فيلم السريع و الغاضب 10 " الجزء العاشر"

هدوء نسبي وتهديد جديد من الماضي:

 يعيش "دومينيك توريتو" (فين ديزل) مع "ليتي أورتيز" (ميشيل رودريغيز) وابنه "براين" حياة عائلية مستقرة نسبياً في منزلهم. يحاول "دوم" حماية ابنه من عالم المخاطر الذي عاشه، ويقضي وقتاً مع عائلته وأصدقائه القدامى. ولكن، الماضي يعود ليُطارد "دوم" مرة أخرى، وهذه المرة يأتي على شكل تهديد شخصي وخطير لم يتوقعه.

ظهور "دانتي رييس" والانتقام المتأخر: 

يظهر "دانتي رييس" (جيسون موموا)، وهو ابن قطب المخدرات البرازيلي "هيرنان رييس" (من الجزء الخامس). يتضح أن "دانتي" كان حاضراً في ريو دي جانيرو عندما قام "دوم" و"بريان" بقتل والده وسرقة أمواله، وقد أمضى السنوات العشر الماضية في التخطيط لانتقام وحشي ومدروس من "دوم" وكل من يحبه. "دانتي" شخصية سادية ومجنونة، لا يهمه سوى جعل "دوم" يعاني.

 خطة "دانتي" الجهنمية وتوريط العائلة:

 يبدأ "دانتي" خطته بذكاء شرير، حيث يورّط "دوم" وفريقه في هجوم إرهابي ضخم على الفاتيكان في روما. يُتهم "دوم" وطاقمه زوراً بالتخطيط للعملية وتنفيذها، مما يضعهم على قائمة المطلوبين دولياً مرة أخرى. "دانتي" يستهدف كل من في حياة "دوم"، بما في ذلك "هوبس" و"جاكوب توريتو" (جون سينا) و"ميا" وابنه "براين".

 انفصال العائلة ومطاردة عالمية:

 تُجبر "دانتي" "دوم" على الانفصال عن عائلته لحمايتهم، بينما يُطارد بقية الطاقم في أنحاء العالم. يُلقى القبض على "ليتي" في روما ويتم إرسالها إلى سجن سري تابع لوكالة حكومية يديرها "أيمس" (آلان ريتشسون)، وهو حليف لـ"مستر نوبودي" (كيرت راسل). يكتشف "دوم" لاحقاً أن "ليتي" لم تُسجن فحسب، بل تم إجبارها على القتال ضد "سايفر" (تشارليز ثيرون) في السجن.

 تحالفات غير متوقعة وتضحيات: 

يجد "دوم" نفسه مضطراً للعمل مع حلفاء غير متوقعين، بما في ذلك "ديكاارد شو" (جيسون ستاثام)، الذي يسعى لإنقاذ والدته "الملكة شو" (هيلين ميرين) من هجوم "دانتي". ينطلق "دوم" و"جاكوب" في مهمة خطيرة لإنقاذ "براين" من قبضة "دانتي". في هذه الأثناء، يُساعد "رامزي" و"تويتشي" و"رومان" على إنقاذ الأبرياء من هجمات "دانتي".

 الصراع في لشبونة والانتقال إلى البرتغال:

 تنتقل الأحداث إلى لشبونة، البرتغال، حيث تُحاول "دانتي" استخدام سلاح نووي. يتواجه "دوم" و"جاكوب" مع "دانتي" ورجاله في مطاردات سيارات مجنونة ومعارك يدوية. خلال هذه المواجهة، يُضحي "جاكوب" بنفسه لإبطاء "دانتي" وفتح طريق لـ"دوم" وابنه "براين" للهروب، مؤكداً على ولائه الحقيقي لأخيه وعائلته.

 الهاوية والنهاية الغامضة:

 يواجه "دوم" و"براين" أنفسهما في موقف لا يُحسدان عليه على حافة سد ضخم، بينما يلاحقهما "دانتي" في شاحنة ضخمة تحمل قنابل. يحاول "دوم" إنقاذ ابنه، لكن "دانتي" يُشعل القنابل التي تتدحرج نحوهم. ينتهي الفيلم بشكل درامي وغامض، حيث يُترك "دوم" وابنه على حافة الموت، بينما تُشير المشاهد الختامية إلى أن "ليتي" و"سايفر" نجحتا في الهروب من السجن، وظهر "هوبس" الذي يُطارده "دانتي" أيضاً، مما يمهد لجزء قادم يوضح مصير الأبطال.