فيلم السريع و الغاضب 4 " الجزء الرابع"

العمليات الأخيرة والخبر الصادم: 

بعد أحداث الجزء الأول، يعيش "دومينيك توريتو" (فين ديزل) حياة الهارب في جمهورية الدومينيكان، حيث يواصل عمليات سرقة شاحنات الوقود مع حبيبته "ليتي أورتيز" (ميشيل رودريغيز) وطاقمه، بمن فيهم "هان لو". يشعر "دوم" بأن المنطقة أصبحت شديدة الخطورة، فيقرر الانفصال عن "ليتي" لحمايتها. بعد فترة وجيزة، يتلقى "دوم" مكالمة هاتفية من أخته "ميا" تخبره بالخبر الصادم: مقتل "ليتي" في حادث سيارة يبدو غامضاً في لوس أنجلوس.

 العودة بدافع الانتقام والتلاقي مع الماضي:

 بدافع الانتقام، يعود "دومينيك" سراً إلى لوس أنجلوس للتحقيق في مقتل "ليتي". يكتشف "دوم" أن السيارة التي كانت تقودها "ليتي" تعرضت لحادث وهي تهرب من مكان مرتبط بقطب المخدرات المكسيكي "آرتورو براغا" (جون أورتيز). في الوقت نفسه، يعود "بريان أوكونر" (بول ووكر) إلى وظيفته كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويُكلف بالقبض على "براغا" الذي لم يظهر علناً قط. يلتقي "دوم" و"بريان" من جديد، وتتجدد التوترات بينهما، خاصة وأن "بريان" هو الآن رجل قانون يبحث عن نفس الهدف الذي يسعى إليه "دوم" للانتقام.

التسلل لعصابة "براغا": 

يجد "دوم" و"بريان" أن أفضل طريقة للوصول إلى "براغا" هي التسلل إلى شبكة التهريب الخاصة به من خلال المشاركة في سباق شوارع غير قانوني يمثل اختباراً للسائقين الجدد. يتسابق الاثنان ضد متسابقين آخرين لكسب مكان ضمن فريق النقل الخاص بـ"براغا" عبر الحدود الأمريكية المكسيكية. ينجح "دوم" في الفوز بالسباق ببراعة، بينما يستخدم "بريان" سلطته كعميل لإلقاء القبض على أحد المتسابقين الآخرين وأخذ مكانه في الفريق.

 تحالف غير مستقر واكتشاف الحقيقة:

 يشكل "دوم" و"بريان" تحالفاً غير مستقر، حيث يتعين عليهما العمل معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة. يلتقيان بشخصيات رئيسية في عصابة "براغا"، مثل "جيزيل ياشار" (غال غادوت)، الوسيطة الجميلة، والرجل الأيمن لـ"براغا" المدعو "رامون كامبوس" (لاز ألونسو). يكتشف "دوم" أدلة تشير إلى أن الشخص المسؤول عن مقتل "ليتي" هو "فينيكس" (لاز ألونسو)، وهو أحد مساعدي "براغا" الذي قاد سيارة حمراء مميزة.

 الخيانة وكشف المؤامرة:

 يقود "دوم" و"بريان" فريق "براغا" عبر شبكة من الأنفاق السرية تحت الحدود. يكتشف "دوم" أن "ليتي" كانت تعمل مع "بريان" سراً لمساعدة "دوم" على العودة إلى لوس أنجلوس كشخص حر مقابل الإيقاع بـ"براغا"، لكن "فينيكس" كشفها وقتلها. يشعل "دوم" سيارته بالنيتروز لإحداث انفجار كإلهاء، ويستولي "بريان" على شحنة الهيروين، ويتمكن الاثنان من الهرب، في الوقت الذي تنهار فيه الخطة الفيدرالية للقبض على "براغا" بعد اكتشاف أن "كامبوس" هو "براغا" الحقيقي.

المطاردة إلى المكسيك والمعركة النهائية: 

بعد فشل العملية، يقرر "بريان" مساعدة "دوم" في القبض على "براغا" والانتقام لـ"ليتي". يذهب الاثنان إلى المكسيك وحدهما. يتمكنان من الإيقاع بـ"براغا" في كنيسة واعتقاله. تبدأ مطاردة أخيرة عنيفة عبر الأنفاق الحدودية، حيث يقود "دوم" و"بريان" بسرعة جنونية للعودة إلى الأراضي الأمريكية وتجنب رجال "براغا" و"فينيكس". في ذروة المطاردة، يتمكن "دوم" من القضاء على "فينيكس" بدم بارد للانتقام لموت "ليتي".

 النهاية الحتمية والبداية الجديدة:

 يتم تسليم "براغا" للسلطات، ولكن "دومينيك" يُلقى القبض عليه ويُحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً. بينما تُنقل حافلة السجن التي تقل "دوم" إلى السجن، تظهر "ميا" و"بريان" مع "ليو" و"سانتوس" (اللذان ساعدا "دوم" في عملية الدومينيكان) في سياراتهم، وهم يستعدون لعملية إنقاذ جريئة على الطريق السريع، في مشهد يمثل نهاية الفيلم وبداية الفصل التالي في حياة الهاربين.