قصة رعب ساخرة و ضحكة

قصة رعب ساخرة و ضحكة

2 المراجعات

كان هناك تجمع عائلي لطيف وكان الجميع يستمتع بوقته بسماع القصص والحكايات من بعضهم الآخر وسماع النكت الطريفة، ثم قالت الجدة سأقص عليكم قصة مرعبة جدًا كادت تودي بحياتي لكنها طريفة في نفس ذات الوقت، هذه القصة حدثت لى الأسبوع الماضي حيث كنت أشاهد فيلم رعب على إحدي القنوات ثم قمت للمطبخ لاعد كوبا من العصير، وبعد تجهيز العصير وبعض التسالي واندمجت في مشاهدت الفيلم انقطع التيار الكهربي.

لم اهتم بالأمر كثيرًا وصعدت لغرفة نومي الموجودة في الدور العلوي وقررت أن أنام، وبالفعل غفوت لفترة من الوقت لم أدري مقدراها وفجأه سمعت صوت تكسير بعض الأشياء يأتي من الدور السفلي، كانت إضائة غرفة نومي مغلقة لأني لم أقم باشعال الضوء بسبب انقطاع الكهرباء ولكني لاحظت شيئًا غريبا من تحت باب الغرفة، كانت هناك اضائة تأتي من الدور السفلي.

بدأ الرعب يدب في أوصالي لأني لا أترك عادة إضائة في الدور السفلي سوى لمبة واحدة ضعيفة الإضائة لكني ألاحظ إضائة قوية من تحت الباب، زاد صوت التكسير ففزعت عندما سمعت صوت أحدهم يقول سوف أقوم بقتلك، سمعت هذه الجملة وكانت بصوت ضعيف لكني استطعت تفسيرها، حينها أدركت أن هناك سارق بالمنزل وهو من قام باشعال الأضواء ويقوم بتكسير الأغراض في الدور السفلي.

جريت من سريري أحاول النجاة بنفسي وفتحت شباك غرفتي لكني لم استطع القفز أو التسلق بسبب كبر سني فسمعت صوت الرجل يقول لن تستطيعي الهرب مني أو مقاومتي سوف استمتع بقتلك، كاد قلبي يقف من هول الصدمة والرعب وكنت اترجاه من خلف باب الغرفة ألا يؤذيني ويأخذ ما يريده وسأعطيه المال أيضًا، ولكني سمعته يقول سأقوم بقتلك من أجل المتعة ثم أخذ جميع أموالك.

في هذه اللحظة كاد قلبي يتوقف وأدركت أنه لا مفر من الانتظار خلف باب الغرفة يجب علي فتح باب غرفتي ودفعه ومحاولة الهرب أو ألاقى مصيرى بسرعة وأنا أنظر في عينيه بدل من قضاء كل هذا الوقت في عذاب، وبالفعل استجمعت شجاعتي وقوتي وفتحت باب غرفي ولم أجد أحد فشرعت بالركض بسرعة للدور السفلي لكي أهرب وهنا كانت المفاجئة، لقد كان صوت الرجل الذي يتحدث إلي يأتي من التلفاز وكان  هذا الحديث عبارة عن حوار يدور في فيلم الرعب الذي كنت اشاهده والقاتل يضع لاصق على فم الضحية لذلك لم أسمع صوت أي أحد سوى صوت الرجل القاتل.

وبسبب انقطاع الكهرباء فجأة صعدت لغرفتي ولم أقم بغلق التلفاز أو الإضائة في الدور السفلي، لذا عندما عادة الكهرباء اشتعلت جميع الأنوار وعاد التلفاز للعمل على نفس الفيلم الذي كنت أشاهده ولكني من هول الصدمة لم أتذكر أن الكهرباء انقطعت وأني كنت أشاهد فيلم رعب. سمع الجميع قصة الجدة وأخذوا يضحكون على قصة الرعب التي لم تكن سوى قصة كوميدية بسبب النهاية المضحكة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

6

متابعهم

23

مقالات مشابة