يضمني تراب القبر وماعاد يضمني رجال
يضمني تراب القبر وماعاد يضمني رجال
القصه اللتي تهتز لها المشاعر
المهم نبدا في القصه هذه القصه حصلة في المملكه العربيه السعوديه كان هناك شاب متعلم ومثقف ومن اسره مرموقه اسره محترمه هذا الشاب كبر وكان لايفكر في الحب أو البنات. وذات يوم خرج من البيت وصادفته بنت جيرانهم الذي يسكنون في البيت الذي بجانبهم. وأعجب في البنت والبنت اعجبت في الولد. المهم. الولد عشق البنت عشق ليس له حدود واحبها ومرت السنين والايام وكان الحب مابينهم يرتقي من مرحله الئ مرحله أقوا من قبل . وكانت البنت أيضاً من اسره محترمه ومرموقه والولد قرر في ذات يوم أن يفاتح أهله في موضوع الزواج . ولما عاد في ذات يوم من العمل ودخل البيت واجتمعوا أسرته علئ وجبة الغداء قال لهم انا اريد الزواج من عند جيراننا البنت وذكر اسمها. طبعاً أهله وافقوا علئ البنت بالرغم أنهم يعرفونهم وبينهم علاقات تربطهم وكلموا اهل البنت ووافقوا اهل البنت وتم الزواج بينهم. ومرت السنوات وحبهم لايوجد له مثيل ولم ينجبوا اطفال بعد
وفي ذات يوم قالت لزوجها لازم نذهب للمستشفئ لعمل فحوصات لسبب عدم الحمل. قال لها مافي داعي للفحوصات خلينا مع بعض اذا كتب الله اطفال لنا يـجون
قالت له : لا. للأزم نعمل فحوصات نريد اطفال. وفي صباح اليوم الثاني.. ذهبوا للمستشفئ وعملوا الفحوصات وذهب الولد ليستلم النتيجه قالوا له انت خالي من الأمراض ومافي عندك عقم. زوجتك هي الذي عـقيمه_رجع لاعند زوجته وقال لها انا شاهدت النتيجه وقالوا لي أنا عقيم. انتي ليس عندك شي،،قالت له لا لازم نتأكد من مستشفئ ثاني وذهبوا وعملوا فحوصات ثاني وتطلع النتيجه نفس الشي. الزوجه عقيمه. وذهب للنتيجه وعاد وقال لها أنا عقيم ..عادو للبيت قالت له نسافر للخارج عشان نتأكد وسافروا الخارج وعملوا فحوصات. وقال لها الولد انا عقيم ... وعادو من الخارج ورجعوا البيت.. ومرت ايام وقال لها نرضئ بما قدر الله لنا واحنا نحب بعض عادي اذا مافي اطفال ... وجائه الرد الذي لم يتوقعه الرد الذي صدمه وزلزل حياته
قالت له لا انا اريد اطفال. طلقني ... طلبت الطلاق. وقال لها هذا جوابك الاخير قالت نعم طلقني. قال طيب
وفي الصباح اخذها الئ بيت اهلها واعطائها ورقة الطلاق وذهب الئ بيته مصدوم .. وهذا الولد دخل في حالة من الوحده ومرت الشهور .. البنت تقدم لها واحد وتزوجت .. والولد حاولوا أهله أن يتزوج وبعد جهد كبير من المحاولات معاه ..وافق أن يتزوج. وفعلاً تزوج ومرت الايام والشهور،،،ورزق الله الولد بطفل ..
اما في الجهه الثانيه البنت في ذات يوم قال لها زوجها للأزم نفحص نشوف ايش الخلل ... وذهبوا للمستشفئ وعملوا الفحوصات وجائت النتيجه ... وقال لها زوجها انتي مصابه بالعقم اي انك انتي لن تنجبي اطفال..وانصدمت ورجعوا البيت .. وسمعت خبر أن رجالها الاول رزقه الله بطفل .. اي انهم كانوا يسكنون في نفس الحاره.. وذات يوم جائيها زوجها وقال لها اسمعي انتي زوجتي وعلئ عيني وراسي ..لكن انا اريد اطفال انا اريد أن أتزوج عليك الثانيه .. زعلت واليوم الثاني ذهبت الئ البقاله الذي يشتغل فيها طليقها الاول. دخلت علئ المحل وقالت له هذا ولدك. طبعاً كان ولده قد بلغ من العمر العامين .. قال لها نعم قالت وكيف انت قلت لي انك عقيم.،، لما عملنا الفحوصات. قال لها كنت لا اريد أن اجرح مشاعرك،،، وانت اخترتي الطلاق .. وانصدمت البنت وذهبت وطلبت الطلاق من زوجها الثاني .. ورجعت إلئ بيت اهلها ولم تتزوج بعدها إلئ أن توفاها الأجل ورحلت عن الدنياء
