رواية حبك صعب "

رواية "حبك صعب"

البارت الأول"

للكاتبة: أميرة صلاح “جريح”

عُلا فى البيت: صباح الخير يا بابا 

عُلا فتاه تمتلك من العمر 23عاماً وهى فتاه جميله لديها عينان تشبه القهوه،  وبشره ورديه،  وشعر بنى اللون وتميل إلى الهدؤ والحزن. 

محمد البصراوي: صباح الورد يا حبيتى بابا. 

محمد البصراوي  والد علا لديها ابنه واحده فقط ويعمل مهندس ولديها شركه.......  متواضع يشبه ابنته فى كل شىء. 

هدى: وأنا ماليش صباح الخير ياماما ولا مليش قيمه فى البيت ده يا حلوين. 

هدى سامح والدته علا ربه منزل تهتم بى ابنتها الوحيده وزوجها محمد. 

علا بابتسامة: لأ ياست الكل طبعا صباح النور والجمال على عيونك الحلوين. 

هدى: كلامك الحلو ده بيثبتنى  فى مكانى. 

عُلا: ههههه كويس إنى بعرف اثبت حد فى البيت ده مش أنا إلا بتثبت. 

محمد البصراوي: ياله أنا عاوز افطر واروح الشغل. 

هدى؛ مستعجل ليه ما أنت كده كده رايح الشغل وهاتسبنى هنا مع بنتك وأمك. 

محمد البصراوي: عادى وأى إلا اتغير من كل يوم بروح الشغل وبسيبك معاهم إلا إلا اتغير النهارده. 

هدى ببرود: ماشى ترجع بالسلامة.

عُلا باستغراب:هى تيتا عملتلك حاجه يا ماما .

هدى ببرود:عادى ياقلب ماما مافيش أى حاجة مجرد عصبيه منها مش أكتر ماتشغليش بالك أنتى.

عُلا بعصبيه:أووووووف أوووووف منها ديت أمى ديت بجد مافيش منطق فى تصرفاتها نهائيا.

هدى بحزن: خلاص يا علا إلا حصل حصل ياله افطرى علشان تكلمى بسنت لأنها من الصبح بترن و زمانها ها تفرقع منك هههههه.

علا بضحك: ههههههههه هاتفرقع بس طيب قولى حاجه تانيه يا ماما .

انتهت عُلا من الإفطار أخيراً وذهبت لتبدل ملابسها وقامت بنزول من الغرفه عُلا تعيش مع والديها فى فيلا جميله التيراز راقيه جدا وهى الابنه الوحيده لهم برغم من ذلك إلا أنها محجبه وعائلتها ملتزمه ومتواضعة جداً نزلت علا كى تقبل يدى والدتها وخرجت من الفيلا أخيراً فرأت من ينتظرها بكل عصبيه .

صباح الخير ياست هانم مش بتردى على ليا يابت أنتى هاااا ردى .

عُلا بخوف مصطنع :معلش يا روحى أصل كنت مشغوله موت جداً وما أخدتش بالى من الموبايل .

بسنت بعصبيه:علا أنتى كائن مستفز جدآ وعاوزه الضرب بجد بقالى ساعه برن عليكى وأنتى مش بتردى ،وكمان نسيتى موضوع نقل ورقك من المدرسة لشركه يا ...... أنتى ،وبعدين تعالى هنا  كل ده لبس ليه راحه فرح ولا صهرها.

علا:يادى النيله أسفه يابسنت بجد نسيت هتكلم مع بابا وقوله يبعت حد يجيب ورقى ورقك من الادارة حالا.

بسنت : هههههههه لأ يروحى أنا طلعت جدعه وجبت ورقك معايا وديتُ .

علا:ياله بقه نمشى نروح الشركه ولا نفضل واقفين فى الشارع.

بسنت :لأ طبعاً ممكن جدتك تطلع تجرى ورانا دلوقتي هههههههه.

بسنت الطحاوي 23سنه صديقه عُلا المقربه والدها صديق لولد علا جميله ملامحه هادئة عيناها بونيه وبشرته تميل آلي البياض الناعم متوسطة الطول  ومحجبه وهى وعلا متشابهين فى الطباع مع عدا الغيره ف بسنت لا يتجرأ أحد فى وجودها أن يتكلم مع عُلا أبدا فهى تعتبرها أختها وصديقه عمرها.

عُلا: الله يقرفك بتفكرينى ليه يابنتى حسبى الله ونعم الوكيل فيها أنا مش بكرها ولاكن بكرها تصرفاتها يا بسنت .

بسنت :فكك ياعيونى منها خلينا فى المهم .

ركبت عُلا وبسنت السيارة لكى توصلهم إلى الشركه الخاصه بوالد عُلا "شركه البصراوي" هى تعتبر من أقوى وأغنى الشركات فى القاهرة وتحلم علا أنا تكون هى من أحدى المهندسين الذين يعملون بها برغم من أنها ملك لوالدها إلا أنا والدها يمنع أن يعمل بها أى أحد بدون شهادات موثقه من الاداره .

بسنت:  يِّعٌنِى وٌأّلَدٍکْ  هّـأّيِّقُبًلَنِى  أنِأّ وٌأّنِتٌـى وٌلَأّ  لَأ  يِّأّ سِـتٌـ عٌلَأّ. 

عٌلَأّ: أّلَصّـرأّحًهّـ مًشُـ عٌأّرفُـهّـ  ،  بًسِـ بًأّبًأّ فُـى أّلَشُـغُلَ مًأّ يِّعٌرفُـشُـ  أبًوٌ يِّبًقُهّـ هّـأّيِّحًنِ عٌلَى بًنِتٌـهّـأّ أّلَغُلَبًأّنِهّـ وٌصّـأّحًبًتٌـهّـأّ  مًشُـ عٌأّرفُـهّـ هّـهّـهّـهّـهّـهّـ شُـکْلَنِأّ هّـأّنِروٌحً وٌنِرجّـعٌ يِّأّ بًسِـبًوٌسِـهّـ أنِتٌـى أى رأيِّکْ. 

بًسِـنِتٌـ: أنِتٌـى مًشُـ هّـأّتٌـعٌقُلَى أبًدٍأًّ يِّأّ بًتٌـ أّرحًمًى أّمًى هّـهّـهّـهّـهّـهّـ. 

بسنت بضحك:هو الواد طارق ده مش هايحل عنك بقه يابت الواد واقع فى حبك على الآخر .

عُلا :هو فين ده يابت

بسنت: هههههههه هو انتى عاوزه الواد يراقبك ي بت عيب عليكى مش أنتى معجبه بأحمد أسد سبيلى طارق وخودى أحمد ههههه.

عُلا : بالنسبة لطارق فأنا مش معجبه حتى بى يابنتى إنما أحمد أسد عادى شريك بابا فى الشغل وما شفتوش من سنتين ياست بسنت.

بسنت:اهدى لحسن تموتى قبل ما توصلى يا عيونى ههههه.

عُلا:طيب ياله وصلنا.

وصلت عُلا وبسنت إلى شركه البصراوي ما إن وصلى وسعدو إلى الشركه حتى دخلت عُلا لوالدها وتركت بسنت فى الخارج.

عُلا بضحك:دق دق أنا جيت .

محمد البصراوي: أهلا أهلا لسه بدرى يابنتى ممكن كنتى تخليك تدرسى سنتين كمان ههههه.

عُلا بحزن مصطنع :بقه كده يا بابا مش عاوز تشغل بنتك الوحيده عندك وصاحبتها الوحيده ينفع يكون بابا هو صاحب اقوى وأفضل شركه فى القاهرة وأروح لغيرك ينفع .

محمد البصراوي بخوف مصطنع:خلاص خلاص هاتعيطى ههههه.

عُلا : أنا كنت جايه أسلم الورق وامشى لأن راحة مع بسنت نعملShooping تمام يا حبيبى.

:طيب بلاش تتأخرى يا حبيبتي.

:مع السلامه .

بسنت :عملتى أى ي بت .

:عملت عمايل أدعى بابا يقبل الورق يا بسنت.

:ي رب

خرج الاثنين من الشركه وذهب إلى المول التى تعشقها بسنت .

وصل الاثنين إلى هناك حتى رأت بسنت طارق وذهب طارق إليهما.

بسنت:طارق جاى علينا ي ...هانعمل أى بصى بلاش عصبيه ماشى وتكلمى بهدؤ واسمعى للآخر مش هاتخسرى حاجه صدقينى.

عُلا :حاضر أساساً هانهى الموضوع ده بس لما يجى ويتكلم.

طارق إسماعيل مهندس 25سنه بشرته خمرى شعره أسود ويبدو كثيف طويل .

طارق إسماعيل:ازيك ي عُلا أزيك ي بسنت ممكن أتكلم معاكى شويه ي عُلا .

بسنت:طيب أنا هاشوف الحاجات ديت وارجعلك ي علا تمام.

:تمام بس ما تتأخريش

طارق: أنا وأنتى عارفين أنى معجب بيكى أنا مش ناكر ده أبدا بس أنا عارفه أن ده حب مراهقه مش أكتر وأنا بجد آسف على الازجاع والاحراج إلا أنا سببت ليك قدام صحابك والكلام إلا انتى سمعتى .

عُلا :بهدؤ عادى ي طارق انتى أخويا ولا يهمك.

طارق بفرحه:يعنى مافيش زعل.

عُلا :بحزن مصطنع لو عاوز ممكن أعيط حالا هههههه.

طارق بضحك ؛ربنا يسعدك ي عُلا وأنا زى ما أنتى قولتى اخوكى الكبير فى أى وقت أنا موجود زي ريت لو رقمك موجود نكون صحاب وأخوات ده لو مش هايضايقك.

عُلا :تمام اكتب 010...........…

طارق : شكراً.

فى ظل كل هذا الضحك والتسامح كان هناك أحد يشتعل من الغيره .

بسنت :بقه كده ي عُلا تديلو رقمك وكمان بتضحكى معا وأنا مش واقفه حسابك معايا ي ..…

عادات بسنت إلى علا بعد أن رحل طارق من المكان وهى كادات أن تنفجر من عُلا .

بسنت بعصبية:ممكن أعرف إى الحصل ي يروح أمك.

عُلا : أهدى بدل ما تنفجرى يا بت أهدى .

عُلا قصت عليها ماقالها طارق وفرحت بسنت بسماع ذلك لأنها لن يقرب من صديقتها المقربة ثانيه .

“ولن لقاء قريب”