الغرفه رقم 7

الغرفه رقم 7

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

الفندق المهجور image about الغرفه رقم 7

في منطقة بعيدة عن العمران، وعلى أطراف طريق مهجور لا يمر به أحد بعد الغروب، كان هناك فندق قديم يحمل اسم "النخيل الأسود". ورغم أن مبنى الفندق كان يبدو من الخارج غير مخيف، فإن أهل القرية يعرفون سرّه جيدًا… الغرفة رقم 7.

كان “سامر”، شابًا يبحث عن الإثارة ومحبًا للمغامرات، يسمع شائعات كثيرة عن الفندق: أصوات بكاء في منتصف الليل، ظلال تتحرك وحدها، ونزلاء يختفون بلا أثر. قرر سامر أن يقضي ليلة واحدة داخل الفندق ليكشف الحقيقة بنفسه ويصنع محتوى لقناته.

وصول سامر للفندق 

دخل الفندق عند التاسعة مساءً. استقبله رجل عجوز نحيل، يحدق فيه بصمت طويل قبل أن يقول:

“لو هتبات… تجنب الغرفة رقم 7.”

ابتسم سامر بثقة ورد: “أنا عايز أكتر غرفة مخيفة.”

نظر إليه العجوز بنظرة غريبة ثم ناوله المفتاح بصمت، وقال: “إنت اخترت.”

صعود سامر للغرفه

صعد سامر السلالم الخشبية التي تصدر صريرًا عاليًا، حتى وصل إلى باب الغرفة. كان الرقم “7” محفورًا على الخشب بطريقة كأنه نُحت بسكين. شعر بقشعريرة لحظة لمس المقبض، لكن فضوله كان أقوى من خوفه.

أضاء المصباح الضعيف، فظهرت غرفة صغيرة، جدرانها باهتة، وسرير خشبي قديم. بدأ سامر يجهّز كاميرته لتوثيق كل شيء. وما إن مرّت دقائق حتى سمع أول صوت… طرقات خفيفة على الباب.

فتح… فلم يجد أحدًا.

عاد للغرفة، لكن الطرقات تكررت، هذه المرة من داخل الجدار خلف السرير. ظن أنه فأر أو صوت قديم في المبنى. لكن الطرقات تحولت إلى ضربات قوية، ثم إلى بكاء مكتوم يشبه صوت طفل.

شعر سامر بأن الهواء أصبح أثقل، وأن درجة الحرارة انخفضت فجأة. اقترب من الجدار بحذر، وضع أذنه عليه… وفجأة سمع همسًا واضحًا:

“اطلع… قبل ما نخرج.”

خوف سامر الشديد

تراجع سامر مذعورًا، لكنه حاول استجماع شجاعته. فتح الكاميرا ثانية وسأل بصوت مرتجف:

“مين هنا؟”

لم يأتِ صوت… بل انفتحت خزانة الغرفة وحدها ببطء شديد، وخرج منها ظل طويل يشبه شكل جسم بشري، لكن بدون ملامح. كان يتحرك ببطء، وكأنه يزحف نحو سامر وليس يمشي.

تجمد سامر في مكانه، لا يستطيع الصراخ ولا الحركة. وكلما اقترب الظل، بدأ يسمع أصوات عديدة حوله… صراخ، بكاء، ضحكات مشوهة، أصوات خطوات سريعة على السقف.

التقط سامر هاتفه محاولًا تشغيل الضوء، لكن الهاتف انطفأ تمامًا. ثم انطفأ المصباح.

وصار كل شيء مظلمًا.

آخر شيء رآه سامر كان عيونًا كثيرة تلمع في الظلام… تقترب منه من كل الجهات.

في الصباح، عاد العجوز ليتفقد الغرفة. وجد كاميرا سامر ملقاة على الأرض، مسجّلة آخر لحظاته. أما سامر؟

لم يجدوا له أثرًا… كغيره ممن اختاروا الغرفة رقم 7.

ولهذا لو انت كنت مكان سامر هل كنت ستجرب هذه التجربه ام لا؟

 

هل يستحق سامر ما حصل له أم لا ولماذا

ما هو المغزي الضمني من هذه القصه 

لماذا يوجد مثل هذه الأماكن الي يومنا هذا 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
كوبرا تقييم 0 من 5.
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.