لا زلت عالقة في الدكريات💔

لا زلت عالقة في الدكريات💔

0 المراجعات

" أشتاق إليكَ " راهنتُ نفسي ألا أشتاق ولا أحن، أن أحبس مشاعري سجنًا لا أُبالي بها. 
جعلتُ نفسي عنيفة تتمرد بأبسط ما لديها 
كان جحيمي في الأعماق كُلما تذكرت أنني أكابر،  أنخمد وأحترقُ جمرًا داخلي، تذكرتُ الكلمات المحفورة في عظامِ جبيني. 
كان يأسي ينمو أكثر مني، وكنتُ أعاني ألم فقدانك بشّدة، ولكن أصمت عذابي الكتمان الذي يشعل أطرافي كانت مدينتي لا تؤمن بالحب  
حين أشتاق أصمت، أصبح شاسعة كـ البعد الذي يفصلنا 
كنتُ أحاول أن أعيش فقط، لأنني كنتُ قاسية على ما لديك، المحاولات فاشلة، والصلة منعدمة لا يتصل الحب هكذا 
مضت فترة من الزمن، أكرمتُ بإشتياق جاهل يعلم أنه يشتاق ولكن لا يتقدم 
تعلمتُ أن لا أخاف وحدتي وإشتياقك يمسكني لا يترك أصابعي، حاولتُ أن أتجاهلُ هذا 
ولم أستطع  كان غُفراني  مُتسامحٌ جدًا 
لذلك أقرأ أول كلمتين ودعك من النص المُتعب  .

أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يعُد، أردتُ التواجُد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم ألا يترك أحدنا الآخر، خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته، سوى كُل ما كنت أخشاه،اتعرف كم هي دافئةٌ فكرة أن تكونَ مصدر الأمان لأحدهم، أن تكونَ عونهَ الدائم الذي يلجأُ إليه عندما لا يجدُ أحدًا يفهمه، دافئة فكرة أن تجد أحدهم يشاركُ معك أمورًا خاصة به ويقول لك لا أعلم لمَ الحديثُ معك مريح 
أو أن يرى شيئًا لطيفًا يذكرهُ بك ويأتي مسرعًا ليخبرك أنه تذكرك، لطيفٌ جدًا أن تخطرَ على بال أحدهم فيبتسم بسببك هكدا أنت مصدر سعادتي وإبتسامتي من كثرة مشاركتك لي بكل شيء صرت أعرفك أمثر من نفسي حتى .

‏هل كان ما بيننا هشٌّ جداً .. حتى يسقطه سوء فهم.. كلمةٌ طائشة.. ردة فعل مفاجئة.. عتابٌ عابر.. هل كنا طوال الأيام البعيدة الماضية التي تجاوزنا فيها الكثير.. نستند على جدار الحب المائل منذ البداية.. لنكتشف في نهاية الأمر.. أنني كنتُ أهربُ بك.. وكنت أنت تهرب منّي؟

هل ستنسى أيامنا الحلوة بسبب زعل بسيط؟لا بأس ستفهم يوماً حبي لك.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

178

متابعين

123

متابعهم

6

مقالات مشابة