قصه بيت قديم على ضفاف النيل

قصه بيت قديم على ضفاف النيل

1 المراجعات

## بيت قديم على ضفاف النيل**رعب على ضفاف النيل: عودة لعنة الدمية الشريرة**

يواجه شاب تجربة مرعبة مع دمية مسكونة في منزل قديم ورثه عن جده، وتعود الأحداث بعد سنوات مع دمية أخرى أكثر شراسة، لتنقذه جدته بشجاعتها وطلاسمها القديمة.

 

كان بيت "علاء" القديم مُطلّ على ضفاف نهر هادئ. ورثه عن جدّه، وكان مليان بالذكريات والأثاث العتيق. ماكانش علاء مبسوط من انتقاله للبيت ده، حسّ من أول لحظة بدخان غريب فيه. 

في يوم من الأيام، وسامح كان بيّرّب عيّاته في العلية، لقى صندوق خشبي قديم. لما فاتحه، لقى جواه دمية قديمة غريبة الشكل، عيونها زجاج أسود وشعرها منكوش. حسّ سامح برعب غامض من الدمية، بس قرّر يخلّيها عنده على أي حال.

في الليلة دي، فاق سامح على صوت صراخ خافت. لما قام من السرير يتفقد الصوت، لقى الدمية واقفة على وش النّافذة، وبتبصّ النيل بعيونها الزجاج السوداء. حسّ سامح ببرودة بتجري في جسمه، ورجع لنومه خايف.

في الليلة اللي بعدها، ازدادت حدة الأصوات المخيفة. سامح سمع همس غريب وضحك شيطاني جاى من كلّ حتة في البيت. حاول يتجاهل الأصوات دي، بس ماقدرش ينام. وفجأة، حسّ بإيد باردة بتلمس وشه. 

قفز سامح من السرير، وشاف الدمية واقفة قدامه، عيونها بتلمع بضوء أحمر. حسّ بالخوف بيتسيطر عليه، وبدأ يصراخ. حاول يهرب من الغرفة، بس الباب اتسكر عليه بشكل غامض. 

في اللحظة دي، حسّ سامح بوجود كيان شرير في البيت. حاول يتكلم مع الكيان ده، بس ما لقيش رد. وفجأة، سمع صوت بيْنادي باسمه من برا البيت. 

جمع سامح شجاعته، وخرج من الغرفة. لقى جدّته واقفة على عتبة الباب، بتبصّ عليه بقلق. حكاله سامح كلّ اللي حصل، فابتسمت جدّته بحزن وقالتله: “البيت ده مسكون بروح شريرة من زمان بعيد. حاولنا نتخلّص منها، بس هي ما راحتش أبدًا.”

ساعدت جدّته سامح على يحرق الدمية، وطردت الروح الشريرة من البيت باستخدام بعض الطلاسم القديمة. بعد كده، عاش سامح في سلام وأمان في بيته القديم على ضفاف النيل. 

بس هو ما نسيش أبدًا الرعب اللي عاشه في الليالي دي، والدمية الغريبة ذات العيون الزجاج السوداء اللي كادت تخدّ حياته.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة