فاتورة البطولة الباهظة
فاتورة البطولة الباهظة
مقدمة االفصل االثاني:
بين جدران مستشفى بارد، يستيقظ "ماجد" ليجد أن ثمن البطولة كان قطعة من جسده.. لكن الصدمة ليست في "البتر"، بل في كلمات ضابطٍ غامض توحي بأن الحقيقة يتم تزييفها خلف الكواليس.
وفي قصرٍ يملؤه الجبروت، تشتعل مواجهة بين قلب أم ممتنة وشيطان لا يرى في البشر سوى أرقام وطامعين. "سليم" يراقب، "مليكة" تتمرد، و"ماجد" يواجه قدراً مجهولاً، بينما تلوح في الأفق ذكرى قديمة لعروسة مكسورة تحت المطر.. ذكرى قد تقلب كل الموازين.
"الفصل االثاني"
. شجرة وارجوحه وولد صغير جالس عليها وجو ممطر وبينما تتعالا اصوات قطرات المطر وحركة الارجوحه واوراق الشجر اذا بصوت بكاء وانين خافت فيسمع الولد الصوت وينزل من علي الارجوحه ويتبع الصوت ويذهب خلف الشجره واذا به يجد فتاة صغيره نائمة علي جانبها وتبكي بصوت خافت وفي حضنها لعبة لعروسة
... نرجع للواقع غرفة في مستشفي وشكل المستشفي يوحي بمدا غلائها وامكانيتها العاليه.. ونرا احد مستلقي علي السرير ونقترب اليه ونجد انه.. ماجد وننزل الي قدميه لنجد انه فقد قدمه اليسرا ونرا وجهه الذي يظهر عليه ملامح وكأنه يحلم بشيء مزعج ويفتح عينيه ببطئ ويتلفت حوله وبعد قليل من الوقت.. تدخل احد الممرضات
الممرضة: (حمد الله علي سلامتك..عامل ايه دلوقتي)
ماجد: (الحمدلله علي كل حال)
وتضع حقنه داخل المحلول وتقول
الممرضة: (لو عزت اي حاجه دوس عالزرار ده وانا هجيلك علطول)
ماجد: (شكراً)
وتذهب الممرضه وبعد قليل تأتي ممرضة اخري ومعها احد المحققين وتقول الممرضه
الممرضة: (حمد الله علي سلامتك..عامل ايه دلوقتي)
ماجد: (..... الحمدلله علي كل حال)
الممرضة: (طب الحمدلله...حضرت الظابط شريف جاي يتكلم معاك عن الي حصل)
(الضابط): (حمد الله علي سلامتك يابطل انا عرفت الي حصل وانا بشكرك علي جدعنتك..بس انا عايز اسمع الي حصل منك)
ماجد: .. حاضر.. الي حصل إن انا كنت معدي فالطريق علي الرصيف المعاكس للي كانت واقفه عليه البنت الصغيره وامها كانت مسكاها والبنت كانت ماسكه بلونه فايديها ولما البلونه طارت منها البنت سحبت ايديها من ايد امها وجريت ورا البلونه وامها حاولت تجري وراها بسرعه بس انا كنت اسرع منها فجريت عليها بسرعه...والحمد لله جت سليمه
(الضابط): (اممم..بس مش ده الي اتقالي)
ماجد: (بس هو ده الي حصل)
(الضابط): (طب مشفتش سواق النقل او حتي نمرة العربيه)
ماجد: (مركزتش للاسف فاي حاجه)
(الضابط): (تمام..انا هسبلك الكرت الشخصي ولو افتكرت اي حاجه فأي وقت انا هكون موجود)
ماجد: (شكراً)
(الضابط): (انا هسيبك عشان تستريح حمد الله علي سلامتك يابطل)
ماجد: (الله يسلمك)
ويسير الضابط
(وتقول الممرضه)
الممرضة: (لو احتجت اي حاجه دوس عالزرار الي جنبك ده وانا هجيلك علطول)
يصمت ماجد قليلا ويقول
ماجد: (ماشي..شكراً)
وتذهب الممرضه..وبعد قليل يأتي الطبيب ويدخل للغرفه ويقول
الطبيب: (حمد الله عالسلامه يابطل عامل ايه دلوقتي)
فيقول ماجد: (الحمدلله علي كل حال... معليش سؤال)
الطبيب: (اتفضل)
ماجد: (هو انا جيت هنا ازاي والبنت الصغيره حصلها حاجه ولا كويسه)
الطبيب: (سبحان الله فقلبك... عالعاموم ياسيدي ما تقلقش البنت الصغيره وامها الاثنين كويسين)
(ويصمت الطبيب قليلا..ويتكلم بصوت خافت ويقول
الطبيب: (........ احنا اضطرينا اننا....... نقطع رجلك الشمال... لان الحدثه كانت صعبه.... ومتقلقش المباحث شغاله وبيحاولو يجيبو السواق الي اتسبب فالي حصل) ويضع يده علي كتف ماجد ويقول
الطبيب: (حمد الله علي سلامتك يابطل..... انا هسيبك دلوقتي ترتاح شويه والممرضه كمان شويه هتجيلك عشان تغيرلك عالجرح....)
ماجد: (شكراً)
الطبيب: (لو عزت اي حاجه دوس عالزرار الي جنبك وانا هجيلك علطول ياماجد)
ويذهب الطبيب ونرا ماجد وعلي وجهه ملامح الانزعاج وهو ينظر للباب الذي خرج منه الطبيب ويلف رأسه وينظر الي الزر الذي بجانبه ويقول
ماجد: (انت مأجرينك ساعه وعايزين يحللو تمنك يعني ولا ايه.. طب انا لو دوست الاوضه كلها هتتملي دكاتره وممرضين)....…
2شوت
فتاة صغيره تبكي وهي تقف خلف امها وصوت صاخب ونزاع بين الام واحد الاشخاص الذي يظهر عليه انه زوجها ويقول
(الرجل): (انتي انسانه مهمله ازاي متحضر ياش اجتماع مهم زي ده انتي عارفه بسبب اهمالك خسرتينا مبالغ عامله ازاي)
(الام): (انت ازاي كده بقلك بنتي كانت هتموت النهارده تقولي اجتماع وقرف ده انا زهقت منك ومن تصرفاتك مبيفرقلقش غير الفلوس)
(الرجل): (طب ما البنت كويسه اهي..(وباسلوب ساخر).. مش انتي كويسه ياحبيبتي صح..)
(الام): (هي كويسه بسبب واحد كان هيضحي بنفسه عشان ينقذ حياتها)
(الرجل): (ياحلاوه واي بقا دفعتيلو كام الي انقذها ياريت تبقي ما تعرفيهوش انتي مين عشان ميطمعش)
الام تمسك بيد ابنتها وتقول
(الام): (انت مفيش فيك فايده)
وتسير وتخرج من المنزل... ونرا المكان من حولها إنه قصر جميل ومليء بالزخارف والاحجار الكريمه وحوله مساحة كبيرة من الجنائن والاشجار والذي يبعث من النظر اليه شعور الغني والثراء وتركب الام والتي بالمناسبه اسمها (مليكه) ويقول احد الحراث الواقفين بجانب السياره
(الحارث): (صباح الخير مليكه هانم)
ويفتح لها باب السياره..وتقول مليكه
مليكه: (مش عايزه حد يجي ورايا)
(الحارث): (بس يا مليكه هانم)..
مليكه: (مفيش بس انت هتتناقش معايا)
(الحارث): (تحت امرك ياهانم)
(وتصعد ابنتها الي السياره وتركب هي ايضاً وتذهب) ونرا الحارث وهو يخرج هاتفه ويتصل بأحد الاشخاص ويقول
(الحارث): (سليم بيه الهانم اخدت العربيه ومشيت وقالت انو محدش يجي وراها)
ونرا الرجل الذي كانت تتشاجر معه وهو سليم ويقول
سليم: (خد حد من الرجاله معاك ومتسيبوهاش لحظه واياكم تحس بيكم وبلغني اول بأول بتحركاتها)
الحارث: (تحت امرك)
ويغلق سليم الهاتف ونرا بيده كأس من النبيذ الفاخر وهو يجلس علي كرسي يشبه العرش وعلي يده وشوم ويرتدي سلسه مرصعة بالالماس وفي رقبته جرحُ يظهر عندما تدقق فالنظر ويرفع سليم الكأس علي فمه ويشرب الباقي فالكأس ومن ثم يضربه علي الارض ويكسره...... يتبع. شجرة وارجوحه وولد صغير جالس عليها وجو ممطر وبينما تتعالا اصوات قطرات المطر وحركة الارجوحه واوراق الشجر اذا بصوت بكاء وانين خافت فيسمع الولد الصوت وينزل من علي الارجوحه ويتبع الصوت ويذهب خلف الشجره واذا به يجد فتاة صغيره نائمة علي جانبها وتبكي بصوت خافت وفي حضنها لعبة لعروسة
... نرجع للواقع غرفة في مستشفي وشكل المستشفي يوحي بمدا غلائها وامكانيتها العاليه.. ونرا احد مستلقي علي السرير ونقترب اليه ونجد انه.. ماجد وننزل الي قدميه لنجد انه فقد قدمه اليسرا ونرا وجهه الذي يظهر عليه ملامح وكأنه يحلم بشيء مزعج ويفتح عينيه ببطئ ويتلفت حوله وبعد قليل من الوقت.. تدخل احد الممرضات
الممرضة: (حمد الله علي سلامتك..عامل ايه دلوقتي)
ماجد: (الحمدلله علي كل حال)
وتضع حقنه داخل المحلول وتقول
الممرضة: (لو عزت اي حاجه دوس عالزرار ده وانا هجيلك علطول)
ماجد: (شكراً)
وتذهب الممرضه وبعد قليل تأتي ممرضة اخري ومعها احد المحققين وتقول الممرضه
الممرضة: (حمد الله علي سلامتك..عامل ايه دلوقتي)
ماجد: (..... الحمدلله علي كل حال)
الممرضة: (طب الحمدلله...حضرت الظابط شريف جاي يتكلم معاك عن الي حصل)
(الضابط): (حمد الله علي سلامتك يابطل انا عرفت الي حصل وانا بشكرك علي جدعنتك..بس انا عايز اسمع الي حصل منك)
ماجد: .. حاضر.. الي حصل إن انا كنت معدي فالطريق علي الرصيف المعاكس للي كانت واقفه عليه البنت الصغيره وامها كانت مسكاها والبنت كانت ماسكه بلونه فايديها ولما البلونه طارت منها البنت سحبت ايديها من ايد امها وجريت ورا البلونه وامها حاولت تجري وراها بسرعه بس انا كنت اسرع منها فجريت عليها بسرعه...والحمد لله جت سليمه
(الضابط): (اممم..بس مش ده الي اتقالي)
ماجد: (بس هو ده الي حصل)
(الضابط): (طب مشفتش سواق النقل او حتي نمرة العربيه)
ماجد: (مركزتش للاسف فاي حاجه)
(الضابط): (تمام..انا هسبلك الكرت الشخصي ولو افتكرت اي حاجه فأي وقت انا هكون موجود)
ماجد: (شكراً)
(الضابط): (انا هسيبك عشان تستريح حمد الله علي سلامتك يابطل)
ماجد: (الله يسلمك)
ويسير الضابط
(وتقول الممرضه)
الممرضة: (لو احتجت اي حاجه دوس عالزرار الي جنبك ده وانا هجيلك علطول)
يصمت ماجد قليلا ويقول
ماجد: (ماشي..شكراً)
وتذهب الممرضه..وبعد قليل يأتي الطبيب ويدخل للغرفه ويقول
الطبيب: (حمد الله عالسلامه يابطل عامل ايه دلوقتي)
فيقول ماجد: (الحمدلله علي كل حال... معليش سؤال)
الطبيب: (اتفضل)
ماجد: (هو انا جيت هنا ازاي والبنت الصغيره حصلها حاجه ولا كويسه)
الطبيب: (سبحان الله فطيبت قلبك... برغم الي انت فيه وبتفكر فغيرك انت شخص طيب فعلا... عالعاموم ياسيدي ما تقلقش البنت الصغيره وامها الاثنين كويسين)
(ويصمت الطبيب قليلا..ويتكلم بصوت خافت ويقول
الطبيب: (........ احنا اضطرينا اننا....... نقطع رجلك الشمال... لان الحدثه كانت صعبه.... ومتقلقش المباحث شغاله وبيحاولو يجيبو السواق الي اتسبب فالي حصل) ويضع يده علي كتف ماجد ويقول
الطبيب: (حمد الله علي سلامتك يابطل..... انا هسيبك دلوقتي ترتاح شويه والممرضه كمان شويه هتجيلك عشان تغيرلك عالجرح....)
ماجد: (شكراً)
الطبيب: (لو عزت اي حاجه دوس عالزرار الي جنبك وانا هجيلك علطول ياماجد)
ويذهب الطبيب ونرا ماجد وعلي وجهه ملامح الانزعاج وهو ينظر للباب الذي خرج منه الطبيب ويلف رأسه وينظر الي الزر الذي بجانبه ويقول
ماجد: (انت مأجرينك ساعه وعايزين يحللو تمنك يعني ولا ايه.. طب انا لو دوست الاوضه كلها هتتملي دكاتره وممرضين)....…
فتاة صغيره تبكي وهي تقف خلف امها وصوت صاخب ونزاع بين الام واحد الاشخاص الذي يظهر عليه انه زوجها ويقول
(الرجل): (انتي انسانه مهمله ازاي متحضر ياش اجتماع مهم زي ده انتي عارفه بسبب اهمالك خسرتينا مبالغ عامله ازاي)
(الام): (انت ازاي كده بقلك بنتي كانت هتموت النهارده تقولي اجتماع وقرف ده انا زهقت منك ومن تصرفاتك مبيفرقلقش غير الفلوس)
(الرجل): (طب ما البنت كويسه اهي..(وباسلوب ساخر).. مش انتي كويسه ياحبيبتي صح..)
(الام): (هي كويسه بسبب واحد كان هيضحي بنفسه عشان ينقذ حياتها)
(الرجل): (ياحلاوه واي بقا دفعتيلو كام الي انقذها ياريت تبقي ما تعرفيهوش انتي مين عشان ميطمعش)
الام تمسك بيد ابنتها وتقول
(الام): (انت مفيش فيك فايده)
وتسير وتخرج من المنزل... ونرا المكان من حولها إنه قصر جميل ومليء بالزخارف والاحجار الكريمه وحوله مساحة كبيرة من الجنائن والاشجار والذي يبعث من النظر اليه شعور الغني والثراء وتركب الام والتي بالمناسبه اسمها (مليكه) ويقول احد الحراث الواقفين بجانب السياره
(الحارث): (صباح الخير مليكه هانم)
ويفتح لها باب السياره..وتقول مليكه
مليكه: (مش عايزه حد يجي ورايا)
(الحارث): (بس يا مليكه هانم)..
مليكه: (مفيش بس انت هتتناقش معايا)
(الحارث): (تحت امرك ياهانم)
(وتصعد ابنتها الي السياره وتركب هي ايضاً وتذهب) ونرا الحارث وهو يخرج هاتفه ويتصل بأحد الاشخاص ويقول
(الحارث): (سليم بيه الهانم اخدت العربيه ومشيت وقالت انو محدش يجي وراها)
ونرا الرجل الذي كانت تتشاجر معه وهو سليم ويقول
سليم: (خد حد من الرجاله معاك ومتسيبوهاش لحظه واياكم تحس بيكم وبلغني اول بأول بتحركاتها)
الحارث: (تحت امرك)
ويغلق سليم الهاتف ونرا بيده كأس من النبيذ الفاخر وهو يجلس علي كرسي يشبه العرش وعلي يده وشوم ويرتدي سلسه مرصعة بالالماس وفي رقبته جرحُ يظهر عندما تدقق فالنظر ويرفع سليم الكأس علي فمه ويشرب الباقي فالكأس ومن ثم يضربه علي الارض ويكسره...... يتبع 