صرخة من العتمة قصه حقيقيه .

صرخة من العتمة قصه حقيقيه .

2 المراجعات

قصه واقعيه عن العوالم الخفيه وعالم الجن وهذه القصه هي صرخة من العتمة

في قرية نائية، على أطراف المدينة، يقع منزل قديم مهجور، يلفه الغموض وتحيط به الأساطير. يُقال أن المنزل مسكون بأرواح عائلة ماتت في ظروف غامضة منذ عددة سنوات والبعض الاخر يقول انهو ليس منزل بال انهو مستنقع للرواح والجن.

في أحد الأيام، قرر مجموعة من الشباب المتهورين قضاء ليلة في المنزل، مدفوعين بالفضول والمغامرة. تجاهلوا تحذيرات الأهالي، ودخلوا المنزل المظلم حاملين معهم مصباحين تقريبا وليس لديهم اي وسيله اخري لتحدث لاي احد لانقاذهم ..

كان المنزل مليئاً بالغبار والأثاث المكسّر، يخيّم عليه صمتٌ ثقيلٌ يُقطعه فقط صرير الأبواب بفعل الهواء. شعر الشباب ببرودة غريبة تسري في أجسادهم، وكأن أنظارًا خفية تراقبهم من شده العتمة. 

مع مرور الوقت، ازداد شعورهم بالرهبة. سمعوا أصوات همس خافتة، وظلالاً تتحرك في الظلام، وأبواباً تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها. حاول أحد الشباب الهروب، لكنّه وجد جميع الأبواب والنوافذ مغلقة بشكل غامض بالحوالو كسر الابواب ولكن

في تلك اللحظة، انطفأت مصابيحهم فجأة، ولفّهم الظلام الدامس. ساد الصراخ والذعر بينهم، بينما حاولوا إشعال النار في أي شيء لإضاءة المكان.

فجأة، ظهرت أمامهم امرأة شاحبة، بملابس رثة، وشعرها منكوش. كانت عيناها تلمعان بريقاً مخيفاً، وابتسامة شريرة ترتسم على شفتيها.

صرخت المرأة صرخة مدوية، وانهارت على الأرض. سقط الشباب مغمى عليهم من شدة الخوف.

في اليوم التالي، وجدت الشرطة الشباب فاقدين للوعي، مرميين على الأرض في حالة رعب شديد. لم يتذكر أي منهم ما حدث في تلك الليلة، لكنّهم جميعاً اتفقوا على رؤية المرأة الشاحبة وسماع صراخها المرعب باليوجد منهم من بقي فيه علامات غريبه ومنهم من فقد ذاكرتو.

منذ ذلك الحين، لم يجرؤ أحد على الاقتراب من المنزل المسكون مرة أخرى.

هل كانت تلك المرأة الشاحبة روح العائلة التي ماتت؟

ما السر الذي يخفيه ذلك المنزل القديم؟

هل ستبقى صرخة المرأة الشاحبة صدىً يتردد في أروقة المنزل إلى الأبد؟

تلك أسئلة لا إجابة لها، تُبقي قصة منزل الرعب حية في ذاكرة الأهالي، وتُحذر من مغبة التطفل على أسرار الماضي المظلم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

15

متابعين

5

متابعهم

17

مقالات مشابة