
البنت اللي تحدّت الموت: قصة أغرب من الخيال!
في بريطانيا، حصلت قصة غريبة جدًا، لدرجة إنها حيرت العلماء والأطباء! بنت عندها 14 سنة، كانت مصابة بالسرطان وقضت فترة طويلة في المستشفى، لكن بدل ما تستسلم، قررت تواجه مصيرها بطريقة غير تقليدية تمامًا!
الفكرة اللي كسرت كل القواعد!
البنت سمعت عن تقنية اسمها "التجميد"، وهي ببساطة بتعتمد على تبريد الجسم لدرجة حرارة منخفضة جدًا (-190 درجة مئوية تقريبًا) باستخدام النيتروجين السائل، مع سحب الدم من الجسم، على أمل إن العلم يتقدم في المستقبل ويلاقي علاج لأمراض مستعصية زي السرطان، وبكده يقدروا يرجّعوها للحياة!
المعركة القانونية!
قررت البنت إنها تطلب إذن رسمي من المحكمة علشان يتم تجميد جسمها بعد وفاتها، لكن في البداية والدتها رفضت الفكرة تمامًا، لأنها شايفة إن الموضوع غريب ومخيف. لكن مع إصرار البنت، وافقت الأم أخيرًا وقدمت الطلب للمحكمة. القاضي "بيتر جاكسون" في البداية رفض، وقال إن الموضوع غير منطقي ومفيش له أي سابقة قانونية.
لكن البنت ما استسلمتش! كتبت رسالة للقاضي بتترجاه يوافق، وقالت فيها إنها مش عايزة تموت في السن ده، وإنها عندها أمل إنها تعيش لما يلاقوا علاج للسرطان في المستقبل. بعد تفكير طويل، القاضي وافق، وبدأت إجراءات التجميد الفعلية!
اللحظة الحاسمة!
بدأ الأطباء بتجهيز جسمها للتجميد، وتم تنظيف الجهاز الهضمي بالكامل، وبعدها تم وضعها في صندوق مخصص ومليان بأسلاك تمدها بالأكسجين، وبعد تخديرها، تم سحب الدم منها وإغلاق الصندوق بإحكام.
الحدث اللي صدم الجميع!
بعد مرور 11 سنة، حصل شيء لا يُصدق! المستشفى استيقظ على صوت إنذار غريب صادر من غرفة التجميد، وبعد الفحص، اكتشف العلماء إن بعض خلايا جسم الفتاة بدأت تستجيب بشكل غير متوقع!
قرر الأطباء يجروا اختبارات على العينات، وكانت المفاجأة إن جسمها خالي تمامًا من الفيروسات، وإن فيه أمل إنها ترجع للحياة. فبدأوا يضخوا الدم تدريجيًا في جسمها لمدة 3 شهور كاملة، وبعدها تم نقلها للعناية المركزة، وهناك استخدموا الصدمات الكهربائية علشان يحفزوا الجهاز العصبي.
عودة للحياة!
ببطء شديد، بدأت الفتاة تستعيد وعيها، ورجعت حواسها تشتغل واحدة واحدة. وبعد فحوصات طبية دقيقة، اكتشفوا إن جسمها في حالة سليمة تمامًا، وحتى أعضاؤها التناسلية ما تأثرتش، مما يعني إنها تقدر تعيش حياة طبيعية وتكوّن أسرة في المستقبل.
التعتيم الحكومي!
بسبب إن العملية كانت مكلفة وخطيرة جدًا، قررت الحكومة تتكتم على الموضوع بالكامل، ومنحت الفتاة هوية جديدة، ونقلت عائلتها لبلدة بعيدة عن الأنظار. ومن وقتها، مفيش أي أخبار عنها أو عن وضعها الحالي.
الختام:
القصة دي أثارت جدل كبير جدًا، وفتحت نقاشات عن حدود العلم، وهل ممكن في المستقبل فعلاً نقدر ننتصر على الموت؟ لكن في النهاية، إحنا عارفين إن اللي بيحيي ويميت هو الله وحده، والعلم مهما اتقدم، له حدود!
🔥 إيه رأيك في القصة؟ تتوقع ممكن العلم يوصل لدرجة إنه يرجّع الموتى للحياة؟ 🤯