الام قتلت ابنها

الام قتلت ابنها

4 المراجعات

 

 الأم التي قتلت ابنها 

قصة الأم التي قتلت ابنها وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها. ..
قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة .وفي قفص الاتهام سيدة في الخمسين من عمرها. على وجهها قهر الدنيا. وبجوارها سيدة في الثلاثين من عمرها. وكل جمهور القاعة ضد السيدتين. فإن السيدة قد قتلت ابنها بمشاركة ابنتها. أي أن الأم والشقيقة قد قتلتا الولد. 
وسألها القاضي :
- لماذا قتلت ابنك. ..؟
ولم ترد. ثم سأل القاضي ابنتها :
لماذا قتلت شقيقك؟ إذا أجابت امي فسوف أجيب على السؤال. 
وحاول القاضي أن يكون عنيفا مع الأم حتى تستمر المحكمة. وتصدر حكما عادلا في هذه القضية الغريبة. وفي نفس الوقت فإن المحامي العام يطالب بإعدام هذه السيدة وابنتها. 
-انت متهمة بقتل ابنك مع سبق الإصرار والترصد. 
وسكتت الأم. .وواصل القاضي:
-انت العقوبة هي الاعدام. 
ورفضت الإجابة على أي سؤال. .كما رفضت ابنتها أيضا الإجابة. احتار القاضي. .ماذا يفعل في صمت هذه السيدة وابنتها؟ 
في حجرة المداولة. رفض القاضي رئيس المحكمة انا يصدر حكماً مهما كانت عقوبته دون أن يسمع هذه الأم. وإلا كان هذا اخلال بالعدالة. قال القاضي لمعاونيه: أنني أشعر أن هذه المرأة الي حد كبير فاضلة. وان هناك اسبابا قد دفعتها الي ارتكاب هذه الجريمة. إذا كانت قد ارتكبت فعلا جريمه. 
وعاد الي أوراق التحقيقات. ووجودها معترفة. سواء في تحقيقات الشرطة أو النيابة أنها قتلت ابنها. عندما وجدت أنه يستحق الإعدام وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها. 
وأثناء قراءة رئيس المحكمة لهذه الأوراق. وجد أن الشرطة قد توصلت إلي الأم وابنتها عندما تحدثت طفلة في العاشرة من عمرها بأن جدتها وامها قتلتا خالها وأبلغ الناس الشرطة بما سمعوه من الطفلة. 
ووجد رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضية يكمن في استدراج الطفلة. وخرج رئيس المحكمة وأعلن تأجيل القضية واستدعاء الطفلة لكي تدلي بشهادتها. ..

حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفلة بعيدا عن قاعة المحكمة .. بكل ما فيها من رهبة و خوف و ضجيج و قفص اتهام بداخله امها و جدتها ... وكانت الجلسة شبه سرية في غرفة المدولة .. و أمر القاضي حاجب المحكمة ان يأتي للطفلة بكرسيتجلس عليه .. وكوب من الشراب البارد .. ثم اخذ يداعبها لفترة غير قصيرة .. و استطاع أن يستخرج من جسدها النحيل كل القلق و الخوف .. وان يعيد بصعوبة الابتسامة اليها .. ثم بدأ يسألها عن خالها المقتول : فقالت : لم اكن احبه .. لأنه كان يضرب جدتي .. لقد كان يريد منها مالا .. و كانت هي لا تملك المال .. القاضي : ماذا كانت تقول له جدتك ؟!!.. الطفلة كانت دائما تقول له : انت مؤمن !!.. وكلما تشاجرت معه تقول له : يا مؤمن !!.. القاضي : مؤمن ؟!! هل انت متأكدة من ذلك ؟!! الطفلة : نعم ..تقول له : يا مؤمن .. واحيانا تقول له إن الإيمان سينهيك!!.. القاضي : الايمان ؟!!!...... الطفلة : نعم .. وانا مندهشة لذلك .. فأنا أعلم من المدرسة أن الايمان كله عظمة .. و انه يقود صاحبه إلى بر النجاة ... القاضي : نعم يا بنيتي .. الإيمان امر عظيم.. وجدتك كانت تقول له : انت مدمن !!.. و إن الادمان سينهيك ... الطفلة : صح .. جدتي كانت تقول له : انت مدمن .. و بدأت الطفلة تروي ليلة الجريمة .. بكلمات بسيطة ورعب شديد ... وذكرت ان جدتها و أمها و هي كانوا في تلك الليلة في غرفة نوم واحدة .. عندما دخل الخال ... وحاول ان يوقظ الطفلة من نومها ... فاستيقظت الأم والجدة .. وذهبت الجدة مسرعة إلى المطبخ و جاءت بسكين كبيرة ... غرستها في ظهر الخال .. ثم اخرجتها و غرستها مرة اخرى ... و بكت الطفلة و هي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة .. و اكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفلة الصغيرة .…

ودخل رئيس المحكمة إلى قاعة المحاكمة .. ثم أخذ الرئيس و بقية القضاة أماكنهم في صدر القاعة .. ثم أعلن رئيس المحكمة أن الجلسة سرية .. لا أحد يبقى في القاعة إلا المتهمين و الدفاع فقط .. وخرج الجميع من القاعة .. و التفت القاضي إلى الأم قائلا : لماذا الصمت ؟!! تكلمي .. إن السكوت ليس في مصلحتك .. لسنا في حاجة إلى هذا الصمت .. القضية قد عرفنا خطوطها العريضة من الطفلة .. و لا اريد منك المزيد.. وكل ما اريده ان تردي على سؤالي بكلمة واحدة .. نعم او لا .. و هذا يكفيني منك .... القاضي : ابنك .... الم يكن مدمنا .... الأم نعم ... مدمن هيروين... القاضي : ألم يرهقك ماليا ؟!!.. الأم : نعم ... بل حاول اغتصاب حفيدتي الصغيرة !!.. و مازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعها بكشف تفاصيل القضية كاملة ... فاستدعى القاضي كاتبا و بدأ في تسجيل اعترافاتها.... قالت العجوز : مات زوجي وأنا في ريعان الشباب .. فعشت لابني و بنتي ... وكنت اضع في ابني الأمل و المستقبل .. و انه سوف يعينني في كبري ... وكنت في حاجة إلى عائل للبيت .. فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل ... فالأمر في البيت امره ... و المشورة مشورته.. وكل دخلي _ بلا مبالغة _ اعطيه له لينفق منه ... كنت اتمناه ضابطا ... مهندسا .. طبيبا .. محاسبا .. أو مدرسا .. و كبر ابني الذي كان بالأمس طفلا .. و اصبح صبيا فاشلا تماما في دراسته ... و اصبح يدخن عندما يبلغ من العمر خمسة عشر عاما .. وكان يطلب مني ثمن الدخان .. وكنت اعطيه كل ما يطلب ... فلقد كان حبي له بلا حدود ... وكم مرة حاولت ان اساعده على استذكار دروسه .. إلا ان هناك كرهية في داخله للعلم و التعلم.. حاولت ان اعلمه حرفة .. فرفض تماما ان يتعلم اية حرفة ... وطويت احزاني بداخلي .... ثم تزوجت اخته .. و تركت لنا البيت .. وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني الوحيد .. كبر الفشل في ابني ... او كبر ابني على الفشل .... وذات يوم ... دخلت عليه حجرته الخاصة ... وجدته _ بكل جرأة و قسوة _ يعطي لنفسه حقنة هيروين !!.. وثرت عليه و صرخت وبكيت خوفا عليه .. و احسست ان هذا الهيروين سيقود ابني إلى الموت .. اثناء رعبي و اثناء خوفي و اثناء صراخي عليه ... خرج ابني المدمن من البيت .. بعد ان صفعني على وجهي !!.. نعم صفع امه !!.. فانتزع بيده الأثمة وفي لحظة و احدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري ... صحت فيه : لست انت ابني .. فالذي أمامي هو حيوان مفترس ... الذي امامي رجل فقد وعيه و عقله وكل مبادئه و قيمه ... وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم ... لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا .... وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق ... يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت .. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي... واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ادمن الهيروين ... والذي افقده الإدمان عقله و صوابه ... هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!... هل انتظر قليلا ربما يتوب ... ربما يعود ... ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير .. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا .. واتجه إلى غرفتي .. وكان منظرة انذاك بشعا .. يثير العثيان .. ثقيل اللسان .. اصفر الوجه .. اختفت نضارته .. و اختفى مها بريق عينيه ... قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه ... لأول مرة في حياتي اخاف من ابني .. اقترب مني بلا وعي .. مزق ثيابي ... حاول الاعتداء على ... أهذا معقول ؟!!.. ابن يحاول ارتكاب الفاحشة بأمه .. ليتني مت قبل ان ارى هذا المشهد الفظيع المخزي المرير ؟!!... تمكنت من الافلات من يديه .. و خرجت مذعورة من بيتي .. في ظلام الليل ... وركضت مسرعة في الشوارع حتى و صلت إلى بيت ابنتي .. وكان لا يبعد عن بيتي كثيرا .. احمد الله أن احدا لم يشاهدني بملابسي الممزقة .. و طرقت باب بيت ابنتي بشدة ... ففتح الباب لي زوجها .. ولما رآني بتلك الحالة المزرية صاح قائلا : ماذا حدث ؟!! ما الذي اصابك ياخالة ؟!!.. دخلت البيت وانا فزعة ... واجهشت بالبكاء و انخرطت فيه.. و استيقظت ابنتي .. وبكت عندما شاهدت ثيابي ممزقة ..وانا في حالة غاية في السوء و التوتر ... ورويت لهم رواية كاذبة عن سبب خروجي بهذه الحالة المزرية فصدقوني .. قلت : ان لصا جاء ليسرقني .. و لما اعترضته .. مزق ثيابي .. وحاول الاعتداء علي .. فهربت منه اليكما ... فقامت ابنتي وزوجها بتهدئتي و طيبا خاطري ... و حاولت ان انام ... ولكن انى للنوم أن يطرق جفوني ؟!! مهما قلت لك يا سيادة القاضي فلن اتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة .. وما تلتها من ليال طويلة ... في الصباح خرج زوج ابنتي إلى عمله فرويت لابنتي ما حدث من اخيها .. رويت لها بكل صراحة .. فطلبت مني الإقامة معها ... عشت معها فترة من الزمن .. ثم طلبت منها أن اعود إلى بيتي فربما يكون ابني قد مات من حقنه هيروين ... او هاجر او انتحر ... آسفة ... لقد كانت هذه كل امنياتي لابني .. نعم لقد تمنيت ان يكون قد مات أو انتحر .. لأتخلص من الجحيم الذي اعيش فيه بسببه ... وكنت اتحسس اخبار البيت عن بعد .... فعلمت انه قد انقطع عن البيت منذ فترة ليست بالقصيرة .. فظننت انه مات أو هاجر ... فعزمت على العودة إلى منزلي الذي قضيت فيه مع زوجي المتوفى أحلى أيام العمر ... وبالفعل ذهبت إلى بيتي .. انا و ابنتي و حفيدتي ... ولما دخلناالبيت وجدت البيت قد تغير كثيرا .. لقد باع ابني الكثير من الاثاث و التحف التي كانت موجودة بالمنزل .. ليشتري بثمنها الهيروين ... وبدأت انا و بنتي في تنظيف البيت الذي تحول إلى خرابة قذرة ... فالغبار يلأ أرجاءه ...والروائح العفنه تنبعث من نواحيه ... وزجاجات الخمر وحقن الهيروين المستعملة ملقاة على الارض ... و ادركت على الفور سر تلك العلب و الحقن المستعملة ... لقد كان ابني يأتي بزملائه المجرمين المدمنين ... ليتعاطو الخمر و الهيروين في بيتي الذي قضيت فيه اسعد أيام عمري ... يا الله ما اعظمها من مأساة !!.. وما ادها من فاجعة ... اخذت انا وابنتي في تنظيف البيت .. وكان العمل شاقا .. فأدركنا الليل و لم ننته من التنظيف والترتيب ... فقلت لابنتي : لقد تأخر الوقت .. فلو بقيت الليلة عندي ... و في الصباح نكمل ما بقي ثم تعودين إلى بيتك .. فوافقت ابنتي على ذلك ... و ليتها لم توافق ... كانت الأم تظن أن ابنها قد مات ... او انه قد هجر البيت ولن يعود اليه ابدا... او انه ربما يكون قد وقع في قبضة رجال الأمن .. وانه الآن يقبع في السجن ...فنامت تلك الليلة مع ابنتها و حفيدتها ... وفي الساعة الثالثة فجرا .. عاد ذلك الابن المدمن ... بل عاد ذلك الوحش المفترس .. ودخل البيت فرأى نظافته و ترتيبه ... ورآه على حالة غير الحالة التي تركه عليها .. فأدرك أن أمه في الدار .. قالت الأم وهي تسرد قصتها للقاضي : كنت انا و ابنتي و حفيدتي نائمين في غرفة واحدة ... فتسلل هذا الوحش المفترس إلى غرفة نومنا ... وهجم على الطفلة الصغيرة يريد فعل الفاحشة بها ... ولم استيقظ إلا على صراخ ابنتي ... فانتبهت فزعة فرأيت ابني قد هجم على حفيدتي النائمة ليغتصبها.. وبنتي تحاول تخليصها من بين يديه وهي تصيح وتستغيث و تتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء... في تلك الحظات .. فقدت عقلي وطار لبي ... ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام و مصائب و احزان ... ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي و الداني .. وبدد اموالنا .. وباع اثاثنا .. ثم هو يريد الآن ان ينتهك عرض هذه الطفلة الصغيرة... أسرعت إلى المطبخ .. وأحضرت سكينا منه .. واتيته من خلفه وهويتعارك مع اخته _ التي طالما لاعبها وضاحكها و داعبها وهما صغار _ و هي تحاول تخليص ابنتها من بين يديه.. غرزت السكين في ظهره .. فخرجت من جسده نافورة من الدماء وسقط على الأرض .. احسست بهستيريا شديدة.. لا ادري كم مرة طعنته بالسكين حتى مات ... و احسست أن العار قد مات .. و الفشل قد مات .. و الإدمان قد مات .. وبعد دقائق ... عاد الي وعيي ورشدي .. و افقت من حالتي الهستيرية .. فإذا انا قد قتلت ابني ... الذي طالما سهرت الليل لينام .. و طالما اخرجت الطعام من فمي ووضعته في فمه .. فكم ليلة تعريت فيها ليكتسي هو .. وكم ليلة سهرت فيها لينام هو ... وكم ليلة تألمت فيها ليرتاح هو ... آهكذا تكون النهاية ؟!!.. أهكذا تكون الخاتمة ؟!!.... جلست بجوار الجثة أبكي على من كان ابني يوما ما .. ابكي على من ارضعته من ثديي ... أبكي على من كان بطني له وعاء .. وثديي له سقاء .. وفخذي له فراشا ووطاء .. سيدي القاضي :صدقني إذا قلت لك : أنا القاتلة و أنا القتيلة.. صدقني أنا المذبحة .. و أنا الذابحة ... صدقني : أنا المسكينة ... وانا السكينة ... ثم انخرطت في بكاء مرير .. يفتت الجبال الرواسي ... ولما هدأت العجوز .. و توقفت عن البكاء و النحيب .. قال لها القاضي : أكملي حديثك ... و ماذا حصل بعد ذلك ؟!!!..... قالت الأم العجوز بصوت متهدج يلأه الأسى و الحزن : جلست انا و ابنتي نفكر في امر الجثة ... والفضيحة .. و الحكومة ... وكانت حفيدتي طوال الوقت نائمة .. و ترتعد من الخوف .. وهي لم تكن نائمة بالمعنى الحقيقي للنوم ... لكنها اغمضت عينيها .. من هول المشهد و بشاعة المنظر ... فلم يكن يسيرا عليها أن ترى خالها يسبح في بركة من الدماء .. و جاءت لا بنتي فكرة .. نحن نسكن في الدور الأرضي من البيت ... و يمكن إخفاء الجثة داخل المنزل .. ثم نشيع عند الناس بأن (( الإبن )) قد هاجر .. أو ترك البيت .. ثم ارحل بعد فترة عن بيتي و أسكن مع ابنتي في بيتها .. دون أن يعلم أحد بموضوع الجثة و القتل ... وفعلا رفعنا البلاط من الأرض ... و حفرنا له قبرا ... و القينا فيه الجثة ... و اعدنا كل شيء إلى ما كان عليه ..ولكن بعد فترة قصيرةمن تلك الجريمة .. جاءت الشرطة ..ووجدت الجثة .. فالطفلة روت ما شاهدته للناس .. والناس ابلغوا الشرطة ... هذه هي كل الحقيقة ؟!!... وانتهى محضر التحقيق مع الأم العجوز على ذلك .... صاح حاجب المحكمة وسط القاعة قائلا : محكمة !!.. ودخل رئيس المحكمة ثم تبعه بقية القضاة .. وبدأ القاضي في النطق بالحكم .. وساد صمت رهيب في القاعة ... وبدا يتلو حيثيات الحكم ... ثم قال : و لهذه الأسباب حكمت المحكمة ببراءة المتهمة و ابنتها !!!! رفعت الجلسة !!... وهكذا كانت نهاية هذه المأساة المريرة ... و الفاجعة الأليمة ... وهكذا كانت المخدرات سببا في ضياع هذه الاسرة الكريمة .. وتشتت شملها .. وضياع اموالها ... بل وقتل الأم الحنون لولدها الوحيد .. فهل من معتبريا أولي الأبصار ؟!!!
النهاية 
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة