قصه رعب المشرحه : الجزء الاول
في قلب المدينة القديمة، حيث تلفّ الأسرار أزقتها الضيقة، وتُخيّم الظلال على بيوتها العتيقة، تقع مشرحةٌ قديمةٌ عتيقةٌ يُقال أنّها مسكونةٌ بالأرواح الشريرة.
كان "سامي" شابًا طموحًا يدرس في كلية الطب، يُعرف بشغفه بالتشريح وحبه لاكتشاف أسرار الجسم البشري. في إحدى الليالي المظلمة، قرّر سامي مع صديقه "خالد" خوض مغامرةٍ مثيرةٍ بالتسلل إلى المشرحة المُخيفة.
تسلّلا خلسةً عبر النوافذ المُكسّرة، وشعرا ببرودةٍ قاتلةٍ تسري في أوصالهما مع كلّ خطوةٍ. ساد الصمتُ المشرحةَ، سوى من صوت قطرات الماء تتساقط من السقف المتهالك.
اتّجه سامي وخالد نحو غرفة التشريح، حيث صفوفٌ من الجثث المُغطاة تُثير الرعب في القلوب. وفجأةً، سمعا صوتَ صراخٍ خافتٍ من إحدى الغرف البعيدة. تجلّد الدم في عروقهما، وتسارعت نبضات قلبيهما خوفًا وفضولًا.
تسلّلا بحذرٍ نحو مصدر الصوت، وفُتِحَ البابُ ببطءٍ صريرٍ مخيفٍ. وفجأةً، ظهرت أمام أعينهما امرأةٌ شاحبةٌ مُخيفةٌ تُرتدي ثوبًا أبيضًا مُلطخًا بالدماء، وشعرها الأسود الطويل مُنسدلٌ على كتفيها.
صرخ سامي وخالد رعبًا، وولّيا الأدبار مهرولين من المشرحة. لكنّ المرأةَ الشبحيةَ لاحقتهما، ضاحكةً ضحكةً شيطانيةً تُرعب القلوب.
خرج سامي وخالد من المشرحة منهارين من الخوف، يُقسمّان أنّ ما رأياه لم يكن حلمًا. ومنذ ذلك اليوم، لم يُجرؤ أحدٌ على الاقتراب من المشرحة المُخيفة،
وفي احدي الليالي كان سامي جالسا في الغرفه يفكر بما حصله ذات هذي الليله ثم قرر الذهاب الي هناك مره اخر .
اتصل سامي بصديقه خالد وقال له يا خالد انا عايز اروح المشرحه ثانيا لابدا من ان هناك سرا لهذي المراءه الي رايناها قال له خالد لا يا صديقي لان اذهب الي هناك حمدا لله اننا خرجنا احياه
بعد معناه في اقناع خالد بالدخول الي الشرحه ثانيا قررانا ان نجهز بعض الادوات لخود هذه المغامره ،
بعد تجهزي اداوات المغامره المميته هذي جهزانا كشاف واخذنا معانا كاميرات تسجيل وبعض من الطعام والشراب ،
اتصلت علي خالد هل انت مستعد سنذهب غدا عند حلول الظلام رد خالد مستعد يا سامي لكن انا قلق حيال هذي التجربه رد سامي لا تقلق يا صديقي ،
ذهب سامي وخالد ودخلا من نفس المكان وراءو شي لا يصدق
فهل سيُكشف سرّ المشرحة المُلعونة؟ وهل ستنتهي قصة الرعب المُروّعة؟
يتبع في الجزء الثاني…
