طرد خادمة بريئة وكاميرا خفية تكشف الحقيقة الصادمة!

طرد خادمة بريئة وكاميرا خفية تكشف الحقيقة الصادمة!

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

طرد خادمة بريئة وكاميرا خفية تكشف الحقيقة الصادمة!

image about طرد خادمة بريئة وكاميرا خفية تكشف الحقيقة الصادمة!

طرد خادمة بريئة وكاميرا خفية تكشف الحقيقة الصاډمة!

طردت خادمة سوداء بريئة من قصر ملياردير بعد اتهامها بسړقة المال لكن ما كشفت عنه الكاميرا الخفية ترك الجميع عاجزين عن الكلام…

كان صباحا منعشا في حينا الراقي  عندما بدأت أنجيلا  وهي خادمة تبلغ من العمر 29 عاما  روتينها المعتاد في قصر عائلة سهيل  المترامي الأطراف. لقد عملت هناك لما يقرب من عامين كانت هادئة يمكن الاعتماد عليها ودقيقة في عملها. كان الجميع يثق بها الجميع باستثناء السيدة فاتن زوجة الملياردير الأنيقة ولكن الباردة.

في ذلك الصباح حدث شيء غير عادي. كانت غرفة مكتب السيد سهيل  في حالة من الفوضى أدراج مفتوحة وأوراق مبعثرة ومغلف سميك كان بداخله 25000 دولار نقدا قد اختفى. في غضون دقائق تم استدعاء حراس الأمن. اقټحمت السيدة  فاتن  المطبخ حيث كانت أنجيلا تقوم بتلميع الفضيات.

وطالبت بحدة أين المال يا أنجيلا

تجمدت أنجيلا قائلة يا سيدتي لا أعرف عما تتحدثين.

لم تستمع فاتن . قام الحراس بتفتيش متعلقات أنجيلا وقلبوا حقيبتها

رأسا

على عقب. لم يجدوا شيئا. ومع ذلك وقف الجميع يراقبون بصمت.

بكت أنجيلا طوال طريق عودتها إلى المنزل. لم تكن هذه الوظيفة مجرد عمل بل كانت تدفع ثمن دواء والدتها ورسوم أختها الصغيرة الدراسية وإيجار شقتهم الصغيرة. لقد انهار عالمها في صباح واحد لمجرد أن شخصا قرر أنها مذنبة.

لكن ما لم تكن أنجيلا تعرفه هو أن قصر سهيل  قام مؤخرا بتركيب كاميرات خفية في كل ممر رئيسي بما في ذلك غرفة المكتب. كانت اللقطات على وشك الكشف عن شيء لم يتوقعه أحد شيء سيقلب القصة بأكملها رأسا على عقب.…

بعد يومين قام السيد سهيل  وهو رجل أعمال متحفظ ولكن عادل بمراجعة لقطات الكاميرا الخفية مع رئيس الأمن. أراد أن يعرف الحقيقة ليس لأنه كان يثق بأنجيلا ولكن لأنه كان بحاجة إلى حماية سمعته.

عندما بدأ تشغيل الفيديو رأوا أنجيلا تدخل غرفة المكتب في وقت مبكر من ذلك الصباح تنفض الغبار عن الأثاث وتعيد ترتيب الكتب. غادرت دون أن تلمس الدرج الذي كان فيه

النقد. أظهر ختم زمني أنها قضت سبع دقائق فقط هناك.

ثم دخلت شخصية ثانية

السيدة  فاتن  نفسها. ألقت نظرة على كتفها وفتحت الدرج ذاته وأخذت المغلف. أدخلته في حقيبتها الفاخرة

وابتسمت بخفة وغادرت.

شحب وجه السيد سهيل . همس أوقف ذلك. زوجته... المرأة ذاتها التي صړخت في وجه أنجيلا متهمة إياها أمام الجميع هي من أخذت المال بنفسها.

عندما واجهها حاولت  فاتن  تحريف القصة قائلة إنه كان اختبارا لأمانة الخادمة. لكن اللقطات كانت لا يمكن إنكارها. كان السيد سهيل غاضبا. اتصل على الفور بأنجيلا واعتذر وعرض عليها وظيفتها مرة أخرى بأجر مضاعف ثلاث مرات وبيان عام يبرئ ساحتها.

لكن أنجيلا لم ترغب في العودة. قالت بصوت مرتجف مع كل الاحترام يا سيدي هناك بعض الأشياء لا يمكنك تنظيفها ولا حتى بالمال.

ابتعدت عن عائلة  سهيل  إلى الأبد. انكشفت الحقيقة لكن الضرر كان قد وقع بالفعل.

انتشرت أخبار الحاډثة بسرعة. حصل صحفي محلي على لقطات الأمن وسرعان ما انتشرت القصة في كل مكان زوجة الملياردير تتهم الخادمة بالسړقة. اڼفجرت وسائل التواصل الاجتماعي.

لقد لامست كرامة أنجيلا

الهادئة في مواجهة الظلم الملايين.

دعتها البرامج الحوارية وشاركت قصتها ليس پغضب ولكن برشاقة. قالت بهدوء أنا لا أكره أحدا. أريد فقط أن يعرف الناس أن كونك فقيرا لا يعني أنك لص.

تحول الرأي العام ضد  فاتن . تم إلغاء شراكاتها الخيرية واڼهارت سمعتها. وفي الوقت نفسه تلقت أنجيلا عروض عمل من كل مكان حتى من عائلات لم تقابلها من قبل. ولكن بدلا من العودة إلى العمل المنزلي استخدمت التبرعات والدعم الذي تلقته لافتتاح شركة تنظيف صغيرة توظف نساء مثلها أمهات عازبات مهاجرات أشخاص يحتاجون فقط إلى فرصة.

أطلقت عليها اسم لمعة ثانية. وفي غضون عام أصبحت واحدة من أكثر خدمات التنظيف الموثوق بها  المدينه

عندما سألها مراسل عما ستقوله للسيدة  فاتن  اليوم ابتسمت أنجيلا. سأقول شكرا لك. لأن فقدان تلك الوظيفة أظهر لي أن قيمتي لم تكن مرتبطة بمنزل شخص آخر بل كانت بداخلي طوال الوقت.

ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان أنجيلا

هل كنت ستسامحهم أم تقاوم شارك أفكارك أدناه. لا تنس الإعجاب والمتابعة لمزيد من القصص

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
عبده فرج تقييم 0 من 5.
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.