قصص يوميات و مغامرات ابن العم الجزء الأول

كل ما يقال في هذا المقال حقيقي ولا يوجد شئ من وحي الخيال.

نبدأ قصتنا مع البطل الذي يسمي “عبدالرحمن” كان فتي في العاشرة من عمرة يلعب و يلهو كباقي الأطفال لكنه كان كثير الحركة فقد كان يحب الهروب من المنزل كثيرا و كل مرة عند العودة ينتظره والده بالعصا لكي يترك فيه أثرا ليس قي جسمه لكن في قلبه.

فاتت  الايام و الشهور و كبر “عبدو” و أصبح في المرحلة الاعدادية صادق اصدقاء جديدة و مغامرات جديدة انضم الي رحلته صديقة “محمد وليد” كان محمد شخصية سامة يحب كل شئ لنفسه لا يريد الخير للآخرين فكان بطلنا عبدو يحبه و يصرف كل نقودة عليه لدرجة انه تخاصم مع ابن عمه من أجله لكن “محمد وليد” باعه لان بطلنا أصبح لا يذهب الي الدروس بمال فتركه محمد و أصبح وحيد.

لكن هل تتسألون كيف لطفل في المرحلة الاعدادية يملك كمية النقود هذه ليجل شخص نرجسي مثل “محمد وليد ” يكون كالعبد له هذه قصة اخري سوف أرويها لكم.

كما ذكرنا في البداية فإن والد بطلنا كان يضربه بأستمرار فترك هذا في ذهن “عبدو” ان والده يكرهه فكان في الصف الثالث الاعدادي يسرق والده ……

نعم كما سمعتم يسرق والده كل يوم يأخذ 100 او 200 جنية يصرف علي نفسه و علي صديقه النرجسي عشان شهور من السعادة شهور كانت من أجمل مراحل حياته لكنا لم تدوم طويلا.

في يوم كان بطلنا يحاول اخذ نقود كالعادة رأي والده ما كان يفعل فقد اعصابة تهور كاد ان يقتله فعلا ضربه ضربا كاد ان ينهش اللحم من علي العظام علامات علي الجسد مازالت موجودة حتي يومنا هذا اختفي بطلنا غن العالم لشهور ..شهور!! نعم شهور يجلس وحده في الغرفة كالسجين لا يأتي شخص لزيارته لا أحد فقد اباه الذي اصيح يرتعب منه يأتي بالطعام و يذهب شهور غلي هذا الحال .

لكن بطلنا لم يستسلم و ذاكر و اجتهد حتي استطاع ان يدخل المرحلة الثانوية العامة فهذه قصة جديدة بأحداث جديدة بشخصيات جديدة سوف احكي لكم البعض منها.

يبدأ “عبدو اول دروسه في المرحلة الجديدة في حياته و كان ينوي ان يجتهد لكن إذ فجأه شخص حاول أن يضايقه في الدرس لكن بطلنا لم يتكلم لكن استمر هذا الشخص في استفزازة خرج بطلنا للخارج لم يتكلم و حاول أن يقاوم الادرينالين الذي ينتشر في جسمه كاد ان يذهب لكن الشخص شتم والده نعم بطلنا يكره والده لكنه في النهاية هو الذي رباه فأنفجر ”عبدو في وجه الشخص باللكمات ثم وضع مفاتيح المنزل في يده و سددها مباشرة في وجه الشخص فأصابه اصابات طويلة الأمد لكن هل سيسكت هذا الشخص عن ما حدث و ماذا سيفعل بطلنا “عبدو”؟

هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني أن شاء الله 

(إذا وجدت تفاعل لهذه القصة سأستمر في هذا المجال الجزء الأول ممل قليلا لكن الأحداث ستزداد إثارة كلما كبر البطل ).

الي اللقاء.