لاتفتح الابواب للغرباء ليلا

لاتفتح الابواب للغرباء ليلا

0 المراجعات

لا تفتح الأبواب  للغرباء ليلا  قصة رعب مخيفة جدا الجزء الأخير .

 

و جلست أبكي برعب لا اعرف ماذا سأفعل الآن  ، وماذا تفعل المرأة والرجل وأين سأجد اختى الصغيرة ، و أين سأجد أختي ، فتلك المرأة مجنونة أو هي من الجن  ، كانت الرؤية على السطح أسهل لضوء القمر ، نزلت الى شباك الحمام وفتحت الباب ونظرت الى داخل  الغسالة  وقلت انا اخيك لا تخافي و انطلقت نحوي تحتضنني بقوة وهي خائفه ، شعرت بالاطمئنان ولكني كنت مازلت  خائف ، فنحن مازلنا  في المنزل  ، خرجنا من الباب الخلفي عبر السلم  الخلفي للشارع ، كنت  أمسك بيد  اختي الصغيرة التي كانت  تمشي خلفي ، تذكرت خادمتنا  التي تنام  على السطح .

قلت لها : لا تقلقي عليها سنخرج ثم نعود ،  قالت بخوف : و لكنهم سيصلون إليها يا اخي ، قلت لها  لا تخافي يا أختي ، لقد أقفلت باب السطح  ، أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب  ، واتمنى  ان  يكون زوجها  مثلها  , فبالكاد استطعنا  الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج .

أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب  ، واتمنى  ان  يكون زوجها  مثلها  , فبالكاد استطعنا  الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج  ، لا تخافي يا اختي ، و أخيراً و صلنا إلى باب المبنى , حمداً لله أنهم لم يقفلوه , خرجنا و نحن نجري بسرعة عبر الحديقة  الصغيرة  للمنزل ، و باب المنزل الأساسي يبعد خطوات ، قالت اختي :  لا أستطيع الركض انا متعبه يا اخي ،  فُتحت جميع نوافذ المنزل مرة واحدة  واضائت المصابيح كلها ، وبعدها أُغلقت جميع الأنوار مرة أخرى  ، و عاودت تشغيل نفسها ن جديد وكأن هناك من يلهو بالاضواء والكهرباء بالداخل وصوت الفحيح عاليس مخيف ، امسكت بيد اختي وحملتها على ظهري على  ولكن قبل أن أخطو خطوة واحدة لخارج المنزل ،  فاجأني ذلك الشيء الضخم الذي يسد باب المنزل كالجدار في طريقي فأدركت من ثباته أنه الرجل الغريب ،  وسمعت صوته يقول : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟

أخذ يردد بعض الكلمات الغريبة  بسرعة كبيرة ،  ثم رفع  بذراعه ليشير إلى سطح المنزل , نظرت هناك فإذا بشيء معلق و مربوط بحبل من رقبته كانت الخادمة  مشنوقة وميته ،  وهنا خرجت امراة ترتدي عباءة سوداء و يغطي شعرها الأسود الطويل معظم وجهها  ، و هي تسير وكانها تطير على الارض ،  كأن هناك من يدفعها من الخلف  ، و هي تردد بعض  الكلمات الغير مفهومة و تنظر إلينا بنظرات  غريبة مرعبة ، و زوجها من خلفي يبادلها تلك الكلمات  وهو يضحك  ويقتربان أكثر فأكثر .

و منزلنا يبعث بالانوار الغريبة  لم أشعر بأقدامي في ذلك  الوقت سقطت على الارض بانهيار وانا اصرخ برعب وتصرخ اختي الصغيرة ونقول يارب ، وهنا  صوت ما يتعالى :” الله أكبر الله أكبر ” انه  أذان الفجر ينطلق من مسجد قريب لمنزلنا و ذلك الرجل و امرأته  وتوقف الرجل وزوجته صامتان ,  وبعدها انطلقت باقي المساجد تردد الله اكبر تغيرت ملامحهما  كثيرا ، الى العبوس ثم الغضب فقال الرجل  بغضب : ستدفع الثمن ” ثم اختفى  مرة واحدة مع زوجته كنت أرتجف  وانا انظر الى الخادمة بالاعلى واختى فقدت الوعي على الارض .

وصلت الشرطة , ووصل أبي وأمي , واعتبروا موت الخادمة ، حادث انتحار فلا أحد يصدق ما أقول عن ذلك الجني و زوجته ، وقالوا أن سبب  فقدان عقل اختي الصغيرة وجنونها ، رؤيتها مشد انتحار الخادمة ، حاولت متابعة حياتي  ، ولكنني  مازلت اخاف بشدة من الظلام , واتذكر كلام الجني وهو يردد :  هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة