رسالتي الى حبيبي الغائب عني

رسالتي الى حبيبي الغائب عني

0 المراجعات

الى حبيبي الغائب عن عيني والساكن بجوارحي💔
أين انت الأن ؟
مادا تفعل ؟وهل أنت بصحة جيدة؟
ربما سافرت لتغيير الجو انه وقت العطلة أعرف انك تحب السفر كثيرا لكنك تتدمر منه لأنك تأبى بعدك عني و لا تعترف بهدا...
اعرف انك كتوم جدا لا تعبر عن مشاعرك خاصة الجميلة منها،لم تتغزل بي يوما حتى ادا قلت لي كلمة أحبك..
كنت أخد ساعات وانا أتأملها و أتفحص صفحتك إن كنت انت من كتبتها ام شخص أخر...لا تحب الاعتراف بحبك لي وغيرتك الكبيرة وإشتياقك لي..لكنني كنت أشعر بكل هدا دون النطق به..
كنت أشعر دون ان تنطق وتقول إشتقت لك ،او أغار عليك أو حبيبتي ،من خلال نبرة صوتك كانت تتغير على حسب الكلام على حسب الموقف..
تغضب بشدة وتبدأ بالصراخ ادا ما أصابني شيء ولا أعلمك به ..ادا ما دهبت لمكان ولم أجد من يرجعني للبيت ..فإدا بي أتصل بك أنت الأول أنت ملاكي الحارس ومنقدي  لتبدأ بمحاسبتي..كيف تتأخرين لهدا الوقت؟من معك وهل يوجد شخص يتحرش بك او يزعجك؟وتأتيني مسرعاً دون مماطلة او تأخر...
من خلال هدا عرفت انك !!
تحبني..
تعشقني...
أنني ملكة على عرش قلبك ...
أخبرتك ألا تعاود الإتصال بي!أنني نسيتك !لم أعد أحبك!
إنني كادبة، لم يكن بوسعي سوى فعل هدا لأنك أديتني بتصرفاتك وأفعالك الغير ارادية نعم!تحبني وكيف لشخص محب أن يؤدي محبه؟..
اخبرتني انك لا تعرف كيف تحب وليست لديك خبرة أنا اول محبوبة لك ..هل أتحسر على نفسي التي بدلت كل هدا الجهد ولم تعلمك كيف تحبها أم عليك وعلى جرحك لي ...تركت بداخلي أثار جراح كيف أشفيها..وبصمات وجع كيف اداويها..هل أعيد لك مشاعري لتشقيها...
ام جراحي لتحييها.. 
ما أصعب ان يحبك من لا يعرف كيف يُحب فليس الأهم ان تحب بل كيف ومادا تفعل لتحافظ على نصفك الأخر من الفراق..والبعاد..والجراح..والزعل...والدموع...والحزن…
من أي شيء يضره أو ينزل دمعة من عينيه..
مثل التي تنزل على جفوني الأن!
لم تعاود الإتصال حقا كيف تصغي الي وتترك الإصغاء لعقلك وقلبك ألست بداخله؟
أم ان كبريائك قد تغلب عليك مثل كل مرة أظن ان الحب لا يعرف الكرامة،ستجد نفسك تلقائيا تعاود الاتصال والإطمئنان وسماع الصوت الدي تعودت عليه كل صباحً لتتصبح به كي يمر يومك جميل مثل ما أخبرتني، ومساءً لكي تزيد من سعرات الفرح ،وليلاً لتنام عليه مطمأن.
لا بأس أعرف أنني لا زلت في مواطن الكتمان ولا زلت تحبني لكنك تُكَابِر...
إلى متى؟
ستستسلم دات يوم !
لا زلت أنتظر إتصالك💜

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

178

followers

123

followings

6

مقالات مشابة