قصة رعب مخيفة ومرعبة

قصة رعب مخيفة ومرعبة

0 المراجعات

في قرية نائية، على حافة غابة كثيفة، كان يقف منزل قديم مهجور يُقال إنه مسكون. الأسطورة تقول إن من يدخل ذلك المنزل بعد منتصف الليل لا يعود أبدًا. قصص الأرواح الضائعة والأشباح الغاضبة كانت تتردد في القرية، تزيد من هالة الغموض التي تحيط بالمكان.

ذات يوم، قرر ثلاثة أصدقاء - علي، ومريم، وسامر - استكشاف المنزل المهجور لكشف حقيقة هذه الأساطير. مسلحين بالمصابيح اليدوية وكاميرا، توجهوا نحو المنزل ليلاً، متحدين الخرافات والأقاويل.

بمجرد دخولهم، شعروا ببرودة غريبة تخترق أجسادهم، على الرغم من دفء الليلة خارجاً. الأبواب تصرخ عند فتحها، والأرضيات الخشبية تئن تحت أقدامهم. كل زاوية في المنزل كانت تخبئ ظلالاً وأصواتاً غير مفسرة.

في البداية، كان كل شيء يبدو مجرد نتاج لخيالهم المفرط. ولكن، بعد ساعة من التجوال، حدثت أمور لم يستطع أي منهم تفسيرها. صور على الجدران بدأت تتغير أمام أعينهم، تظهر وجوهاً ملتوية بتعبيرات مؤلمة. أصوات خطوات سُمعت في الطابق العلوي، بينما كانوا واثقين من أنهم الوحيدين في المنزل.

قرروا التقسيم والبحث عن مصدر الأصوات. علي ذهب إلى الطابق العلوي، مريم استكشفت القبو، وسامر بقي في الطابق الأرضي لتوثيق ما يحدث.

علي وجد غرفة مغلقة، بالكاد استطاع فتحها. بداخلها، وجد مذكرة قديمة تحكي قصة الأسرة التي عاشت هناك وكيف اختفت فجأة دون أثر. كلمات المذكرة كانت مرتعشة، تحكي عن "ظلال تتحرك في الليل" و"همسات تأتي مع الرياح".

مريم، في القبو، وجدت دمى قديمة مرتبة في دائرة، وسط الغرفة. بمجرد أن وقفت لتلتقط صورة، شعرت بيد باردة تلمس كتفها، فالتفتت لتجد الدمى تحدق بها بعيون زجاجية فارغة.

سامر، بقي وحيدًا، بدأ يسمع همسات لا يستطيع تمييز كلماتها. كلما حاول تتبع مصدر الصوت، يبدو كما لو أن الهمس يأتي من كل الاتجاهات. فجأة، الكاميرا التي كان يحملها توقفت عن العمل، والمصباح اليدوي أصبح يومض بشكل غير منتظم.

في نفس اللحظة، سمع الثلاثة صوت صراخ مريم من القبو. علي وسامر هرعا نحوها، ليجدا الباب مغلقًا. بعد جهد جهيد، تمكنوا من فتح الباب ليجدوا مريم مغشياً عليها، بدون أي أثر للدمى التي ذكرتها.

قرروا أن الوقت قد حان لمغادرة المنزل. ولكن، مع كل خطوة نحو الخروج، الظلال كانت تكثف حولهم، والأصوات أصبحت أعلى. باب المنزل، الذي كان مفتوحًا، أغلق بقوة أمامهم. بكل قوتهم، دفعوا الباب معًا حتى تمكنوا من الخروج إلى الهواء الطلق، أخذين أنفاسهم بصعوبة.

عادوا إلى القرية، يحملون قصة لا يمكن تصديقها وذكريات مرعبة لن تتركهم أبدًا. المنزل المهج

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

0

followings

1

مقالات مشابة