مطعم من الجحيم
مطعم الجحيم
لما نخوض تجربة اول مرة نخوضها وبنجهل ايه اللي هيحصل بنبقى خايفين لكن اللي يخوف اكتر انك تكون عارف حاجات الكل بيجهلها و محدش عايز يسمعها منك انا اسمي حسن عندي 22 سنة للاسف انا مش لاقي شغل وظروفي المادية صعبة جدا مع ان انا خريج هندسة لكن زي ما بيقولو كده الزهر مالعبش معايا قدمت على وظايف كتير جدا بس ماتقبلتش في ولا واحدة لغاية ماخلاص فقدت الامل اننا اشتغل لحد ما فيوم جاتلي مكالمة من رقم غريب بيقول "الو استاذ حسن معايا " ايوة مين معايا "مع حضرتك زهير علوان انا شوفت البوست بتاعك على الفيس و عندي شغل ليك بمرتب محترم انا النهاردة بالليل هبعتلك اللوكيشن بالمكان اللي هنتقابل فيه " اول ما سمعت الكلام ده طرت من الفرحة وفضلت احمد ربنا لان انا اخيرا لاقيت شغل بس الغباء مني اني معرفش ده مين ولا حتى هشتغل ايه بس ده كلو مش مهم مادام انا لاقيت شغل و في نفس اليوم على الساعة 10 بالليل لاقيتو فعلا بعتلي اللوكيشن المكان كان عند بنزينة مش بعيدة عني جهزت حالي و توكلت على الله الطريق اخد مني حوالي 10 دقايق ولما وصلت لاقيت راجل في نص الاربعينات واقف عند المحطة شاورلي ورحتلو و اتعرفنا على بعض و قالي انا هشغلك في مطعم بمرتب محترم جدا و شاورلي ناحية مطعم صغير كدة ورا البنزينة و كان يعني راجل معاملتو كويسة الصراحة روحنا على المطعم وعرفني الشغل ماشي ازاي وقالي على كل حاجة هعملها و قالي كمان ان الشيفت بتاعي هيبدا من الساعة 11 لغاية الساعة 6 و بعد ماخلص سألتو وقولتلو انا هبدا الشغل من امتا قام قايلي هتبدا حالا وفعلا استلمت اليونيفورم بتاع المطعم وبدأت الشيفت وكان اسوء 7 ساعات قاضيتهم في حياتي الموضوع بدا على الساعة 1 كنت قاعد عند الكاشير بقلب في الفيس فسمعت صوت جاي من المخزن نسيت اقول ان المدير حذرني تحذيرات شديدة جدا من ان انا اقرب من المخزن لدرجة انو قافل باب المخزن بقفل و جنازير فضلت اقرب من الصوت والصوت يوضح اكتر واكتر الصوت كأن حاجة بتخربش في الارض او حد بيجر حاجة ولما قربت اكتر وحاطيت واداني على الباب سمعت صوت حد بيتكلم جوه بس ماقدرتش احدد بيقول ايه انا في اللحظة دي اترعبت جدا لان انا لوحدي في المطعم والمدير اكدلي كدة شيلت وداني من على الباب ورجعت بظهري لورا لغاية ما خبط في حاجة ده جسم شخص لفيت باصيت اشوف ايه ده ويرتني مالفيت كان كائن اشبه بالبشر طويل وعريض كان جسمو كلو مغطيه شعر اسود رجلين بحوافر زي الغنم انفاسو بتحرق وشي وعينو كأنها جمر من نار كان باصصلي بتركيز شديد انا اتشليت مكاني وماعرفتش اتحرك و لاقيتو فجأ بيهجم عليا و بدا يخنق فيا وانا ومش عارف اقاوم وبعد كده صحيت لاقيت نفسي على الكاشير عرفت ساعتها ان كل ده كان حلم استاعذت بالله من الشيطان و عملتللي كوباية قهوة و كملت قاعدة و فاكرين الموضوع خلص هنا هههه لا وانا قاعد بشرب القهوة شميت ريحة كريهة جدا عاملة زي ريحة لحمة فاسدة او حاجة ميتة قومت بسرعة من مكاني و مشيت ورا مصدر الريحة الريحة كانت جاية من الحمام فتحت باب الحمام و دخلت لاقيت اغرب منظر ممكن اشوفه في حياتي لاقيت واحدة وشها مشوه دراعها الشمال مقطوع عينيعا مجوفة و نازل منها دم اسود كانت ماسكة ساطور و قاعدة تقطع في جثة كانت متعلقة على السقف من رجليها و قاعدة تنقط دم على الارض و ورا منها على الحيطة كان في رسمة لنجمة سداسية محطوطة في دايرة و فيها رموز و حروف مش مفهومة في اللحظة دي البنت باصتلي واول ما باصتلي الكهربا قطعت طلعت اجري على الباب لاقيت مكانو حيطة قاعدت ادور على الاكرة مش لاقيها حاليا انا محبوس مع كيان مرعب بين اربع حيطان انا ماكنتش شايف اي حاجة وفجأة حاسيت بحد بيغرس ضوافرو في كتفي كانت ايدو باردة جدا بعدت ايدو عني بسرعة و طلعت اجري ادور على مخرج و وانا بجري دماغي خبطط في الحيطة بالغلط و وقعت على الارض وماحسيتش بنفسي الاوانا بفقد الوعي ونمت و حلمت اني واقف في اوضة واسعة الباب بتاعها مقفول بجنازير وقفل ده ده المخزن انا باعديها لاقيت حد بيفتح باب المخزن لاقيت المدير داخل وكان بيجر وراه واحدة ست موغما عليها و دماغها بتنزف و لما باصيت في الاتجاه اللي بيجرها فيه لاقيت جثث ناس تانية متعلقة زي الدبايح علقها جمبهم و مسك ساطور كبير وبدأ يسلخ فيهم وهما عايشين و هما قاعدين يصرخو كان منظر بشع و بعدها بدأ يقطعهم لاجزاء و هو كان بيعمل كدة انا لاحظت وراه ضل اسود كبير له عينين من نار وبعد ماخلص تقطيعهم راح جاب شاكوش كبير وبدأ يكسر في الحيطة و يحط أجزاء الجثث فيها وبعد ماخلص جاب اسمنت ومحر الحيطة من تاني دفن الجثث جوا حيطان المخزن وبعد كده بد م الجثث بدأ يرسم على الارض نجمية سداسية جوة دايرة وكان في في السقف حبل جاب كرسي وقف عليه مسك الحبل وشنق نفسو فوق الدايرة و من بعد كدة بدأت افوق واحدة واحدة لاقيتني واقع في ارض الحمام قومت بسرعة فتحت باب الحمام وطلعت اجري برا المطعم لاقيت الشمس طالعة و اما باصيت في الساعة لاقيتها 7 الصبح بقالي 5 ساعات نايم في ارض الحمام عرفت ساعتها ان انا شغال في مطعم من الجحيم انا بدأت ادوخ و حاسيت بصداع شديد مشيت شوية ناحية الطريق و وقعت على الارض باعديها صحيت لاقيت نفسي على سرير و متعلقلي محاليل و لاقيت واحد قاعد جمبي باصيتلو وسألتو هو انا فين "حمدلله على السلامة يا استاذ حسن" انت مين "انا كنت معدي بالعربية ولاقيتك واقع على الاررض قدام مطعم وكان حالتك صعبة و مش لاقيت معاك غير البطاقة والموبايل فجيبتك هنا على المستشفى الا قولي صح انتا شغال فين" انا انا شغال في المطعم اللي لاقيتني قدامو انا اول ما قولتلو كده لاقيتو سكت و وشو قلب فجأة باعديها طلع و دخل وراه راجل وقالي " الف سلامة يا استاذ حسن انا اسمي طارق ظابت في المباحث احنا اما لاقيناك واقع على الارض لاحظت ان في كتفك كان في جروح كأنها معمولة بالة حدة فشكينا انها تكون اشتباه في قتل تقدر بعد اذنك تقولي ايه اللي حصل" انا كنت شغال في المطعم "مطعم ايه" المطعم اللي كنت وقع عندو "ازاي يعني المطعم مقفول بقالو سنين" هو انا ليه كل اما اسأل حد عن المطعم الاقيه بيستغرب هو في ايه "هو انت مش عارف" اعرف " بص انا هحكيلك من 5سنين كان المطعم ده مكانو عشة كان ساكن فيها ساحر بيعمل دجل واعمال لاغية ما اتبلغ عنو و اتقبض عليه وبعد الحادثة دي بسنتين جه واحد اشترى الارض وبنا عليها مطعم و المطعم من ساعة ما فتح و الزباين عليه زي الرز لانو كان بيقدم لحمة طعمها حلو اوي بس بعديها بدأت تحصل حاجات غريبة بدأ العاملين في المطعم يختفو من غير أثر و بعد اختفاء الضحايا باسبوع بيتلاقو على سرايرهم متقطعين و فضلت حالات الاختفاء مستمرة لغاية ما اتبقى 5 عاملين في المطعم وبدأ المدير يتجنن لغاية ما فيوم شخص جه يزور المطعم لقه المدير شانق نفسو في المخزن و الخمس عاملين اختفو مرة واحدة ولحد النهاردة مالهمش اثر و من ساعتها والمطعم مهجور و ماحدش بيروح لا هو ولا البينزينة و المنطقة كلها اتهجرت" بعد ماخلص كلامو انا اول حاجة جت في بالي الحلم اللي حلمتو و لاقيت نفسي باقولو انا عارف الجثث فين ماكدبناش خبر وروحت انا وهو والراجل اللي كان معاه المطعم و كسرنا باب المخزن واول وما فتحناه ريحة كتمة شديدة جدا هبت من جوة ريحة كتمة شديدة جدا استحملنا الريحة و دخلنا لاقيت كل حاجة زي ما كانت في الحلم انا مسكت الشاكوش من على الارض وبدأت اكسر في الحيطة و طلعنا الجثث روحنا دفناهم في المقابر وصلينا عليهم و واحنا في المقابر لاقيت البنت اللي شوفتها في الحمام طالعة من ورا المقابر بس كانت بهيئة جميلة ابتسمتلي وراحت تاني ورا المقبرة و من هنا عرفت ان دي اشارة ان هما خلاص ارتاحو و من بعد الموقف ده روحت البيت و كنت حاسس ان بقالي سنة مانمتش اترميت على السرير وكانت الساعة 2 الظهر بس بعديها افتكرت في حاجة ناقصة قطع تفكيري الموبايل لما رن مسكتو و رديت الو "صباح الخير يا استاذ حسن انا زهير مدير المطعم انا بفكرك ان الشيفت بتاعك النهاردة الساعة 11 اوعى تتأخر يا استاذ حسن انا هبقى مستنيك ".
