محمد ماجد وأسرار الجن

محمد ماجد وأسرار الجن

1 المراجعات

في ليلة من الليالي الهادية، محمد ماجد كان قاعد لوحده في البيت، وسط ضلمة تقطع القلب. كل حاجة كانت ساكتة، وفجأة بدأ يسمع صوت خطوات خفيفة جاية من ورا الباب. كان الصوت غريب وأقرب إنه يكون صوت حاجة غير بشرية.

محمد كان بيحاول يهدي نفسه، بس الخوف بدأ يتسلل جواه. قرب من الباب ببطء، وفتح بس شوية صغيرة عشان يشوف في إيه، لقى حد واقف في الضلمة، وعيناه حمرا زي الجمر. دا كان "شهشهوني"، جني معروف وسط الجن بإنه شرير وصعب التعامل معاه.

شهشهوني بص لمحمد وقال له بصوت عميق: “ليه فتحت الباب؟ انت عارف إنك دلوقتي دخلت في دايرة العالم التاني؟”

وبينما محمد كان بيحاول يفهم اللي بيحصل، سمع صوت تاني أخطر من الأول، كان صوت "لاميان" الشيطان اللي كان في الخلفية بيضحك ضحكة مرعبة. لاميان قال: “يا محمد، انت دلوقتي وسط عالمنا، مش هتخرج منه بسهوله.”

محمد حس إنه محاصر بين العالمين، وكان عليه يقرر: إما إنه يواجه شهشهوني ولاميان بقلب قوي، أو يستسلم للذعر اللي مسيطر عليه

محمد كان واقف مش قادر يتحرك، عرقه بارد وإيده بتترعش. حاول يستجمع شجاعته، قال بصوت متردد: “عايزين مني إيه؟ أنا ماليش دعوة بالعالم بتاعكم!”

شهشهوني ضحك ضحكة تقطع القلب وقال: "دا مش اختيارك، يا محمد. في حاجات من زمان انت متعرفهاش، وحكايات مدفونة في تاريخ عيلتك." محمد استغرب وسأل: “يعني إيه؟”

لاميان الشيطان قطع الكلام وقال: “جدك الأكبر كان له عهد معانا، وعهد ما يكملش إلا بيك. وكل اللي مرّ على عيلتك كان جزء من العهد دا.”

محمد صرخ وقال: "دا كله كذب، أنا معنديش علاقة بحد منكم!" لكن شهشهوني قرب منه، وعينه كانت بتبرق برعب، وقال: “تفتكر ليه عمرك ما كنت تحس بالأمان بالليل؟ تفتكر ليه كل مرة تنام لوحدك تسمع أصوات؟”

بدأ محمد يتذكر، من وهو صغير دايماً كان بيحس بحاجات غريبة بتحصل حواليه، حاجات بتتحرك لوحدها، أصوات في نص الليل، لكن كان بيفكر إنه بيتوهم. فجأة، شهشهوني رفع إيده وقال: “دلوقتي الوقت جه، لازم تستعد للدخول للعالم بتاعنا، عشان تكمل العهد.”

محمد بترجي وبيحاول يتراجع، لاميان قال: “خلاص، مفيش مهرب. انت مش هتكون زيهم، أنت هتكون السيد الجديد، بس بعد ما تسلم روحك لينا.”

الدنيا بدأت تظلم أكتر، والأصوات حواليه بقت عالية، كأنه في دوامة من الرعب. فجأة حس بحاجة بتسحبه، كأنه بينتقل لعالم تاني، عالم مليان ظلال وكوابيس.

محمد كان واقف مش قادر يتحرك، عرقه بارد وإيده بتترعش. حاول يستجمع شجاعته، قال بصوت متردد: “عايزين مني إيه؟ أنا ماليش دعوة بالعالم بتاعكم!”

شهشهوني ضحك ضحكة تقطع القلب وقال: "دا مش اختيارك، يا محمد. في حاجات من زمان انت متعرفهاش، وحكايات مدفونة في تاريخ عيلتك." محمد استغرب وسأل: “يعني إيه؟”

لاميان الشيطان قطع الكلام وقال: “جدك الأكبر كان له عهد معانا، وعهد ما يكملش إلا بيك. وكل اللي مرّ على عيلتك كان جزء من العهد دا.”

محمد صرخ وقال: "دا كله كذب، أنا معنديش علاقة بحد منكم!" لكن شهشهوني قرب منه، وعينه كانت بتبرق برعب، وقال: “تفتكر ليه عمرك ما كنت تحس بالأمان بالليل؟ تفتكر ليه كل مرة تنام لوحدك تسمع أصوات؟”

بدأ محمد يتذكر، من وهو صغير دايماً كان بيحس بحاجات غريبة بتحصل حواليه، حاجات بتتحرك لوحدها، أصوات في نص الليل، لكن كان بيفكر إنه بيتوهم. فجأة، شهشهوني رفع إيده وقال: “دلوقتي الوقت جه، لازم تستعد للدخول للعالم بتاعنا، عشان تكمل العهد.”

محمد بترجي وبيحاول يتراجع، لاميان قال: “خلاص، مفيش مهرب. انت مش هتكون زيهم، أنت هتكون السيد الجديد، بس بعد ما تسلم روحك لينا.”

الدنيا بدأت تظلم أكتر، والأصوات حواليه بقت عالية، كأنه في دوامة من الرعب. فجأة حس بحاجة بتسحبه، كأنه بينتقل لعالم تاني، عالم مليان ظلال وكوابيس.

 

الكاتب:  محمد ماجد(SONIC) 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

5

متابعهم

0

مقالات مشابة