قصة تشويقيه باحداث واقعيه
"تفاصيل الفصل الاول "
بين تفاحة عجوز ودعواتها، وقدرٍ يتربص بطفلة تائهة خلف بالون وردي، يندفع "ماجد" نحو المجهول. لحظة بطولية تحت عجلات شاحنة تقلب حياته؛ فبينما يبتسم للطفلة المنقذة، يغدر به جسده ويفقد الإحساس بقدمه. صدمة الحاضر تفتح أبواب الماضي، وذكريات مشوشة لدمية مكسورة تحت المطر، فهل كان المنقذ هو الضحية منذ البداية؟
في لحظة توقف الزمن..
المقدمة
بالون وردي فالسماء فتاة وسياره وام ترا حياة ابنتها تنتهي امام عينيها... تتعالى اصوات النبضات... وفي لحظه وكأنه ظهر من العدم يمسكها ويبعدها عن السياره وتمر السياره ولكن.
المشهد الاول
إمرأة عجوز تسير في الطريق وتحمل في يدها حقيبت بلاستيك وبينما تسير تقع منها الحقيبه بينما في الاتجاه المعاكس يسير شاب وجهه بشوش ويظهر عليه الطيب والاجابه والحب ويرى المرأة فيركض ناحيتها ويقوم بلم التفاح الذي وقع منها ويضعه في الحقيبه ويعطيه للمرأة.
المرأة العجوز:
“شكرا يحبيبي.. انت اسمك ايه”
ماجد:
“اسمي ماجد يا امي”
المرأة العجوز:
“خد دي وربنا يجعل طعمها فبقق دايم ومتنساش بعد ما تخلصها تحمد ربنا وبحمده هيرضيك”
(يأخذ ماجد التفاحة ويشكرها وتسير المرأة ويبداء ماجد بالاكل وهو يشاهد الاشخاص السائرين في الطريق وبعد ان انتهي وقال "الحمد لله")
تطور المشهد (الخطر)
يلوح بنظره يميناً ويساراً تقع عينيه علي فتاة صغيره تمسك بيدها بلونه لونها زهري وتقف علي الرصيف وتظهر في مخيلة ماجد بعض التشوشات لذكريات لفتاة تشبهها تمسك في يدها لعبة لعروسة بدون رأس.
ونرجع للواقع مره اخري ونرا الفتاة وبجانبها امرأة يظهر عليها مظاهر الغنى ومن الواضح انها والدتها من الشبه الذي بينهما وكانت تتحدث فالهاتف وبينما تلعب الفتاة بالبالون تترك امها يدها وتلتف لكي تجلب شيء من الحقيبه وتطير البالون من يد الفتاة فتتحرك ناحيت الطريق.
فيركض ماجد بسرعه كبيره ناحيت الفتاة بينما كانت تمر سيارة نقل فالطريق ولكن هل سيصل ماجد بالوقت المناسب..... تسير السياره فالطريق ولا تبالي لان سائق السياره لا يلاحظ الفتاة لانها قصيرة القامه ولا يتبقي مسافة بينهما ويقف الزمن لفتره.
لحظة الإنقاذ والنتيجة
بالون وردي فالسماء فتاة وسياره وام ترا حيات ابنتها تنتهي امام عينيها...تتعالا اصوات النبضات... وفي لحظه وكأنه ظهر من العدم يمسكها ويبعدها عن السياره وتمر السياره ولكن.
ماجد:
“ما هذا الالم”
(ينظر ماجد الي الفتاة والتي علي وجهها ملامح الخوف والرجفة في جسدها فيبتسم فوجهها)
ماجد:
“متقلقيش انتي كويس”
تاتي امها الي المكان وتمسك ابنتها وتطمئن عليها ويأتي بعض الناس ويقفو حولهم ويحاول ماجد الوقوف.
ماجد:
“ايه ده”
ينظر ماجد بينما تتعالا انظار الاشخاص الذين حوله وتتسع عيون ام الفتاة ويظهر علي وجهها ملامح الخوف والصدمة عندما تنظر لماجد الذي اقتربت منه الناس وقامو بحمله… ييتبع
