رميت نفسي في شباك العاهرة

رميت نفسي في شباك العاهرة

0 المراجعات

بدأ كل شيء في مدينة بعيدة عن القرية التي كبرت فيها، كنت هناك من أجل العمل الذي كان سيئا جدا و لكن على الرجل أن يعمل مهما كان ذلك العمل شاقا، بدأ كل شيء في ذلك الوقت الذي ذهبت فيه إلى سوق صغير في تلك المدينة، بين شوارع السوق و كل شخص هناك يبيع منتوجات مختلفة خضر و فواكه و ملابس و الكثير  من الأشياء و عند ذلك الشخص الذي كان يبيع الأحذية كانت تقف هناك خجولة بمعنى الكلمة شعر أصفر يصل إلى أسفل كتفيها و تلك الوقفة التي ستجعلك تقع في حبها، كنت أنظر إليها من تلك الزاوية و كل تلك الحركات الأنثوية التي أشاهدها فيها.

 في ذلك الوقت الذي كنت أنظر إليها كانت تنظر لصديقتها و تبتسم بشكل خجول جدا، و كأنها تتحدث بشفتيها فقط دون نطق كلمة واحدة، كان كل شخص ينظر إليها في ذلك المكان، بعد شراء الحذاء رفعت عينيها في إتجاهي و أنا أنظر إليها و هي تنظر إلي في تلك اللحظة التي كانت فيه كل مشاعر الحب تتحرك داخليا، ثم وقفت صديقتها مجددا و أنا أنظر إليها بشكل مباشر و في بعض اللحظات التي كانت تنظر فيها بسرعة ثم تقوم بخفض رأسها مجدا، في تلك اللحظة التي نظرت مرة أخرى غمزتها و ثم ذهبت بشكل مباشر و غادرت ذلك السوق في ذلك اليوم.

إستمر كل شيء بشكل عاد جدا حتى ذهبت إلى الحديقة مساءا التي يجتمع فيها كل الناس الذين يريدون الخروج من المنزل، جلست على كرسي و أنا أفكر في الكثير من المواضيع التي جعلتني أنسى أين انا حقا، في تلك اللحظة لم أعد أسمع خطوات و لا همسات البشر بل كنت هناك في عالمي الخاص أعيش مع الأفكار داخليا، بعدها رأيتها امامي في ذلك الكرسي أيضا، نظرت إلى و رفعت لها حاجبي الأيسر، و خفضت رأسها و كأنها بم تراني، تبا تعجبني الفتيات من ذلك النوع أيضا، ذهبت إليها و قلت لها مرحبا، هل تتذكرينني؟ قالت لا أنا أسفة، قلت حسنا ما اسمك إذا؟ قالت و ما الغرض من معرفة إسمي؟ قلت لها من حقي أن أعرف أم أولادي أليس كذلك، ضحكت في تلك اللحظة و قالت أنت احمق يا ما اسمك، قلت لها أسمي عبدو و أنتي؟ قالت إسمي سلمى، و بدأ الحديث يوما بعد يوم، و أخذت رقم هاتفها في ذلك المساء.

إستمر الحديث بيننا كل ليلة و يوم و في اللقاءات التي تحدث بشكل يومي تقريبا في الحديقة في السوق في أي مكان، في ذلك المساء الذي كنا فيه في الخارج نتحدث بشكل هادئ جدا في ذلك الشارع الضيق و المظلم مسكت يديها للحائط و قمت بتقبيلها بشوق كبير و لم أتحكم في مشاعري ولا في نفسي، ثم تركت يديها و أبعدت شفتاي من شفتيها ثم ظلت تنظر إلى و أنا أنظر إليها في تلك اللحظة التي قفزت إلى أحضاني و قبلتني، ثم قالت من أين أتيت يا عبدو لقد تغير كل شيء في حياتي منذ تلك اللحظة بل تغير كل شيء داخلي.

لم يمر يوم دون أن أن نلتقي بل في ذلك اليوم أخذتني إلى منزلها و إلتقيت بأبيها و العائلة و بعد ان تناولنا العشاء أخبرتني أنني سأنام هناك في البيت معهم، قلت لها حسنا و لكن لن انام وحدي في الغرفة بل سننام معا، إبتسمت و قالت أنت أحمق حقا، هذه غرفتك و في داخل الغرفة مسكتها مجددا و يديها على الحائط و أخذنا نقبل بعضنا البعض بشكل ساخن و حميمي، ثم هربت خوفا من والديها، بعد ال12 ليلا و نحن نتحدث في الهاتف قتل لها ستأتين او أنا من سيأتي إليك الان لا يمكنني النوم هكذا، قالت هل أنت احمق والدي في المنزل، قلت لها لا يهمني حقا تعالي الان.

ثم بعد لحظات من تلك الرسالة دخلت علي و هي كانت في حالة إثارة لم يسبق لي أن رأيت مثلها و كانت ترتدي …. يتبع

موقعي لقراءة كتاب منفصم:  قراءة الكتاب

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

30

متابعين

17

متابعهم

0

مقالات مشابة