القصه تدور حول أب وأبناءه يعيشون في قريهعلي ضفاف النيل

القصه تدور حول أب وأبناءه يعيشون في قريهعلي ضفاف النيل

2 المراجعات

الشخصيات:

  • الأب: رجل طيب القلب، مشهور بكرمه وحسن معاملته للجميع.
  • الأم: امرأة صالحة، تهتم بتربية أطفالها بعناية.
  • الأطفال: مجموعة من الصغار الذين يتمتعون بالحيوية والنشاط.
  • الجدة: امرأة عجوز غامضة تعيش في كوخ مهجور على أطراف القرية.
  • الكلب: كلب أسود ضخم، يرافق العائلة في كل مكان.

الأحداث:

في إحدى الليالي، بينما كانت العائلة نائمة، استيقظ الأب على صوت غريب. نهض من سريره بحذر، وتوجه نحو النافذة ليكتشف مصدر الصوت. فجأة، رأى ضوءاً ساطعاً ينبعث من كوخ الجدة المهجور. شعر الأب بالخوف، لكنه قرر التحقق من الأمر. خرج من المنزل، وتوجه نحو الكوخ.

الوصول إلى الكوخ:

وصل الأب إلى الكوخ، وطرقه بحذر. لم يأتِ أي رد. حاول فتح الباب، ففتحه بسهولة. دخل الأب الكوخ ببطء، وفوجئ بما رآه. كانت الجدة تجلس في وسط الغرفة، محاطة بكتب قديمة ورموز غريبة. نظرت الجدة إلى الأب بعيون حمراء، وابتسمت ابتسامة شريرة.

المواجهة:

شعر الأب بالرعب، حاول الهروب، لكن الجدة أمسكت به بيدها العظمية. بدأت الجدة تهتف بكلمات غريبة، وفجأة، تحولت إلى وحش ضخم ذي قرون حادة. صرخ الأب من شدة الخوف، لكن لا أحد سمعه. هاجم الوحش الأب، وبدأ في تمزيقه إرباً.

المأساة:

سمعت زوجة الأب صراخه، فاستيقظت من نومها. رأت زوجة الأب نافذة المنزل مفتوحة، فخرجت للتحقق من الأمر. وعندما وصلت إلى الكوخ، رأت زوجها مقتولاً على الأرض، والوحش يقف فوقه. صرخت زوجة الأب من شدة الفزع، وهربت من المنزل.

الوصول إلى القرية:

ركضت زوجة الأب إلى القرية، وأخبرت الجميع بما حدث. تجمع أهل القرية، وذهبوا إلى الكوخ لمواجهة الوحش. دارت معركة عنيفة بين أهل القرية والوحش، لكن الوحش كان قوياً للغاية. في النهاية، تمكن أحد شباب القرية من طعن الوحش في قلبه، فسقط ميتاً على الأرض.

الخاتمة:

عادت الحياة إلى طبيعتها في القرية، لكن حادثة مقتل الأب تركت ندوباً عميقة في قلوب أهل القرية. عاشوا بعد ذلك في خوف دائم من عودة الجدة والوحش. تحولت قصة "الدك" إلى حكاية رعب يتناقلها الأهالي عبر الأجيال، كتحذير من شرور الجدة ووحشها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

3

متابعهم

1

مقالات مشابة