت جملةً قلبت عالمها:  
> "الحبّ ليس بحثًا عن شخص يملؤك، بل شجاعة لترى نفسك كاملةً أولًا".  
اشترت فورًا *كتاب "فنّ الحب الذاتي"* عبر متجر "نيل وفرات"، وبدأت تمارس تمارينه اليومية: رسومات تعبّر عن مشاعرها المدفونة.

 

*الفصل 2: مقهى المصادفات*  
قرّرت ليان كسر روتينها. زارت *"مقهى القصص"* بحي البلد، حيث يُقدّم ورشًا فنيّة. هناك، التقت بـ *"يوسف"، صاحب المقهى الذي يخبّئ وراء ابتسامته الهادئة حزنًا غامضًا. دعاها لورشة **"ارسم حلمك"، وأهداها **علبة ألوان مائية فاخرة* من ماركة "أرتزا" (اكتشفت لاحقًا أنها متوفرة على "سوق دوت كوم"). بين فناجين القهوة العُمانية، بدأت أسوارها تتكسّر.

 

*الفصل 3: رسائل في الظلام* 

 
أصبح المقهى ملاذ ليان. لكن حين اعترفت ليوسف بمخاوفها من الحب، قال:  
> "المشاعر مثل الألوان المائية، تحتاج شفافيةً كي تظهر جمالها".  
شجّعها على تجربة *تطبيق مواعدة هادف* رشّحه لها صديقه، يركز على اهتمامات مشتركة. بعد محاولات فاشلة، وصلتها رسالة من *"خالد"* (مهندس ديكور):  
> "لوحتك الأخيرة 'ضوضاء صامتة'... كأنها ترسم صوت قلبي".  
تواصلا عبر *منصة زوم، واتفقا على دورة **"فنّ الحوار العاطفي"* على منصة "إدراك".

 

*الفصل 4: اللوحة الناقصة*  


تعرّفت ليان على خالد في معرض فني. لكنّ فرحتها تلاشت حين رأته يتجادل مع امرأة. ظنّت أنها حبيبته، ففرّت باكية. في المنزل، بينما تستمع لـ *ألبوم "أشواق" على أنغامي، قرّرت مواجهة خوفها. اتصلت به، فاكتشفت أنها أخته! أهداها **باقة زهور مجففة* من متجر "ورد أونلاين"، وكشف لها سرّ لوحتها المفضّلة:  
> "اشتريتها من معرض قبل عامين... لم أكن أعرف أنها لكِ!".

 

الفصل 5: معرض القلوب 


بعد 6 أشهر، وقفت ليان أمام جمهور في “معرض ألوان قلب” الذي نظّمه يوسف. لوحتها الأخيرة "كيانان وكيان" تصوّرها هي وخالد بين دوّامة ألوان. نظرت إلى خالد الذي يوزّع *قهوة سعودية خاصة* من متجر "بن العروبة"، ثم إلى يوسف (الذي أصبح صديقًا عزيزًا). أدركت أن الحبّ لم يكُن قطعة ناقصة تبحث عنها، بل كان *ورشة دائمة* لرسم نفسها من جديد.

 

كلمة أخيرة: 


"الحبّ الحقيقيّ لا يبحث عن نصفك الآخر، بل يعلّمك كيف ترسم كلّ لوحة في روحك بكمالها" — ليان.
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

0

followings

1

similar articles