زقاق  الاكراد  بحى السيدة نفيسه

زقاق الاكراد بحى السيدة نفيسه

0 المراجعات

الاجواء بدات تبقى مشجعه للتمشية  قدرنا نقضى يوم مختلف ومميز فى القاهرة الجميلة بسحرها وشوارعها وتراثها 
وبما انى شخص محب للتاريخ والاماكن وحكايتها  وناسها  وتفاصيلها فالجولة كانت فى السيدة نفيسة ومن اهم الامكان والحوارى هناك 

حارة البحر والنهر 

دايما وابدا المدينة قادرة تدهشك .. مش بس بتاريخها الكبير وتراثها الضخم، ولكن فى تفاصيلها الصغيرة، حاجة كدا زى تصاوير المُنمنمات أو الزخارف الدقيقة على قطعة نحاس أو خشب. 
أسم الحارة شدّنى أول ما عيني وقعت عليه.. حبيت الحارة قبل ماأشوفها ورسمت ليها صورة فى خيالي ضمن حوارينا الطيّبة.

فى الزقاق الموجود فى الصورة ومن القرن العاشر الهجري كان زقاق الأكراد الواقع خلف جامع السيدة سكينة معروف بأسم حارة البحر والنهر . 
وتعود التسمية لوجود ضريحين كانا قد دُفن بهما شقيقين من علماء المذهب الحنفي وهما كما ذكرهما علي مبارك فى خططه "زين الدين بن ابراهيم الفقيه الحنفي صاحب كتاب البحر فى فقه الحنفية والآخر لآخيه عمر بن ابراهيم صاحب كتاب النهر فى فقه الحنفية أيضاً ولضريحهما باب من الجهة الشرقية لجامع السيدة سكينة". 
بعد زيارتك للمكان مش هتستغرب أبداً من تسمية الحارة لأنها فى رحاب مقام السيدة "آمنة" اللى إشتهرت ب "سكينة" لأنها كانت مُستغرقة فى عباداتها مع الله.. يعنى هدوء وسكينة وتأمل وعلى بعد خطوات مقام حبيبة المصريين "ستنا نفيسة"، فى أكتر من كدا رقة وعذوبة فى التسمية.

افتكر وانت بتزور مقام السيدة سكينة .. صاحبا البحر والنهر  واقرأ لهما الفاتحة

وياسلام على السكينه الى هتحس بيها

 لما تزور مقام السيدة السكينه من اول ماتدخل هتشم ريحة البخور وهتشوف الناس الى جايه من اخر الدنيا عشان بس تخطف لحظه هدوء جوا وتقعد باكيه سرحانة فى ملكوت الله  هتلاقى دموعك بتبكى وقلبك بيذكر الله تلقائى ومش هتبقى عايز تمشى وفى حاجه هتجرعك للمكان من تانى  كانت من احلى واجمل اللحظات 

مدد يا ست سكينه مدد 

اشوفكم فى الجولة الجديدة  بقصه جديده من التراث المصرى الاصيل وشوارعه الى مليانه انبهارات  وقصص وحكايات تدوب القلب والعقل

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

2

followings

1

مقالات مشابة