قصة بروسلي بطل فنون قتالية
بروسلي بطل كونغفو
كان طفلا فقيرا لا يملك سوى حذاء ممزق، فأصبح من أشهر أبطال الفنون القتالية وأحد مؤسسي فن الدفاع عن النفس. كان يقضي على خصومه في أجزاء من الثانية، وكان أكبر عدو للمافيا حول العالم، وعندما تداول الناس بطولاته تهافت عليه مخرجي هوليوود وصار لا يضاهي في القتال والتمثيل.
فكيف وصل بروس لي للعالمية بعمره الصغير؟
في حين كان لا يزال شابا صغيرا، فقد دخل النجومية من أوسع أبوابها وصار نجما عالميا يشار له بالأصابع. عن بروس لي نتحدث. و للقصة بقية. عندما ولد بروس لي عام ألف وتسعمائة وأربعين. كان أبوه رجلا فقيرا يقاتل شبح الفقر وعاش لي حياة بائسة في طفولته حيث كان يجمع دخله اليسير من بيعه لـ الحطب ليشتري حذاء وبدلة رياضية لكي يدخل مدرسة الفنون القتالية التي كان يراقبها خلسة، ثم يذهب لتطبيق ما رآه في الغابة بسرية تامة. ولما رآه أحد المعلمين وهو يتدرب في الغابة أعجب به وضمه لتلاميذه. وتدرب بروس لي على جميع الفنون القتالية لدى هذا المعلم، فمرت الأيام وبروس ليمضي ليؤسس مدرسته الخاصة في الفنون القتالية خطوة وراء أخرى. وخلال تأسيسه لمدرسته الخاصة في فنون الدفاع عن النفس، تزوج لي بصديقة له تعرف عليها أثناء دراسته وتدعى ليندا إيمري وأنجبت ولدا وفتاة. يقول لي الملقب بـ التنين الصغير يظن الناس إن الماء رمز للضعف، لكن إن وضعت الماء في إناء فإنه سيأخذ شكل الإناء ولو وضعته في زجاجة فسيتم أخذ شكلها إنه بلا شكل ولا يمكن تحطيمه. لذلك عليك أن تتكيف أن تكون منسابة كما الماء. وبـ بفلسفته البسيطة هذه بدا لي نظاما قتاليا متكامل للدفاع عن النفس. وصول بروس لي لهذه المكان. لم تكن بهذه البساطة، فقد كان يحلم بالسفر إلى أميركا وأن تكون له مدرسته الخاصة في فنون القتال. وخلال ذلك الوقت لم يدخر لي جهدا إلا وبذله من أجل تحقيق حلمه. وعندما وصل أميركا كان الناس والصبية الذين في مثل عمره خصوصا يتذمرون منه لأنه صيني، ولأنه قصير وكانت ملابسه رثة وحالته يرثى لها. وبعد سنوات قليلة علم لي الأميركان درسا قاسيا وانتقم ممن كانوا يسخرون منه، لكنه بمواقفه الشجاعة ذاع صيته فاستغل كتبه أحد مخرجي هوليوود. وهنا انتقى ليلي نقلة نوعية في الشهرة وحقق أرقاما مهولة في دخله الشهري بل اليومي. عندما بدأ لي بطولته في هوليوود، شارك في المسلسل التلفزيوني ذا غرين هورنيت، وبه أصبح أكثر شهرة وحقق انطلاقة غير معهودة في التمثيل، ثم صار بطلا لأفلام الرئيس الكبير والاتصال الصيني أو قبضة الغضب وطريق التنين ولعبة الموت الذي كان آخر أفلامه، فيما كان بروس لي يخرج ليلا ليقضي على العصابات واللصوص كما يحدث في أفلام ومسلسلات الخيال، ويقوم ببطولات خارقة لمساعدة من يتعرض للظلم أو السرقة، حتى جاء اليوم الذي اصطدم فيه لي مع عصابات المافيا. وهنا بدأت معارك الكر والفر بينهم وكان لي يصطاد أفراد عصابات وتجار المخدرات فاتخذوا منه هدفا لهم حاربوه وحاولوا قتله عشرات المرات، لكن الذي يقف أمامهم هو أحد أقوى أبطال الدفاع عن النفس.