قصة الثعلب المكار و النملة الذكية
تعد قراءة القصص من أمتع وأجمل الهوايات التي تناسب الأطفال الصغار. كم هو جميل أن يقضي الأطفال أوقات فراغهم في قراءة قصص قصيرة وممتعة نتعلم منها الدروس الأكثر تشويقًا وفائدة. مفيد للابن أو الابنة ، وبالتالي يمكننا القول أن قراءة القصص أصبحت من أهم أسس وأساليب التعليم الحديث. بفضل موقع القصص الواقعية يسعدنا أن نقدم لكم باقة من أجمل قصص الأطفال وأكثرها تسلية والتي نتعلم منها أشياء مفيدة. دروس الحياة. نأمل أن تثير هذه القصص إعجابك.
يقال أنه كان هناك نملة وثعلب يعيشان جنبًا إلى جنب ، كان وقت الشتاء يقترب ، لذلك قررت النملة التعاون مع الثعلب لزراعة القمح معًا للحصول على الغذاء اللازم لفصل الشتاء ، مع شروق الشمس. في اليوم الأول من العمل ، ذهبت النملة النشطة إلى منزل الثعلب لأخذها والذهاب معًا لزراعة القمح ، كان الثعلب ماكرًا وكسولًا جدًا ، فاعتذر للنملة وشكا لها أنه يشعر بألم في رأسه وأنه لم يستطع مرافقتها إلى الميدان.
أخبرت النملة الثعلب أنه لا توجد مشكلة ، متمنية له الشفاء العاجل ، وذهبت النملة للعمل في الحقل بجهد من الصباح حتى الليل. جاء اليوم التالي ، وعندما ذهبت النملة إلى الثعلب ، قال له الثعلب إنه يعاني من ألم في بطنه وأنه الآن سيحصل على الحليب من الحظيرة. لم تعترض النملة وذهبت للعمل في الحقل. ظل الوضع على ما هو حتى بدأ القمح بالظهور في الحظيرة. لذلك بدأ الثعلب الشرير يفكر في طريقة للحصول على كل القمح من أجله.
اقترب الثعلب الماكر من النملة وقال: ما رأيك يا نملة أن أحدنا يأخذ القمح الكامل لنفسه؟ قالت النملة كيف الحال؟ قال الثعلب: "سنركض إلى الحظيرة ، ومن تمكن من الوصول إلى الحديقة أولاً يعتبر الفائز. وبعد النظر وافقت النملة. بدأ السباق ، وتشبثت النملة بذيل الثعلب. الثعلب غير مدرك من قبل. في النهاية ، اعتقد الثعلب أن النملة بعيدة عنه ، فقام ليستريح قليلاً ، ثم توجهت إلى النملة مسرعة ووصلت إلى خط النهاية ، وعندما وصل الثعلب ، رأى النملة أمامه فجنّ. بدأت النملة في أخذ القمح وإعادته إلى المنزل ، بينما ظل الثعلب حزينًا لأنه كان يتضور جوعًا في الشتاء.
