بنت الريف ج١

بنت الريف ج١

0 المراجعات

#الجزء #الاول
من قصه " بنت الريف"

أنا فريده اتولدت في عيله بسيطه جدا في قريه من قرى الارياف  كنت وحيده اخواتي  والصغيره اخواتي أحمد ومحمود ويحيى وكلهم اكبر مني  احمد ومحمود اختاروا طريق التعليم وحبوا يكملو كليات لكن يحيى فضل يبقى مع بابا في الارض احنا ماشاء الله عندنا ارض  ملك وبابا بيشتغل فيها هوا واخويا يحيى  وأنا كمان اخترت اكمل تعليمي وأكسر قواعد الجهل اللي كانت في الارياف ان البنت مسيرها لبيتها وجوزها والكلام دا واجهت صعوبات كتير جدا مع بابا في موضوع تعليمي بس الحمدلله اخواتي احمد ومحمد اقنعوه معايا وفعلا دخلت كليه التجاره ومكنش طموحي واقف على أن اخد الكليه وبس لا كنت حابه أكمل وأوصل لهدفي اللي بحلم بيه                                                                        ماما كانت بتشجعني دايما بس في نفس الوقت مش بتقدر تقف قدام رغبه بابا وهيا ان من وانا صغيره كان عاوز يجوزني ابن عمي عشان عندهم ارض كتير وطبعا في اعتقاده ان دا اللي هيسعدني عشان غني ومبسوط اكتر مننا بس انا مكنتش بحب ابن عمي ابدا  ومش شايفه فيه الا انه زي اخواتي بالظبط ومكنش دماغي في الجواز اصلا غير لمااخلص تعليمي  ودخلت كليتي وانا في سنه رابعه فتح بابا الموضوع دا تاني وهوا جوازي من إبراهيم ابن عمي وطبعا مفيش اي حاجه بتأثر على قرار بابا بسهوله بس رفضت ساعتها وفضلت مصممه على رأي واخواتي كانو واقفين جمبي الا يحيى اخويا كان رأيه من رأى بابا ان ابن اعمى مناسب جدا ومش هلاقي زيه  وفضل بابا مصمم على رأيه ولما وقفت قصاده ضربني وكان اول مره بابا يمد ايده عليا وبهدلني جامد وقالي مش عشان واقفت ان تكملي تعليمك هتمشي كلامك عليا اللي بقوله هيتنفذ ومسمعش حد بيكلم في الموضوع دا تاني انتي ف اخر سنه  هنلبس دبل دلوقت وبعد الامتحانات هتجوزوا ودا اخر كلام عندي  طبعا انهارت جامد والدتي كانت جمبي بس مش عارفه تعمل ايه قولتها ياماما انا مبحبش ابراهيم اصلا ومش شايفاه الا زي اخواتي هجوزه ازاي وحاولت كتير انا واخواتي وماما مع بابا بس من غير فايده وفعلا حصل اللي بابا عاوزه واتخطبت لابن عمي ويوم الخطوبه جه ابراهيم ومامته وباباه مامته اللي عمري ماحبتها ولا هحبها ابدا من اللي كنت بشوفه منها وانا صغيره واللي كنت بشوفه منها من تريقتها عليا في تعليمي وكانت تقعد تقولي مهما تطلعي ولاتنزلي مسيرك لبيت جوزك كانت على لسانها الكلمه دي على طول عشان بناتها مفيش حد فيهم كان غاوي تعليم اصلا وكلهم اجوزوا جوازات عاديه وعشان  زي مابيقولو كدا يملو عين بابا كان داخيلن علينا بشيل كتير خير من الأرض ومواشي كمان وطبعا بابا مكنش مصدق نفسه واتمسك بيهم اكتر  وانا ولا حد سأل فيا ولا في احساسي ولا في حياتي اللي بتدمر ومستقبلي اللي بيضيع ماهو خلاص  الجواز  عندنا يعني دفن بالحيا   وفي اليوم دا كله جه يبارك الا حماتي جايالي عشان تقولي مش عارفه عاجبه فيكي ايه ال ايه بيحبك مع ان جبتله بنات احلى بكتير قولتها مااحنا فيها يامرات عمي قالتي القلب ومايريد بقى ياحلوه    كنت متوقعه حياتي معاها هتبقى ازاي بأسلوبها دا وخصوصا كلامها  اللي ماشي في البيت  بس طبعا مش عليا انا مش زيهم عشان تتحكم فيا وعدت الايام اللي مكنتش عاوزها تعدي اصلا  وخلصت الكليه وطبعا بعد الامتحانات على طول حدد بابا ميعاد الفرح ........

انتظروا الجزء التاني.......

 

                                                     بقلم :آيه يوسف

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

5

متابعهم

2

مقالات مشابة