بالين ابن فوندير ملك موريا (سيد الخواتم)
هو سيد موريا الأخير
كان يقيم في قاعات ثورين في الجبال الزرقاء. ثم في الجبل المنعزل ثم في خازاد دوم.
ينتسب إلى صحبة ثورين. وجالية بالين. يتقن لغات خوزدول, و ويسترون.
ولد عام 2763 من العصر الثالث. وحكم بين أعوام 2989 و 2994 من العصر الثالث
ثم توفي في 10 تشرين الثاني(نوڤمبر) عام 2994 من العصر الثالث عن عمرٍ ناهز 231 عاماً. في ديمريل ديل.
ينتسب إلى بيت دورين فهو ابن: فوندين . وأخو: دوالين.
كان بالين بن فوندين زعيم الأقزام والشقيق الأكبر لــ دوالين, واحداً من الأقزام الذين سافروا مع بيلبو باغينز وغاندالف في المسعى إلى استعادة إيريبور. وعندما التقاه بيلبو لأول مرة كانت لحيته بيضاء ويلبس قلنسوة حمراء.
ولد بالين بن فوندين عام 2763 وعندما غزا سموغ الجبل المنعزل كان في السابعة من عمره وقتها. وطرد مع بقية الأقزام الذين بقوا على قيد الحياة وعاش مع والده فوندين, ومع الملك ثرور في دونلاند. أما أخوه دوالين فقد ولد بعده بعامين.
قاتل أبوه فوندين في معركة أزانولبيزار بين الأقزام والأوركس ومات فيها عام 2799. وكان بالين حاضراً في هذه المعركة لكن الدور الذي لعبه فيها غير معروفٍ لنا.
كانت اللحى الطويلة تحت حكم ثرين الثاني, وكان بالين من ضمنهم. في البداية عاد إلى أعمال الصناعة في دونلاند, لكنهم بعد فترة وجيزة تنقلوا في إيريادور ومن ثم استعمروا الجبال الزرقاء.
رغب ثرين بالعودة إلى إيريبور مع بالين و دوالين وعدد قليل من الأقزام الآخرين عام 2841 من العصر الثالث. حيث ذهب بهم برحلة استكشافية إلى القاعة القديمة. لكن ساورون كان حريصاً على استعادة خاتم ثرين الملك المنفي. فقامت الطيور الشريرة والذئاب والأوركس بمضايقة الصحبة الصغيرة, وأجبروهم على العبور شرقاً. وبعد ليلة واحدة من عبورهم لنهر أندوين العظيم. أجبرهم المطر الشرير على الالتجاء إلى الإفريز الذي في غابة ميركوود. فتفرقت الصحبة ولم يروا ثرين بعدها. بعدها عاد بالين و دوالين إلى الجبال الزرقاء. ونقلوا الأخبار إلى ثورين, الذي أصبح الملك الجديد من نسل دورين.
المسعى إلى إيريبور
عام 2941 وخلال جهود غاندالف لإقناع ثورين باصطحاب بيلبو ( قبل الحفلة في باغ إيند). لعب بالين دوراً غير مقصود ربما عندما قال لغاندالف أننا بحاجة إلى متسللٍ محترف. وقد أسيء فهمه على أنه أوصى بشخص متدرب على صيد الكنوز. لذلك قال غاندالف إن الهوبيت أشخاص محترمون. وأشار بأن لدى الهوبيت بعض الذهب والفضة والبلورات الزجاجية. بعد لك قفز إلى فكر بالين مرة ثانية استنتاج مفاده بأن بيلبو لص صريح. وفي غضبه من ذلك أعلن غاندالف صراحةً إن الصحبة ستكون فاشلة من دون بيلبو. بعدها وافق ثورين على اصطحاب بيلبو. وهكذا آمن بالين عن طريق الخطأ بأن بيلبو سيكون جزءً من المسعى.
في يوم الحفلة غي المتوقعة كان بالين ثاني شخص يأتي إلى باغ إيند, وقال في تعليقه لقد بدأوا بالوصول. وهي العبارة التي جعلت الهوبيت يغتاظ بشكلٍ كبير. وفي وقت لاحق عندما بدأت الحفلة وبدأ الأقزام بعزف الموسيقى جلب بالين وأخوه دوالين الكمان وعزفا عليها.
وفي اليوم الذي تلى الحفلة غير المتوقعة وقف بالين بباب حانة التنين الأخضر. ينتظر وصول بيلبو. كانت هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بالين بدور المراقب الرئيسي لصحبة ثورين ولم يستطع رؤية بيلبو. وفي المرة الثانية أيضاً تسلل الهوبيت دون أن يراه بالين عندما خرج من أنفاق الغوبلينز, (وفي الحقيقة وقتها كان بيلبو يلبس الخاتم الأوحد الذي جعله غير مرئي). بعد ذلك أصبح احترام بالين يتطور تجاه الهوبيت.
في الحقيقة بقي بالين وأخوه دوالين يتصرفان سوية كزوج لتسديد ضربات إلى الوارغس عندما هاجمتهم وتسلقا سوية شجرة التنوب العالية, وفي قاعة بيورن كانا هما الزوج الثالث الذي يظهر أمام بيورن. ولم ينفصلا عن بعضهما إلا عندما عبرا النهر المسحور. فدخل بالين في المركب الأول الذي حمل ثورين وبيلبو وفيلي بينما دوالين جاء بالمركب الثاني مع بومبور والآخرين.
أصبح إعجاب بالين بــ بيلبو ظاهراً بعدما أنقذهم من العناكب في ميركوود. فقد رأى بيلبو وهو يقضي عليهم. بالين خصوصاً هو من طلب توضيح القصة الحقيقية لــ غولوم مع الخاتم. وأخيراً اقتنع بأن بيلبو كان قد سرقها فيما سبق من الجبال. وقال له: جيد أيها العجوز بيلبو. وعندما أحضر الأقزام أمام ملك الجان لم يكونوا على علم بأن ثورين كان مسجون عند الملك في زنزانةٍ عميقة, وبصفته الأكبر سناً ممن بقوا فقد أخذ أمام الملك دور المتحدث عن الصحبة كلها. وكان لأجوبته الفظة الغليظة على أسئلة ثراندويل الدور في احتجازهم أيضاً.
كان بالين و دوالين هما الأكثر حزناً من بين الصحبة عندما فتحا براميلهم قبل لاك تاوون ولم يطلبا المساعدة من الآخرين. وبعد مغادرتهم للبلدة كانوا مثل مهورهم يمشون نحو الجبل. فركب بالين وبيلبو في المؤخرة لقيادة المهور المحملة بالأمتعة. ولأن بالين أصبح معجباً بــ بيلبو أكثر فقد كان هو القزم الوحيد من البقية الذي رافق بيلبو في الطريق عندما نزل إلى الجبل الوحيد, وبقي ينتظره هناك وعندما عاد بيلبو المتعب حمله بالين مبتهجاً وعاد إلى الباب.
وعند الخروج من إيريبور قاد بالين الصحبة إلى ريڤينديل, قاتل بالين بشكل شجاع في معركة الجيوش الخمسة ونجا منها. وفي خريف عام 2949 رافق غاندالف لزيارة بيلبو في شاير. فلاحظ بيلبو بأن لحيته ازدادت طولاً أكثر من قبل, وبأن حزامه المرصع بالجواهر رائع جداً. وبعد أن تكلموا لساعات علم بيلبو بالازدهار الجديد لمملكة ما تحت الجبل وللبلدة المحررة ديل.
بسبب ثروات إيريبور أصبح الأقزام ناجحين ثانيةً, واشتاق الكثيرون منهم للعودة إلى موريا. لكن كانت نصيحة داين القدم الحديدية ضد العودة إلى موريا. لكن بالين صعد ببعثةٍ عام 2989 من العصر الثالث, متمنين استعادة كنوزها, وتمنى بالين بشكل خاص ان يعثر على خاتم ثرور الذي افترض ان ثرور فقده عندما دخل من بوابة قبل عدة سنوات.
ومعاً دخل بالين إلى ديمريل ديل مع فولي, أوين, أوري, فرير, لوني, نالي, والعديد من الأقزام الآخرين بعد معركة قصيرة على البوابة العظيمة. استقروا في القاعة الواحدة والعشرين وبدأ بالين عرشه في مجلس مازاربول, وأعلن عن نفسه بأنه سيد موريا. وخلال خمس سنوات ازدهرت موريا من جديد واستطاعوا إيجاد الكثير من الكنوز القديمة من الميثريل ومستودعات السلاح, لكن في العاشر من تشرين الثاني (نوڤمبر) ذهب بالين لينظر في بحيرة المرآة, أصابه سهم أحد الأورك فقتله. وضع جسم بالين في قبر في مجلس مازاربول. لكن النبال لم يكن وحيداً بل كان معه مجموعة من الأوركس الذين صعدوا من أجل المعدن الفضي (ميثريل), وحوصر الأقزام هناك وبعد معركة عنيفة داخل القاعات أبيد الأقزام بالكامل عندما حُشروا في قاعة مازاربول, ولا يعرف أحد ما حدث لهم بالضبط. أُرسل كل من غلوين وابنه غيملي إلى ريڤينديل للبحث عن أخبار حول موريا. لكن في النهاية علم غيملي بما حصل عندما دخلوا مملكة الأقزام مع صحبة الخاتم ووجدوا قبر بالين.
جاءت اغلب أسماء الأقزام في رواية الهوبيت من ڤولوسبا. ولم يكن بالين واحداً منهم, حيث هذا الاسم يتناغم مع دوالين لكن ليس له معنى ظاهر, اقترح جيم آلان بأن اسم بالين قد يشتق من اسم بال النرويجي القديم, والذي يعني النار. وهكذا يكون معنى الاسم الشخص الناري