
فيلم xXx "جزء الاول "
الظهور غير التقليدي لـ زاندر كايج:
تبدأ القصة بتقديم "زاندر كايج" (فين ديزل)، ليس كجاسوس تقليدي، بل كرياضي مغامر متطرف ومتمرد على السلطة، يشتهر بأدائه لحركات خطيرة ومتهورة وتوثيقها عبر الإنترنت، وغالبًا ما تكون أفعاله ضد القانون. تُظهر إحدى مغامراته الأولى سرقة سيارة سيناتور أمريكي والقيادة بها بطريقة جنونية قبل تدميرها، وهو ما يلفت انتباه وكالة الأمن القومي (NSA).
تجنيد غريب الأطوار:
في محاولة يائسة للعثور على عميل يمكنه التسلل إلى منظمة إجرامية سرية وغير تقليدية، يقرر العميل رفيع المستوى في وكالة الأمن القومي، "أوغسطس جيبونز" (صامويل إل جاكسون)، اللجوء إلى زاندر كايج. يُجبر جيبونز زاندر على الخضوع لاختبارات تجنيد قاسية وغير مألوفة، مستغلًا سجله الجنائي كـ "ورقة ضغط" لتجنيده في مهمة سرية وخطيرة مقابل محو سجله.
المهمة في براغ ومنظمة "أناكي 99":
يتم إرسال زاندر، الذي يكره السلطة ويرفض فكرة التجسس، إلى براغ ليتسلل إلى منظمة إجرامية تدعى "أناكي 99" (Anarchy 99)، التي يقودها "يورجي" (مارتون تشوكاس). يُعتقد أن هذه المنظمة مسؤولة عن اغتيال عميل سري سابق وتخطط لعملية إرهابية كبرى. مهمة زاندر هي اكتشاف طبيعة تهديدهم ومنعه.
التسلل وبناء الثقة:
يستخدم زاندر مهاراته في الرياضات الخطرة وشخصيته الجريئة لدخول عالم "أناكي 99" السفلي. ينجح في بناء علاقة ثقة مع يورجي وعصابته من خلال إظهار مهاراته المتميزة وشجاعته ورفضه الواضح للقوانين. يتصرف زاندر كرجل يبحث عن الإثارة والمغامرة، وليس كعميل حكومي.
الشكوك والحبيبة الغامضة:
أثناء تغلغله، يلاحظ زاندر سلوكًا غريبًا من "يلينا" (آسيا أرجنتو)، حبيبة يورجي الظاهرة. تبدو يلينا محاصرة في هذا العالم، وتثير في زاندر الشكوك حول ولائها الحقيقي. تتطور بينهما علاقة معقدة ومحفوفة بالمخاطر، ويبدأ زاندر في الاشتباه بأنها قد تكون هي أيضًا عميلة سرية.
اكتشاف السلاح الفتاك:
يتعمق زاندر في أسرار المنظمة ويكتشف أن تهديدها أكبر بكثير مما تصورت وكالة الأمن القومي. يكتشفون أن "أناكي 99" تعمل على تطوير سلاح بيولوجي فائق الخطورة يُعرف باسم "باندورا بوكس" (Pandora’s Box)، وهو صاروخ موجه قادر على إطلاق سموم مميتة لقتل أعداد كبيرة من البشر.
انكشاف الأوراق وتحالف غير متوقع:
يُكشف أمر زاندر في النهاية، ويكتشف يورجي أنه عميل سري. في الوقت نفسه، تكشف يلينا عن هويتها الحقيقية، مؤكدة شكوك زاندر، فهي عميلة استخبارات روسية متخلى عنها. يجد زاندر ويلينا نفسيهما في تحالف غير متوقع، مضطرين للعمل معًا ضد يورجي وعصابته لإنقاذ حياتهما ومنع الكارثة.
المواجهة النهائية على الجزيرة:
بعد سلسلة من المطاردات والمعارك المذهلة التي تتضمن الرياضات الخطرة (التزلج على الجليد بالدراجة النارية والقفز من المرتفعات)، يحدد زاندر موقع يورجي وسلاحه النووي في قاعدة منعزلة على جزيرة. تبدأ مواجهة نهائية عنيفة بين زاندر ويورجي، حيث يستخدم زاندر كل مهاراته البدنية وقدرته على الارتجال.
تدمير "باندورا بوكس":
في ذروة الأحداث، ينجح زاندر، بمساعدة يلينا، في تعطيل وإلغاء إطلاق صواريخ "باندورا بوكس" قبل أن تصل إلى هدفها. يتغلب زاندر على يورجي في معركة شرسة ومليئة بالحركة، ليقضي عليه ويؤمن السيطرة على السلاح الفتاك، مانعًا كارثة عالمية محققة.
مكافأة الأبطال ونهاية مفتوحة:
بعد نجاح المهمة، يفي جيبونز بوعده، ويحصل زاندر على عفو كامل عن سجلّه الجنائي، وتمنح يلينا اللجوء السياسي. يختار زاندر، بأسلوبه المتمرد، أن يبتعد عن حياة التجسس الرسمي، لكنه يظل على اتصال مع جيبونز. ينتهي الفيلم بزاندر ويلينا في مكان استوائي، مستمتعين بحريتهما، بينما يُشير جيبونز إلى أن برنامج "xXx" مازال موجوداً، في إشارة إلى إمكانية عودة زاندر للمزيد من المغامرات.
