"ظُلم،حب،مؤامرات،حياه من جديد "

"ظُلم،حب،مؤامرات،حياه من جديد "

2 المراجعات

 
💠 المشهد الأول: الملك الظالم
في قديم الزمان، كان هناك مملكة واسعة يحكمها ملك شديد البطش، لا يعرف الرحمة ولا ينصت لنصح أحد.
كان يفرض الضرائب على الفقراء، ويقتل من يعارضه بلا شفقة.
وكانت زوجته دائماً مُعارضه له ولكن ظلمه كان دائماً يطغى على اى خير حوله ويهدم القيم والأخلاق 
واصبحت زوجته حامل ومرت الايام فى ظل حكم مستبد كانت زوجته تدعى ليوم ياتى فيه صغيرها حتى يغير حكم ابوه وياخذ صفاتها ويحكم بالطيبه والعدل وبعد مرور الوقت حان وقت ولادتها أمطرت السماء 
أضاءت الانوار باكملها فى المملكه وارتفعت أصوات الفرحه فى ارجاء المملكه لقدوم ملك المستقبل "سيف"
مر وقت طويل وكانت نصائح الأم لصغيرها عن الحكم بالطيبه والعدل وان الشعب ليس عبيداً لكنهم رُعاه وهو راعيهم 
وفى إحدى قاعات القصر الفخم، وقف "سيف" ابنه الوحيد، يراقب من بعيد كيف يتصرف والده بقسوة. كبر سيف وهو يرى الظلم يُزرع في كل زاوية من المملكة، لكنه ظل صامتًا.. حتى كبر
.
🗣️ سيف (بهدوء):
أبي، العدل لا يُضعف الملك، بل يقوّيه. الناس ليسوا عبيدًا، بل رعية.
👑 الملك (بغضب):
اسكت يا ولد! أنا صنعت هذه المملكة بيدي. الضعف لا مكان له في الحكم!
🗣️ سيف:
بل الظلم هو الضعف.. ولو حكمت يومًا، سأختار الرحمة على السيف.
📖 الراوي:
لم يكن الملك يعلم أن ابنه سيأتي يومًا ويقلب المملكة رأسًا على عقب...

💠 المشهد الثاني: لقاء غير متوقع
في يوم من الأيام، مرض الملك مرضًا شديدًا، وتوقفت الجلسات والحروب.
وفي لحظة من الهدوء، دخل على القصر رجلٌ طيبٌ يُدعى عمي حمزة، رجلٌ مسن، كان يعمل سابقًا في القصر قبل أن يطرده الملك لرفضه ظلم الناس.
جاء يطمئن على صحة الملك، ومعه ابنته الوحيدة: تيا.
كانت تيا فتاة هادئة، ملامحها من الجمال الذي لا يوصف.. جمال طاهر نقي، لا يُرى كثيرًا في القصور.
👑 الملك (ساخرًا):
من هذا؟ أأنت الخادم القديم؟! أتظن أنني أحتاج زيارتك الآن؟
🧔‍♂️ حمزة (بهدوء):
أتيتُ بواجب الضيافة، لا أطلب شيئًا.
📖 الراوي:
وقف سيف يراقب الموقف، والغضب يشتعل في قلبه. لم يتحمّل إهانة الضيوف ولم يتحمل دموع تيا .
ووقفت تيا تراقب كيف كان أبيها رجل صبور هادىء ولكن قلبها تحطم عندما رائت الحاكم يهينه

وبعد أن غادروا، قرر أن يذهب بنفسه إلى بيت عمي حمزة، ليردّ لهم الكرامة.

💠 المشهد الثالث: بيت الطيبة
وصل سيف إلى بيت بسيط، ريفي، مليء برائحة الخبز الطازج والورد.
رحّب به عمي حمزة بحفاوة، وجلست تيا تُحضّر  الطعام بخجل مع والدتها .
🗣️ سيف (ينظر حوله بدهشة):
ما هذا الدفء؟ لم أشعر بهذا الأمان يومًا في القصر... 
انا فى بيت صغير يملئه الحب والبساطه والتعاون كانت تيا تحضر الطعام مع والدتها وكان ابوها يجلب منهم الأطباق على طبليه صغيره خشب .
دخلت تيا وامها ورحبوا بى ولكن كلمات تيا  التى ترددت بعقلى
👧 تيا (بخجل):
المكان بسيط، لكننا نحاول أن نعيش بالحب والرضا ونود ان نكرم حضرتكم مهما كان بيتنا بسيط .
📖 الراوي:
وقعت الكلمة في قلب سيف كالسهم.. وجد نفسه لا يرغب في العودة إلى القصر.
تكررت زياراته، وبدأت علاقة من الود والرحمة تنمو بينه وبين والد تيا وامها وايضاً بالخصوص تجاه تيا.
وفي يوم، وقف أمام والدها وقال:
🗣️ سيف:
عمي حمزة، أريد أن أتزوج تيا.. قلبها ملكني، وأريدها شريكة حياتي.
عمى حمزة :-لكننا بيت فقير من حى فقير لا نناسب مكانتكم لسنا ملوك ولا اصحاب جاه يا سيدى
سيف:- أنا لستُ مثل أبى ،اعلم ان أبى ظلم كثير من الناس ولكننى لستُ هكذا 
سوف اعدُك إننى سوف أحافظ عليها ،سوف افعل لها ما تشاء 
العم حمزه :- من الأفضل ان تأخذ رأى تيا 
قالت تيا :- ما يراه أبى مناسب 
سيف :-نقراء الفاتحه 
العم حمزه أريد ان ناخد موافقه الملك والملكه

💠 المشهد الرابع: الرفض والتمرد
ذهب سيف إلى والده، وطلب الزواج من تيا.
👑 الملك (غاضبًا):
تتزوج من؟! ابنة خادم؟! أهذا ما يُناسب ولي العهد؟!
🗣️ سيف:
لا أبحث عن لقب.. أبحث عن قلب. وقد وجدت قلبي معها.
👑 الملك:
لن توافق المملكة.. إلا إن تزوجت الأميرة مريم، ابنة حاكم الجارة.
📖 الراوي:
سيف:- سوف اوافق ولكن بشرط ان أتزوج تيا 
وافق الملك فوراً 
الراوى  📖
أمام الضغط، وافق سيف على الزواج من "مريم"، 
فقط ليتمكن من الزواج بتيا.
لكن قلبه ظل مع تيا، وحدها تفهمه، وتُداويه، وتمنحه السلام.
تزوج سيف من مريم وايضاً تيا 
كان عادلاً بينهم ،كان يحب تيا ويعيش معها لحبه ونبضات قلبه لها ،وكان يعيش مع مريم لضغط اهله وضغط اخلاقه فى عدم ظلمها وقهرها وكان يعاملها باحسن معامله ومرت الايام

💠 المشهد الخامس: السم والغيرة
حملت تيا، وفرح سيف كثيرًا.
لكن "مريم" اشتعل قلبها بالغيرة.
👸 مريم:
تيا حامل؟! لا يكفي أنها سرقت قلبه.. بل ستنجب ولي العهد؟!
ذهبت إلى والدها وأخبرته، فقال لها:
👴 أبو مريم:
اقتليها... بأي ثمن. لا تتركي لها الفرصة لتسبقك سوف احضر حيه ثمها قوى جداً واتى إلى بيت زوجك أنا وامك كانها زياره عاديه وأطلقك وقتها الحيه فى غرفتها عندما تكون نائمه بمفردها 
وافقت مريم واخدت امها وذهبت إلى قصر زوجها وانتظروا حتى ياتى ابوها بالحيه إلى القصد 
مر يومين ولم ياتى أبوها إلى القصر ففكرت امها فى خطه أخرى
قالت ام مريم :- دعينا نتخلص منها بأسرع وقت اذهبى واحضرى سُم قاتل مفعوله قوى وسريع حالا 
وافقت مريم وذهبت واحضرت السُم على انه سوف يقتل فأر حتى لا يشك البائع 
وفى نفس الوقت طلبت ان مريم من الخادمه ان تحضر لها طعاماً فوراً وصرخت عليها  لأنها جائعه 
قالت لها سوف احضر الطعام للملكه تيا وفوراً سوف أتى لكم بالطعام 
صرخت ام مريم وقالت احضرى طعامها لى الان أنا ام الملكه مريم اتفضلين بنت الخدم عنى سوف اقوم بطردك
ذهبت الخادمه لتحضر لها الطعام اللى أُعد لتيا 
وفى نفس الوقت 
دخلت مريم إلى المطبخ ومعها السُم وسالت الطباخ لمَن هذا الطعام 
قال الطباخ :- للملكه مريم 
مريم :- احضر لى كاس من الماء 
ذهب الطباخ وترك الطعام فى الأطباق لتأخذه الخادمه للملكه تيا 
لكن اضافت مريم السم وهو غائب وجائت الخادمه أخذت الطعام 
ولكنها أخذت الطعام لام مريم 
أكلت ام مريم وتسممت وماتت وعم صُراخ مريم فى الأنحاء 
وجاء الخبر فى نفس الوقت للملك سيف 
سيدى سيدى حماك (ابو مريم ) قد لدغته آفعى سامه ومات 
أنصدم الجميع وكان التساؤل ماذا يحدث وكيف 
وفجاءه وجدوا الملكه مريم فى حاله نفسيه سيئه قد تجننت واعترفت بكل شىء
اخذها الملك سيف كى تتعالج 
📖 الراوي:
وضعت مريم السم في الطعام، لكن القدر كان أقوى...
كانت أم مريم جائعه ، وطلبت الطعام.. تناولت الطبق، وماتت في الحال.
صرخت مريم، وسقطت على الأرض منهارة...
كل شىء خططوا له انقلب ضدهم

💠 المشهد الأخير: سقوط الظلم وبداية النور
أمر سيف بالتحقيق، واكتشف كل شيء...
حُبست مريم لتتعالج ،ومات والدها بلدغة الحية التي كانت تُجهز لتيا.
وجلس الملك العجوز بجوار سرير تيا، وقال والدموع تملأ عينيه:
👑 الملك (بندم):
ظلمتُك كثيرًا... لكنكِ كنتِ الأمل الوحيد اللي عالجني.
📖 الراوي:
وضعت تيا مولودها الجميل، وسماه سيف: تميم.
حكم تميم المملكة بعد والده، في سلام وعدل، وعاش الناس في حب ورضا.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة