حكايات رعب من مقابر كوم الشقافة
حكايات رعب من مقابر كوم الشقافة
تُعرف مقابر كوم الشقافة، الواقعة في مدينة الإسكندرية المصرية، بكونها واحدة من أقدم وأكبر المقابر في العالم. تُقدر مساحتها بـ 12 كم مربع، وتضم مقابر تعود إلى عصور مختلفة، من عصر الفراعنة إلى العصر الإسلامي.
ولكن وراء تاريخها العريق، تُشاع قصص رعب كثيرة حول هذه المقابر، بعضها مُجرد خرافات، وبعضها قد يكون حقيقة.
من أشهر هذه القصص:
- حكاية "الروح البيضاء": يُقال أنّ هناك روحاً بيضاء تطوف بين المقابر في الليل، تبحث عن ضحايا.
- قصة "الحارس الغامض": يُعتقد أنّ هناك حارساً غامضاً يمشي بين المقابر ليلاً، يرتدي زيّاً أسوداً ويحمل فانوساً.
- أسطورة "البوابة السرية": يُقال أنّ هناك بوابة سرية في أحد جدران المقابر تؤدي إلى عالم آخر مليء بالوحوش.
- حكاية "الطفل الضائع": يُعتقد أنّ روح طفل ضائع تتجول بين المقابر، تبكي وتبحث عن والدتها.
- البوابة المسكونة:
توجد بوابة في أحد أطراف المقابر يُقال أنّها مسكونة بالأرواح الشريرة. يُعتقد أنّ أي شخص يدخل من هذه البوابة لن يخرج أبدًا.
- الشبح الأبيض:
يُشاهد العديد من الزوار شبحًا أبيضًا يتجول بين المقابر، خاصةً في الليل. يُعتقد أنّ هذا الشبح هو روح أحد الموتى الذين لم يجدوا الراحة.
- الظلال الغامضة:
يُقال أنّ بعض الزوار قد رأوا ظلالًا غامضة تتبعهم أثناء تجولهم في المقابر. يُعتقد أنّ هذه الظلال هي أرواح الموتى الذين يراقبون الأحياء.
وقد سمعتُ من بعض الناس قصصاً أخرى أكثر رعباً، مثل:
- رؤية أشباح تجلس على القبور.
- سماع أصوات صراخ و بكاء من داخل المقابر.
- شعور بوجود طاقة سلبية في المكان.
قصص من الماضي:
يُقال أن العديد من الأشخاص الذين زاروا مقابر كوم الشقافة قد واجهوا تجارب غريبة ومخيفة. فمنهم من سمع أصوات غريبة، ومنهم من رأى أشباحًا تتحرك بين المقابر، ومنهم من شعر ببرودة شديدة في بعض الأجزاء من المقابر.
قصص من الحاضر:
في السنوات الأخيرة، ازدادت حكايات الرعب عن مقابر كوم الشقافة. ففي عام 2021، ادعى أحد الزوار أنه رأى شبح امرأة ترتدي ثوبًا أبيضًا تجول بين المقابر. كما ادعى آخر أنه سمع صوتًا يناديه باسمه من داخل إحدى المقابر.
التفسير:
هناك العديد من التفسيرات لهذه القصص. فمنهم من يعتقد أنها مجرد خرافات وخيالات، بينما يعتقد آخرون أنها ظواهر خارقة للطبيعة تحدث بسبب وجود طاقات سلبية في المكان.
تجربتي الشخصية:
لقد زرت مقابر كوم الشقافة مرة واحدة فقط، ولم أواجه أي تجارب غريبة أو مخيفة. ولكن، شعرت بجو من الغموض والخوف أثناء تجولي بين المقابر، خاصةً عندما كنت أقف أمام المقابر الضخمة.
لا أستطيع أن أؤكد صحة هذه القصص، ولكنّها بالتأكيد تُضيف جوّاً من الغموض والرعب على هذه المقابر.
وإذا كنت من محبي قصص الرعب، فإنّ زيارة مقابر كوم الشقافة قد تكون تجربة مثيرة لك.
ولكن احذر، فقد لا تكون كلّ ما تسمعه مجرّد خرافات