قصة الليلة الباردة في  العوالم الاخرى و مخاطرها

قصة الليلة الباردة في العوالم الاخرى و مخاطرها

0 المراجعات

في ليلة شتاء باردة ، ذهبت من منزل صديقي الذي كنت أسهر معه لوقت متأخر ... إلى منزلي ، وكانت كل أفكاري حول سريري ، لذلك كانت تلك الليلة طويلة معه ... كنت أشعر بالنعاس الشديد ... لكن عندما اقتربت من منزلي ، كدت أن أسقط. احتوتني  فشل غريب جدا .. فلم
تمكنت من الوصول إلى باب المنزل ، فتمددت على الحائط وجلست على أمل أن أستعيد قوتي ، لكن بمجرد جلوسي سقطت في نوم عميق ، وكان أغرب شيء أنني سمعت صراخ مختلطة بكلمات تقول ... الحقيقة لاتتركه سينتحر .... وانتهى الصراخ بصرخ قوي ... لذلك تفاجأت.
وزاد الذعر ، فنظرت حولي ولم يكن هناك شيء مظلم .. فأسرعت إلى باب المنزل ، ومن شدة الخوف لم أعرف كيف أفتح الباب ، وحتى المفتاح لم يعمل فيه. فتح الباب ، وما زاد خوفي هو رنين هاتفي المفاجئ ... نظرت إلى السماعة وسمعته صديقي فاروق .. أجبته بسرعة ..

مرحبا فاروق ...
أيها الشخص ... أهلا ... أين أنت؟
قلت إنني في المنزل ... مجرد مشكلة صغيرة
ضحك وقال ... أعلم أن مشكلتك هي مفتاح الباب ... وجدتها في غرفتي ، ويبدو أنك نسيتها ....
لقد فوجئت ... حسنًا ، يجب أن أعود للحصول عليها ...

لذلك عدت إلى منزل صديقي لأخذ مفتاحي ... وكنت متجهًا نحوه. رأيت رجلاً ينظر إلي ، فتجاهله ، لكنه ناداني باسمي ، فالتفت إليه وقال ... أهلا ، هل يوجد شيء ... لكنه لم يتكلم؟ نظر إلي وذهب ، فواصلت طريقي إلى منزل صديقي وعندما اقتربت منه اتصلت به على هاتفي ... لكنه لم يرد ... وكررت المكالمة لكن دون جدوى. .. ظننت أن أطرق الباب ، لكنها كانت دقيقة وستة وثلاثين دقيقة ... بالليل ... حاولت الاتصال مرة أخرى ، لكن الشحن توقف ... فتساءلت ... ماذا علي فعل؟ هل يجب أن أطرق الباب ، ربما هو ينتظرني؟ لكنه صديقي وأنا أعرفه ... أردت أن أطرق الباب ولكن كانت يد على كتفي مما زاد خوفي فالتفت بسرعة حيث كان نفس الرجل بداخله ... و
يقول لا تتعب نفسك .. صديقك فاروق نائم .... قلت له والخوف منه يركض ... من أنت .... ماذا تريد ... ؟؟؟؟ قال .. بصوت هادئ .... عليك أن تهدأ .. وتفهم الرسالة الحقيقية قبل أن ينتحر .... زاد خوفي وقلت ماذا تقصد؟ لا أقصد شيئاً .... المراد هو أنت ... إذهب إلى الثكنات المهجورة ، هو هناك في السجن وعليك مساعدته .... كررت سؤالي بغرابة وبخوف ...
و لماذا

أنا ......!!!!؟ قال ... إذا لم تفعل ذلك ، فستكون بعده ... قلت .... ما الذي تقوله ..... ما هناك ..... واختفى في الظلام كما إذا لم يكن هناك ... أردت العودة إلى المنزل. وهذه المرة عليّ أن أتحمل الليل المجاور للمنزل عندما أعود وفوضى الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها لا تفارق ذهني. وقفت بجانب المنزل في ذلك الظلام ... وبينما كنت أصرخ طلباً للمساعدة ... تبعوني .... لذلك أدركت من نومي وما زلت كما كنت في المرة الأولى. ... كأنني في حلم ... وعندما رن جرس الهاتف من صديقي .... أجبته ... أهلا ...

قال لا تريد أن تأخذ مفتاحك تعال أريد أن أنام
فقلت ، "حسنًا .. سآتي .... ونظرت إلى الساعة. إنها دقيقة وستة وثلاثون دقيقة ". ذهبت إلى منزله ووجدته ينتظرني. ماذا حدث لي لكني ترددت .... لكنه لاحظ ذلك .. وقال .. هل رأيت الخبر ..؟
قلت ... لا .. ما هو؟
قال .. عثرت الشرطة على شاب منتحر في ثكنة مهجورة !!!!
وتساءلت أكثر .... وقلت كيف علموا أنه كان هناك ... وكيف عرفوه منتحرا ... ؟؟.
الحقيقة موجودة منذ فترة وهم يبحثون عنه وعن طريقة الانتحار بالشنق .... ثم استدار صديقي بسرعة ليتحدث ...

ليلة سعيدة ... كان علي فقط أن أذهب لكن التفكير في الأمر لم يفعل
يتركني ... بمجرد وصولي إلى سريري رأيت محاكمة عسكرية على شاب حتى الموت
معلقة .... لذلك أصبت بالذعر ....

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

10

متابعهم

1

مقالات مشابة