نهايتي كانت هو

نهايتي كانت هو

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

روايه: نهايتي كانت هو

النوع:

درامي رومانسي واقعي- مؤلم لكن يلمس القلب

 

 

الملخص العام:

 

هي قصه عن  حب  بدا  بصدفه  وانتهى  بقدر  عن  بنت فقدت  نفسها وهي بتحاول تداوي 

جرح حبها لكن النهايه كانت مختلفه عن كل اللي توقعته . 

 

تعريف الابطال:

🧕 البطلة: ليلى

بنت هادئة، بسيطة، عندها ملامح بريئة لكن جواها عالم من المشاعر المكبوتة.

اتخطبت لحبيبها الوحيد كريم بعد قصة حب استمرت ٣ سنين، لكن قبل الفرح بشهرين، اتوفى في حادث مفاجئ.

بعد وفاته، كل حاجة بقت رماد… بتحاول ترجع للحياة، بس كل حاجة بتفكرها بيه.

 

---

🧑‍💼 البطل: آدم

شاب في أواخر العشرينات، بيشتغل دكتور نفسي، عنده أسلوب هادي ومريح.

في البداية بيتعامل معاها كحالة في العيادة النفسية لما أهلها يلاحظوا إنها فقدت الرغبة في الحياة.

بيحاول يساعدها تتعافى، لكن مع الوقت، بيتعلق بيها… من غير ما يقصد.

بيشوف في عينيها وجع هو نفسه مرّ بيه زمان

 

 

الفصل الاول : البدايه التي لم تكن بدايه

المطر كان بيغسل الشوارع، لكن ولا نقطة منه قدرت تغسل وجعها.


كانت ماشية بخطوات بطيئة، كأن كل خطوة تقيلة عليها.


الناس بتجري علشان المطر، وهي الوحيدة اللي واقفة وسطه كأنها جزء منه.

رفعت وشها للسماء وهمست:

 

> “يا رب، هو راح فين؟ كنت مستنية بس يطمنّي إنه بخير… حتى لو من بعيد.”

 

كان صوته لسه بيرن في ودانها، نَفَسُه، طريقته في نُطق اسمها… "ليلى".


كان بيناديها كأنها حاجة تخصه، كأنها وطنه اللي بيرجعله بعد تعب.


لكن اللي مكانش متخيل إنها هتكون كمان نهايته — أو يمكن نهايتها هي اللي كانت مكتوبة باسمه.

كل حاجة بتفكرها بيه:
ريحة المطر، صوت الأغاني اللي كانت بتحبها وهو يضحك عليها ويقول "كفاية كآبة يا ليلى".
الكافيه اللي كانوا بيقعدوا فيه، الكرسي اللي كان يقعد عليه، حتى النور الخافت اللي بيغمر المكان.

بتقفل عينيها، وتشوفه قاعد قصادها، بيضحك، بيقولها:

> “عارفة يا ليلى؟ إنتِ أكتر شخص فاهمني في الدنيا.”
كانت تردّ عليه وهي مبتسمة:
“ولو جيه يوم وسبتني؟”
فيرد بثقة طفولية:
“يبقى اليوم دا مش هييجي.”

 

بس جه.
وجاب معاه وجع عمرها كله.

من يوم ما كريم مات، وهي عايشة في نصّ حياة، نصّ نفسها بس.
بتضحك مع الناس، بس قلبها ساكت، بيكتم صرخته جواها.
وكل ما حد يقولها "الزمن كفيل ينسّي"، تبتسم ابتسامة باهتة وتقول في سرّها:

> “هو اللي كفيل يكرّر الوجع كل يوم.”

 

رجعت البيت وهي مبلولة، فتحت النور، بصّت على صورته على الكومودينو.
مدّت إيدها تمسح الغبار عن الإطار، وقالت:

> “وحشتني، بس خلاص… مش هفضل هنا أكتر. يمكن فعلاً محتاجة أتعالج، يمكن في حد يساعدني أرجع أتنفّس.”

 

طلعت التليفون، وبصت على رقم الدكتور اللي أهلها بعتهولها.
اسم غريب… "د. آدم".
ما تعرفوش، لكن فيه حاجة في الاسم خليتها تفكر تتصل.
مش عشان تتعالج، لا… عشان يمكن تفهم ليه الحياة بعده بقت ساكتة بالشكل دا 

رنت على رقم الدكتور وبدأت تسمع صوت الجرس بتاع رنته وقلبها كان بيدق مع كل جرس بتسمعه حست انها بتعمل حاجه غلط او مش مرتاحه وهي بترن وقبل ما تقفل جالها الرد

السكرتيره:  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلي:  امم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته  لو سمحت دي عياده الدكتور ادم


السكرتيره:  ايوه يا فندم تحت امرك؟

ليلي اترددت شويه وسكتت وشردت عن الواقع وقالت لنفسها: اي اللي انا بعمله ده هو انا مجنونه علشان اتصل احجز معاد لدكتور نفسي  كسر شرودها ده السكرتيره

السكرتيره: الو حضرتك معايا

ردت ليلى بتوتر

ليلي:  اه اه معاكي كنت عاوزه احجز معاد مع الدكتور

السكرتيره:  تمام يا فندم معاد جلستك يوم**** الساعه ٣

ليلي:  تمام متشكره

السكرتيره: العفو

قفلت ليلى الموبايل، وسابت نفسها تسند على السرير،
الموبايل لسه في إيدها، وشها غرقان في أفكار ملهاش أول من آخر.
الهدوء اللي حواليها كان بيخنقها، كل حاجة في أوضتها سكتت حتى الساعة كأنها احترمت وجعها.

قالت لنفسها وهي بتكلم روحها:
"هو أنا فعلاً محتاجة أروح؟ يعني هيفيد بإيه الكلام؟ يمكن أنا اللي مبالغّة… أو يمكن خلاص اتأخرت!"

لكن في نفس اللحظة، صوت صغير جواها كان بيردّ عليها بهدوء:
"بس يمكن ترتاحي… يمكن تلاقي حد يفهمك، مش يحكم عليكي."

قامت من مكانها، راحت على المراية، بصّت في نفسها نظرة طويلة.
وشها شاحب، الهالات باينة، وشعرها مفكوك بطريقة عشوائية كأنها ما نامتش كويس من سنين.
لمست خدّها وقالت بهمس:
"أنا كنت فين… وبقيت فين؟"

في اليوم التاني الصبح، صحيت بدري عن العادة.
فتحت الدولاب وهي مش عارفة تلبس إيه،
مش علشان الشكل… بس علشان الخوف.
كانت حاسة إن كل تفصيلة صغيرة النهارده هتفضل محفورة في ذاكرتها — أول مرة تواجه نفسها.

اختارت بلوزة بسيطة بلون رمادي باهت، وبنطلون أسود،
ربطت شعرها على شكل كعكة هادية، ولبست الطرحة بحذر.
بصّت لنفسها في المراية تاني، وقالت:
"تمام… كده شكل واحدة عادية رايحة جلسة عادية."

لكن قلبها مكانش عادي.
كانت كل خطوة ليها ناحية الباب تقيلة،
كأنها ماشية على طريق ما تعرفش نهايته فين،
طريق كله صمت وأسئلة، بس هي قررت تمشي فيه.

نزلت الشارع، المطر خفيف، ريحته في الهوا خلتها تاخد نفس عميق.
ركبت العربية وقالت للسواق بصوت منخفض:
– عيادة دكتور آدم، لو سمحت.

طول الطريق كانت ساكتة،
إيديها متشابكة، وعيونها معلقة في الطريق،
بتسأل نفسها بصمت:
"هل ممكن جلسة واحدة تغيّر حياتي؟ ولا دي خطوة تانية غلط؟"
حست إنها على وشّ بداية جديدة… أو نهاية جديدة، مش عارف.

image about نهايتي كانت هو

انتظرو الفصل الثاني

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Sohaila Farouk تقييم 5 من 5.
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

0

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.