"قصة حب فرنسية قديمة  "فيكتورين

"قصة حب فرنسية قديمة "فيكتورين

0 المراجعات

 

في قديم الزّمان في فرنسا عاشت فتاةٌ جميلةٌ جداً تدعى فيكتورين لافوركاد وكانت من أسرةٍ ثريّةٍ ونبيلةٍ، وكانت فيكتورين تقيم في قصرٍ كبيرٍ وبالغ الفخامة، وكانوا دائمًا يقيمون الحفلات في هذا القصر ويدعون على علِم جوليان بخبر وفاتها، وذهب إلى قبرها وكان يتمنّى أن يحتفظَ بشيء من أثرها، فخطرت بباله أن يأتي للمقبرة بعد مُنتصف اللّيل وأن يفتح التّابوت ويأخذ خصلةً من شعرها، وفعل جوليان ذلك، وعندما اقترب من رأس فيكتورين فإذا بفيكتورين تهتزّ وترتعش ومن ثمَّ فتحت عينيها. صُعِقَ جوليان ولكنّه تمالك قواه وحملها بين ذراعيه وذهب إلى بيته وأسعفها، عاد جوليان إلى المقبرة بسرعةٍ وأغلق التّابوت حتى لا يعلم أحدٌ بأنّ فيكتورين ما زالت على قيد الحياة، بقيت فيكتورين في منزل جوليان عدة أسابيعٍ حتى استرجعت صحّتها، ثم اتّفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا ليبدآ حياةً جديدةً بدون قيود .


بعد عشرين سنةٍ عادا إلى باريس بعد شوقٍ وليقضيا إجازةً قصيرةً، وفي إحدى الحفلات كانت فيكتورين وجوليان مدعوَيّن، فارتشعت فيكتورين عندما شاهدت رينيل واقفاً ينظرُ إليها، وتقدّم نحوها وقال لها: إنّك تشبهين كثيراً سيّدة أعرفها، فزِعت فيكتورين بينما بقي رينيل يُحدّق إليها ويتأمّل جسدها.

 وتوقف نظره إلى يدها اليُسرى، تجمّد الدّم في عروق فيكتورين؛ لأنّها تذكّرت أنّه قذفها مرةً بقطعةِ حديدٍ أصابت يدها اليسرى وتركت آثارًا، عرفها رينيل من الجرح الذي بيدها وقال لها أنّها فيكتورين. 

فما كان أمام فيكتورين لافوركاد.  إلّا الاعتراف بكلِّ شيءٍ ، وغضب رينيل كثيراً و فتعل المشاكل و صار كل الناس يغتبون في فيكتورين و الكلام عنها و كيف تكون على قيد الحياة بعد كل تلك الفترة وهل كانت على علاقة بجوليان من قبل وهل استمر علاقتهم بعد وواجهت من رنيل مما جعل شكل رنيل أمام حاشيتهي و الصاحبه غير لائق  ،مكان امام رنيل غير ان  يطلّقها و الإستسلام الامر الواقع ،  وبهذا أصبح بإمكانها أن تتزوّج من جوليان رسميا، وأقاما حفلَ زفافٍ كبيرٍ تحدث الكل عليه  وأكملا حياتهما بسعادةٍ تامّةٍ وعادا إلى أمريكا.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

11

متابعين

7

متابعهم

6

مقالات مشابة