قصة حقيقية هزت مصر

قصة حقيقية هزت مصر

0 المراجعات

سنة ٢٠١٤ فى موقف المنيب إلى فى الجيزة * ظهر شاب بيسأل على العربيات إلى رايحه الفيوم * والناس دلوه على العربية إلي عليها الدور * وكان ساعتها العربية كان ناقصها واحد * وبكده العربية أكتملت بيه * وكان ساعتها العربية فيها ١٠ رجال و٣ سيدات وطفل *وهو كان النفر ال١٤ * أتحركت العربية وطلعت على الطريق الصحراوي* والكلام ده كان الساعة ٩.٣٠ بالليل *ولحد دلوقتي الدنيا تمام وماشية طبيعي* وعند الكيلو ٣٥ * أخر شاب ركب فى الميكروباص * طلب من السواق أنو عايز ينزل * الغريب فى الموضوع أن المنطقة دى* كانت صحراء ومكنش فيها أى خدمات * حتى العربيات الى بتمشي على الخط ده ضعيفه جدا * وعلشان كدا الكل أستغرب من طلب الشاب* وساعتها السواق قال فى نفسه وأنا مالى ووقف *والشاب كان راكب فى الكنبه التانيه* والكنبه الأولى كان راكب فيها ال ٣ سيدات *ومعاهم الطفل الصغير* وبعد ما وقف الميكروباص* تتفاجأ الناس بأن الشاب يطلع سلاح *ويهدد واحده ست من الستات إلى قاعدين قدامه * أنه هيقتلها لو حد أتحرك أو عمل حاجه غير إلى هيقول عليها *طلب من كل إلى فى العربية أنهم يطلعو كل إلى معاهم* من دهب وفلوس وتليفونات *وفعلا مفيش حد عمل أى رد فعل* الكل أستسلم وأدوله كل حاجه إلى معاهم *وبعدين فتح الباب* وهو نازل طلب من السيدات أنهم ينزلو معاه *ونزلوا فعلا وقام طالب من السواق* أنو يتحرك على طول وأن محدش فيهم يبص وراه* أو حتى يرجع تانى* وأخد ٣ سيدات إلى معاه* ودخل بتاع ٢ كيلو داخل الصحرا* وبعدين أخد منهم باقى الدهب إلى معاهم *وللأسف أعتدا جنسيا على واحده منهم *إلى هى كان معاها الطفل *وبعد نص ساعة *سابهم *وطلب منيهم أنهم يرجعو إلى الطريق تانى *والشاب أختفي ومحدش عرفلو طريق *أما الركاب إلى كانو فى الميكروباص* أتحركو إلى أقرب كمين وبلغوه بالى حصل* قامت الشرطة رجعت معاهم فى المكان إلى كان فيه الحادث *ولقيو ال٣ سيدات واقفين *وعرفو منهم ايه إلى حصل معاهم *الشرطة ساعتها كانو قدام لغز كبير وصعب حله *وقعدوا يسألو نفسهم يا ترا مين إلى عندو الجرا أنو يعمل كدا *سطو مسلح *وسرقة بالإكراه* وخطف *وأعتداء جنسى *وأشمعنا المكان ده تحديدا *وهو مفهوش إى خدمات* ولأن الشرطة كانو عارفين خطورة بلاغ زى ده *وأن إى حد ممكن يفكر يعمل إلى عملو *فكان لازم يتم القبض على المجرم بأى طريقة وفأسرع وقت* وبعد التحقيق مع السواق والركاب كلهم *قدرت الشرطة تاخد مواصفات الشاب*وأتأكدو أن مفيش حد فيهم عندو علاقة بالمجرم*  وقامت الشرطة بمسح منطقة الكيلو ٣٥ *وعلى عمق ٢ كيلو داخل الصحرا * أكتشفو فعلا أن مفيش إلى أنواع الحياة موجود* وأن صعب جدا أن حد يتصرف كدا *غير أنو يا أما حد مستنيه * أو أن كانت فى عربية كانت ماشيه وراهم وخدته* وتبدأ الشرطة يربطو الخيوط مع بعض لحل القضية * وللأسف ساعتها مكنش فى أى كاميرات على الطرق إلى مشيوها *علشان يوصلو لأى خيط يوصلهم بالمجرم* أو حتى جه منين *واضح جدا أن الشاب ده كان عارف بيعمل أيه بالظبط* وهنا عرفو رجال البحث الجنائي* أنهم هيعتمدو على خبرتهم وبس *وعلى بعض المعلومات إلي خدوها من الركاب والسواق* وأبتدو رجال البحث الجنائي أنهم يفكرو* ويقولو أن ممكن المجرم نزل هنا علشان يشتت الكل *وأنه شغال أو ساكن قريب من هنا * ومع البحث وجدو على بعد ٣ كيلو *محطة بنزين *ومنطقة مقابر* وقام البحث الجنائي بحصر عدد إلى شغالين فى المنطقة* ليجدو أكتر من ٢٠٠ عامل وموظف* وناس ساكنه فى منطقة المقابر *ورغم أن العدد كبير جدا* إلى أن رجال البحث أستجوبوهم كلهم *وأكتشفو أن ولا واحد ليه علاقه بالجريمة *وبعدين ظهر واحد من محطة البنزين *وقال لرجال الأمن * أن فى واحد حارس لمحطة الإرسال *تابعه لشركات المحمول* وأنو قعد معاه قبل كدا *وعرف منه أنو عنده سوابق إجرامية قبل كدا *بس قالو أن ربنا تاب عليه *وأن محطة الإرسال تبعد عن محطة البنزين ٢ كيلو* وده فى عمق الصحرا *ولما وصلو إلى هناك *أكتشفو أن مفيش حد هناك *وأكتشفو أن المقابر قريبه جدا من محطة الإرسال* وبعدين راحو وسألو عمال المقابر عن حارث محطة الإرسال *وعرفوا من عمال المقابر* أن الحارث مختفى ليه يومين *وهنا بقا رجال البحث الجنائي شكو فيه *وجمعو كل الأدلة والمعلومات عنه* وطلع أسمه أحمد جمال عنده ٣١ سنه *وعنده سوابق أجراميه وصل عددها ٢٢ أتهام *منهم سرقة بالإكراه* وخطف *وأحتجاز أونثه لمدة ٨ أيام* وأتهامات تانيه * وبكدا أكد البحث الجنائي وبنسبة ١٠٠×١٠٠ * أن أحمد جمال هو إلى عمل كدا * وبعدين أتعمل عنه تحريات كامله * وهو مختفى تماما * وأثناء مهما بيجمعو عنه معلومات * عرفو أن باع تليفون لأحد الحرث أو الغفر إلى موجودين هناك * والكلام ده قبل ما يختفى بيومين* ولما طابقوه مع موصفات المسروقات إلي فى الميكروباص* لقوه واحد منهم *وبكدا فى دليل على أن أحمد جمال هو إلى أرتكب الجريمة دى * وفى نفس الوقت رجال البحث الجنائي يوصلو لقرية أحمد جمال إلى ساكن فيها * ويكتشفو أن أخو أحمد جمال باع كمية من الدهب* لمحل من محلات الدهب إلى هناك * ورجال الأمن وصلو إلى محل الدهب * ولما شافو الدهب لقوه مطابق للمسروقات * وبعد يومين من البحث * يتم القبض على أحمد جمال * والغريب فى الموضوع أنه كان فى منتها الهدوء * وأول كلمه قالها* أنتو أزاى عرفتو أنى أنا إلى عملت كدا * وأزاى وصلتولى * هو مين أحمد جمال* وأيه قصتة * أحمد جمال وهو طفل والده والدته * أنفصلوا عن بعض * ووالده أتجوز وخد أحمد معاه * ولكن مرات والده كانت قاصيه عليه قوى وهو صغير * لحد ما بقى فعليا عايش فى الشارع * وبقى فعليا مجرم وهو صغير * وكل حاجة تتخيلها أو متتخيلهاش أحمد عملها * عارف يعنى أيه واحد يبقى عنده ٣١ سنه وعنده ٢٢ سابقه أجراميه * ودا غير أنو مدمن لجميع أنواع المخدرات * ولكن ده مش مبرر لأجرامة * لأن فى ناس كتير مرت بظروفه *ومعملوش كدا *طب أحمد أيه إلى خلاه يعمل كدا * أحمد اليوم ده ضاع منه ١٠٠٠ جنيه * فقرر أنو يرجع ١٠٠٠ بأى طريقة * فجت على باله فكره * أنو يسطو على ميكروباص *وطبعا الميكروباص فى ركاب كتير * فأكيد هجيب بدل ١٠٠٠ أكتر * وحب أنو يكون فى الوقت المتأخر * علشان هيلاقى السواق معاه حصيلت اليوم كله * وغير الليل ستره عن النهار *وكان بيقول أن كان متوقع أن فى حد هيتعرضلة * بلأخص لما أخد ال٣ الستات * ولكن كان مستعد أنه يعمل أى حاجه للي يتعرضله * لأنه كان ساعتها واخد جرعات كتيره من المخدرات * وبعد القبض على أحمد * أتحكم عليه بتهمة السطو المسلح * والسرقة بالإكراه *والخطف *والأعتداء الجنسى .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة