قصه قصيده الهلاك

التكملة

سمعت صوت مرعب في المكتب بصيت ورايا لقيت جسم ضخم اسود شكله مرعب وماسك في ايده صليب كبير اوي بالظبط زي الصوره اللي شوفتها في الكتاب لما صفحاته اتقلبت لوحدها ، بدأ يقرب مني وانا حاسس ان جسمي كله حركته بدأت تتشل وكأن حد مكتفني ولساني واقف مش قادر اصرخ ولا اتكلم ومع كل خطوه بيقرب مني فيها انا كنت بحس بحراره جامده وكأنه كتله من النار والمكتب كله بدأت درجه حرارته ترتفع ، واول مـ قرب مني بدأ يصرخ في وشي بصوت عالي وبيقول فُتح الباب ايها البشري اللعين ، عليك بلعنه دنهش ، فجأه الباب خبط بصلي وضحك بصرخه جامده وقال القربان وبعدين اختفي وحسيت وكأن جسمي اللي كانت حركته شبه في شلل تام، حركتي بقت عادي جدا ، استوعبت بعد حوالي 3 دقايق بعد م اختفي صوت وعد هي بتنادي عليا .
_ادم افتح ايه الصوت اللي جوا دا !!
قومت من علي الكرسي وفتحتلها 
_ادم انت بتعمل ايه جوا ؟! انا صحيت ملقتكش جمبي قلقت عليك 
حاولت اداري الخوف اللي جوايا وابتسمتلها وقولتلها مفيش شئ يا وعد انا صحيت بس اجيب حاجه من المكتب ولقيت التلفزيون شغال قفلته ورايح انام اهو ؛ دخلنا ننام وانا متأكد ان هي حاسه بشئ غريب بس مش قادره تحدده ، حطيت دماغي علي المخده وانا التفكير مش سايبني نهائي ، هل اللي حصل دا حقيقي طيب انا ممكن اتأذي !! اسأله كتير كانت بتدور ف دماغي بس بدأت اغمض عيني عشان انسي وبمجرد م عيني اتقفلت سمعت اصوات داخله في بعض ومخيفه منها اصوت اطفال بتصرخ وناس بتغني وكتير مقدرتش احدده وفجأه لقيتني انا و وعد في مكان اشبه بالصحرا ومليانه جبال  وانا واقف علي الارض و وعد واقفه علي جبل عالي وبتصرخ جامد وبتقول ادم الحقني بصيت عليها لقيت وراها جسم اسود غريب دا دنهش اللي كان ف المكتب ولسه بلتفت عليه لقيته بيقول القربان بصوت عالي و وعد وقعت من علي الجبل ، صحيت مفزوع من النوم وكل همي الاقي وعد جمبي والحمد لله لقيتها، كان كبوس. 
صحينا تاني يوم بدأت تحضرلي الفطار قبل م انزل علي الشغل ونظرتها ليا وكأنها عايزه تسألني علي شئ بس خايفه ، سبتها ونزلت بس بدل م انزل علي الشغل نزلت اشوف والدي اطمن عليه واسأله علي الكتاب اللي انا خدته من مكتبه جدي دا يمكن عارف حاجه لانه حضر لجدي جلسات كتير 
لسه بسأله علي صحته وبطمن عليه لقيته بيقولي انا كويس بس انت بخير ؟!
حسيت من طريقه كلامه كأنه عارف حاجه 
_ بابا هو انت تعرف حاجـ...
_عملت اللي عايز تعمله من زمان صح ؟! ليه يا بني مش حذرتك قولتلك بلاش طريقهم مش سهل ليه تأذي نفسك ؟!انا في الوقت دا معرفتش والدي عرف منين ومحاولتش اسأله بس بدأت احكيله اللي حصل بعد م فضل مركز في عيني فتره وسكت شويه وبعدين قالي روح دلوقتي ونبقي نروح بكرا لـ أستاذ أحمد دا اتعلم من جدك كتير وحضر حاجات كتير ليه ، انا بالفعل روحت وانا خايف وخايف اكتر علي وعد ، روحت البيت ودخلت لقيت وعد خايفه اوي وبتعيط واول م دخلت بقولها مالك ايه اللي حصل انتي كويسه ؟!
_ادم انا خايفه ، خايفه اوي 
_ايه اللي حصل بس ؟!
_النور قطع وكالعاده دخلت اجيب شمع من المطبخ بس لقيته خلص دخلت المكتب قبل مـ افتح الباب سمعت زي صوت قطه بس مش عادي كانت بتعمل اصوات غريبه حاولت اتجاهل الصوت ، وفتحت الباب عشان اجيب الشمع من علي المكتب وانا ماسكه كشاف الموبايل وتقريبا شايفه ، اول م دخلت حسيت ان فيه حد معايا من القلق بدأت احرك كشاف الموبايل علي الحيطه لقيت كلام كتير مكتوب بالدم وحروف كتير معرفتش افسرها بس كان فيه حروف مترتبه كدا بالظبط د ، ن ، ه‍ ، ش .. وصلبان ماليه الارض .انا خوفت اوي ولسه برجع خطوه عشان اطلع لقيت الباب اتقفل جامد حاولت افتحه معرفتش ومن الخوف الكشاف وقع مني علي الارض واتقفل  حاولت اسحب في الباب جامد بس مفيش فايده وفجأه حسيت بـ ايد علي ضهري وبعدين بدأت درجه الحراره ترتفع وكأنها نار مش ايد حسيت ان جسمي كله بيتحرق حراره جامده مقدرتش استحملها فضلت اصرخ لحد م سمعت نفس عالي وصوت فضل يقول القربان ، القربان بعدين فضلت اقول بسم الله وقرأت قرآن وانا مرعوبه جدا وفجأه النور جه وبصيت ف المكتب ملقتش شئ حتي الكلام اللي كنت شايفاه بالدم اختفي ، يا ادم انا خايفه ومش عارفه ايه اللي بيحصل دا ،
انا خوفت عليها اوي وحسيت ان اللي بيحصلها دا بسببي اخدتها وحاولت اهديها ودخلنا ننام ، وأول مـ اتأكدت انها نامت قومت عشان اشوف الكتب يمكن الاقي تفسير في اي كتاب فيهم ، فتحت المكتب وجبت الكتاب وحطيته قدامي وبدأت اقراء ، لقيت مكتوب في اخر صفحه هُلكَ كل من قراءه او لمسه او فكر في محتواه ، ستكون انت وعائلتك قرابين لـ اقوي ابناء ابليس "دنهش"