مطاردة في مدينة الموتى الساكنة
مدينة الألب المهجورة
توجد بلدة صغيرة في جبال الألب السويسرية تُعرف بأنها واحدة من أهدأ المدن وأكثرها أمانًا في العالم. لكن في الليل ، تتحول المدينة إلى قصر مسكون حيث تجوب الأشباح والمخلوقات الغريبة الشوارع المظلمة.
في إحدى الليالي ، قررت فتاة صغيرة اسمها سارة الخروج للنزهة في بلدة هادئة. تحب الهواء النقي والهدوء ولا تخاف من أي شيء. لكن عندما وصلت إلى منتصف الطريق ، سمعت أصواتًا غريبة في الأدغال.
فجأة ، ظهر أمامها شيء غريب ، كان عينان محمرتان ، وفم كبير يرش دماء. مرتجفة ، حاولت سارة التراجع ، لكن المخلوق الغريب هاجمها بسرعة.
ركضت سارة بعنف ، لكن الرجل الغريب تبعها بلا هوادة. عندما وصلنا إلى المدينة ، كانت الشوارع خالية ، وكانت المباني مظلمة وخالية. احتمت سارة في بناية لكن المخلوق الغريب لم يتوقف عن مطاردتها.
أخيرًا ، اختبأت سارة في غرفة مظلمة مقفرة ، لكن الرجل الغريب الذي اقتحم الغرفة هاجمها بعنف. منذ ذلك الحين ، لم يتم العثور على جثة سارة ، ولا يزال بإمكان الناس في المدينة سماع صرخات مروعة من المباني المهجورة من وقت لآخر.
بعد أن هربت سارة من الكائن الغريب ، تمكنت من العثور على طريقها إلى المنزل. لكن الرعب لم ينته بعد ، لذا تحدث أشياء غريبة في منزلها. سمعت أصواتًا غامضة من الغرف الأخرى ورأت الظلال تتحرك في الظلام.
في النهاية ، قررت سارة الهروب من المنزل والعثور على مكان آمن. لكن عندما خرجت من المنزل ، أصبحت المدينة مكانًا فظيعًا تمامًا. كانت الشوارع مظلمة وخاوية ، وكانت الأبنية غير مكتملة ومدمرة.
ركضت ، سمعت صوتًا يقترب ، استدارت ووجدت نفسها واقفة أمام الشخص الغريب المطارد. هربت سارة بأسرع ما يمكن ، لكن الرجل الغريب أمسك بها أخيرًا.
منذ ذلك الحين ، لم يكن هناك أي أثر لسارة ، وأصبحت المدينة موطنًا للأشباح والمخلوقات الغريبة الأخرى التي تجول في الليل.
لا أحد يعرف ما حدث لسارة ، لكن بعض الناس في المدينة شاهدوا شبحًا يشبه سارة يتجول في الشوارع ليلاً. يظهر الشبح دائمًا في نفس المكان الذي شوهدت فيه سارة آخر مرة ، ويبدو أنه يبحث عن الأشياء المفقودة.
في إحدى الليالي ، رأى رجل شبحًا يدخل مبنى مهجور ، وقرر الأشخاص الذين شهدوه الجلوس بهدوء أمام المبنى وانتظار حدوث شيء ما. بعد بضع دقائق ، سمعوا أصواتًا غريبة من الداخل بدت وكأن شيئًا قد ابتلع صوت سارة.
فجأة ، تحركت الأشياء في المبنى بشكل غريب وغامض ، وظهرت سارة من الظل وهي تحمل شيئًا غامضًا في يدها. لكن عندما يحاولون الاقتراب منها ، تختفي في الهواء.
منذ ذلك الحين ، لم يعد الشبح يظهر في المدينة ، ولكن يقال إنه باق في المباني المهجورة حيث شوهد آخر مرة. يعتقد الكثيرون أن سارة تحولت إلى شبح ولا تزال تبحث عن أشياء مفقودة في المدينة المهجورة. منذ ذلك الحين ، أطلق الناس على المدينة اسم "مدينة الأشباح".
