الصديق لاخوه الصديق وقت الضيق
في أحد الايام عاشت عائله في منزل صغير في سعادة وأمان وحب وفي فصل الصيف أصاب المكان خفف شديد حتى خفت الارض ويبست وأصاب العائلة جوع شديد ولم يجدوا شيء ليأكلوه
فاضطر الأب أن يمشي بعيدا بحثا عن طعام لعائلته فخرج وحمل معه حقيبة قديمة ليجمع فيها ما يصادفه من طعام
وفي احدى الشوارع من الاطمعه ولكنه لم يجد شيئا صحيا حته انه ذهب الى الجيران ولكنمحدش رد له طلبه
وبعدين مشي طويلا وجد شجرة تفاح مثقلة بالثمار طرق بابا بجوار الشجرة وسال ان كان امكانه انه ياخذ منها حتى استجاب له وقالوا خذ ماتشاء منها فأخذ يلتقط التفاح اللذيذ ويضعه في حقيبته حتى امتلآت .
وفي طريق العودة صادفه صديق له، فسلم عليه وسأله عن حاله.
فأجاب صديقه قائلا:إني جائع جدا وأبحث عن شيء اكله
ودون تردد أخذ بعض التفاح من الحقيبة وقدمه إلى صديقه،
ثم واصل طريقه إلى المنزل
وفي منتصف الطريق اعترض سبيله صديق اخر، فسلم عليه وسأله عن حاله. فأجاب صديقه قائلا:
إن عائلتي تتضور جوعا وأنا بدور عن شيء للأكل
ودون تردد قدم له من التفاح ما يكفيه ويكفي عائلتَه، ثم واصل طريقه.
وفي طريقه صادف صديق قديم، فسلم عليها وسألها عن حالها، فأجاب الصديق قائلة:
أبحث عن شيء للأكل منذ الصباح ولكن دون فأدة.
ودون تردد فتح الحقيبة وقدم بعض التفاح لصديقة، ثم واصل طريقه إلى المنزل.
وبينما كان يمشي ويحمل التفاح على ضهره تمزقت الحقيبة القديمة وأخذت التفاحات تتساقط الواحدة تلو الأخرى في الطريق دون ان ينتبه لها.
وعندما وصل إلى بيته وقام ليقدم التفاح إلى عائلته، اكتشف أن الحقيبة فارغة فحزن كثيرا وظن أن جهده ضاع .
ولكن رد زوجته لاتيأس من رحمة الله و انت ساعدة اصحابك ولكل شئ له مردود وانت نيتك خير بينما كانت تتكلم عن الخير وكان اولاده جالسن حول الطاوله
تتضور جوعا إذا بالباب يطرق وجدا اصحابه الا ساعدهم فى طريقه جمعوا الاكل واكلوا سوا وهكذا أكل الجميع ولم يبقى أحد جائعا.
لازم تساعدوا اصحابكم المحتاجين حته لو بكلمه
