هلوسة نص الليل الزقاق المظلم

هلوسة نص الليل الزقاق المظلم

0 المراجعات

 

الزقاق المظلم 

في يوم من أيام الشتاء الجميل حيث السماء الرمادية و الأمطار اللطيفة و الشوارع اللي مش نظيفة ! 

كان بطل حكايتنا يركض بأقصى سرعة لكي يصل بسرعة إلى بيته حتى لا يتبلل كثيرا  و يصاب بالبرد لاحقا ……

و في أثناء ركضه مر على زقاق في أحد الشوارع ( اللي مليانة طين!) كان هذا الزقاق مظلم و ضيق و كان يخرج منه أصوات غريبة و هذا ما أوقف بطلنا (النحس)!

و قد أصابه الفضول ( اللعين ) بأن يدخل و يستكشف ما هذه الأصوات الغريبة ( في الحقيقة ) لقد كان هذا صوت ( تزييق ) باب في جانب بيت بداخل الزقاق فظن البطل أنه شيئا عاديا و كان على وشك الخروج من الزقاق فسمع صوتا قادم من داخل الباب ! كان صوتا خافتا و كان ينادي علي بطلنا و يقول تعالى … تعالى إلى هنا …. فاستغرب بطلنا و قرر الدخول في هذا المكان و قد كانت غرفة مظلمة في بيت مهجور بابها يطل على هذا الزقاق المظلم 

المهم عندما دخل البطل في هذه الغرفة توقف الصوت فجأة و انغلق الباب بقوة يا ترى ماذا حدث !  

هذا ما سنعرفه في المرة القادمة إن شاء الله 

أااااا

حسنا قررت أن أكمل الأن 

لدي وقت فراغ على أي  حال

فصديقي القارئ لو أنت لسة هنا كمل قراءة 

حسنا

نعود إلى بطلنا 

الأن لقد أغلق الباب بقوة ففزع البطل بشدة ( و كان الجو برد أوي و هو مزنوق مع الفزعة فربنا يستر ) 

المهم 

لقد ضرب أحدهم بطلنا بعصا ثقيلة على رأسه فأغمى عليه على الفور !

يا ترى من هذا الشخص ؟

و بعد ساعاااااات….

استيقظ بطلنا أيضا في غرفة شبه مظلمة و رأسه تؤلمه كثيرا من آثار الضربة  ( و هو بيحلف أنه لما يعرف الي ضربه هينفخه ) 

أنا ( يا شيخ اتنيل !)

المهم لقد مرت ساعة الأن و هو لوحده في هذه الغرفة الموحشة 

و أخيرا …

لقد فتح مكبر صوت كان مثبت على حائط في الغرفة و بدأ صوت غريب يتكلم مع بطلنا 

و يقول له لا تقلق أنت بخير لن أؤذيك 

 بطلنا أمال خطفتني ليه وقت فراغ !

فقال الخاطف سوف أرسل لك الطعام و الماء الان 

و فتح الخاطف فتحة في  باب الغرفة و أرسل للبطل الطعام  و الماء 

فأستغرب البطل و لكنه أكل و شرب الماء  وقد مرت أيام بالفعل على بطلنا على هذه الحال !

كل يوم يرسل الخاطف الطعام و الشراب بطلنا يأكل كل يوم و يحاول في نفس الوقت أن يتكلم مع الخاطف ليفهم منه لماذا يحتجزه هنا و ماذا يريد منه بالضبط و لكن الخاطف 

يرفض التحدث إلى هذا الشخص …… 

و لكن 

لقد كانت المفاجأة يا صديقي القارئ 

لقد مات بطلنا !

أجل لقد مات 

لقد كان الطعام مسمما 

بسم يتلاشى آثاره بعد بضع ساعات من الجسم 

ولا تسطيع  الشرطة أن تجد سبب موت الضحية حتى بعد تشريح الجثة 

و بعد أن لفظ (بطل قصتنا !)

أنفاسه الأخيرة 

حمله الخاطف و تركه في مكان مهجور في الغابة المظلمة 

( معلش أنا عارفة أني نكدت عليكم بس اصبروا عليا شيوية )

المهم نرجع للقصة 

لقد وجدت الشرطة الشخص المقتول في صباح اليوم التالي 

و كما قولت لكم لم تسطتع الشرطة أبدا أن تعرف سبب الموت!!!

و قد قيدت القضية ضد مجهول و رمي الملف في غرفة الأريشف 

في قسم الشرطة 

ويال المصادفة يا صديقي القارئ

لقد وضع ملف قضية هذا الشخص المقتول في صندوق بجانب 

صندوق به ملف موت روح بطلنا الحقيقي !

أجل و كما سمعت يا اا( أقصد و كما قرأت يا صديقي القارئ)

طوال هذه المدة لم أكن أتحدث عن بطلنا الحقيقي في القصة 

بل لنقل كنت أتحدث بطلنا السيئ أم يجب علي القول الذي كان سيئا ؟

حسنا لتعد معي يا صديقي إلى قبل هذه الحادثة بعامين إلى الماضي 

حيث الهواء الشبه بارد و في صباح أحد أيام الخريف الجميل و أوراق الشجر المتساقطة على الشوارع ( اللي مش نظيفة برضو !)

حيث تدخل طفلة صغيرة إلى المدرسة بصحبة والدها و والدتها

 وتودعهما بقبلات لطيفة و تدخل إلى دروسها 

الأم هل تظن أنها تتذكر شيئا ؟ 

الأب لا تكوني سخيفة أنها لا تزال صغيرة جدا بالطبع لا تتذكر 

 على أي حال فلنعد  إلى البيت الأن 

حسنا …علي أن أذهب الأن يا صديقي القارئ 

نكمل القصة في المرة القادمة إن شاء الله 

آآه لا المرة دي هأقفل بجد 

سلام 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

32

followers

52

followings

24

مقالات مشابة