دفتر ذكرياتي الأسود

دفتر ذكرياتي الأسود
(المقدمه)
لا أعلم من أين ابدأ او ماذا أقول كل ما اتذكره ان كل صفحه سوداء في حياتي تفتح صفحه وراء الثانيه لا استطيع اغلاقها لقد ظننت انها قد اغلقت للأبد ولكن ظني كان مخطأ يا للأسف انني امر بظروف صعبه كل يوم اقف أمام المرأه لأرى عيناي التي تملكها الإرهاق وجسدي النحيل الذي اهملته يالي تعاستي متى سوف يغلق دفتر حياتي الأسود ولكن يجب انا اغلقه انا بمعرفتي .

دفتر حياتي الأسود
(الجزء الأول)
دائما ما يمر على الإنسان ايام صعبه يسميها بذكريات سوداء لا يريد استرجاعها ولكنه لا يعلم أن هذه الأيام التي طالما كره تذكرها ويسميها بالذكريات السوداء لا تأتي اي شيء بجانب حكايتي فأنا كل صفحه من دفتي كتابي الأسود قد فتح على مصرعيه إن الأيام تعاد نفسها تلقائياً في ذاكرتي حسناً من انا ادعي (هانيا) حياتي مليئه بالكوارث نعم بالكوارث حدثت معي مشاكل كثيره جدا اتذكرها جيدا منها من كانو يحولون قتلي ومنها من كانو يحاولون أيذائي. بدأت حكياتي عندما ألتحقت بهذه الكليه (كليه الطب) كانت بالنسبه لي حلم من المستحيل ان يتحقق ولكن بأرادتي حققته بمعرفتي أخيراً كنت احب كل شيء فيها تأقلمت معها سريعاً بالرغم من انني كنت خارج البلاد لفتره طويله تعرفت على أصدقاء جدد احبهم كثيرا فهم دائماً يقفون بجانبي مرت الأيام فيها حتى أتت امتحانات العام الدراسي الأول تعبت في الدراسه كثيرا في اليوم التالي كنت أود أن يتعرف أصدقائي على اعز صديقه اكملت معي حياتي من فتره الابتدائيه كنت انتظر قدومها الجامعه على أحر من الجمر
_ اليوم سوف اعرفكم علي صديقه عمري اريدكم ان تحسنو التصرف
_ نحن ننتظره ولم تأتي
_ انها مازالت في الطريق ها قد أتت اختها الكبيره مارفي أين هي اختك كرستين ما بك لماذا انتي هكذا هل حدث لها شيء
_ هانا البقاء لله
_ ماذا تقولين هل تمزحين معي
_ كرستين لقد ماتت وتركت لكي هذا الجواب
اخذت منها الجواب مثل المجنونه وانا لا أصدق ما تقوله لي لأرى الصدمه كانت بدايه لفتح دفتي كتابي الأسود
_ عزيزتي هانا اعلم انكي حزينه جدا على رحيلي ولكن ليس باليدي حيله لقد اخذت هذه الخطوه بدلا من تعذيبي مهمها اقول لكي ما أشعر به لن تصدقيني ولكن هذا المجنون الذي يدعي (احمد) قد عاد مره اخرى للانتقام فهو لم يأتي وحده
كنت أقرأ الرساله وانا غير مصدقه من هول الخبر لافقد وعي فورا
_ هانا هانا اريد اي زجاجه مياه او عطر بسرعه
_ لم يجدي نفعا انها لا تفيق يجب نقلها إلى المستشفى
وفي المشفي
_ كيف حالها يا دكتور
_ هل انتم اصدقائها
_ نعم هل هي بخير؟
_ نعم لقد فقدت وعيها من الصدمه فقط ولكنها سوف تفيق عما قريب
_ حسناً شكرا لك
_ إن هاتفها يرن سأري ماذا تريد والدتها
_ هل ستخبيريها انها في المشفى
_ لا لن أخبرها بذلك لا يجب أن نقلقهم إن الأمر بسيط
_ ألو كيف حالك يا خاله انا مارفي صديقتها هي فقط مشغوله بعض الشيء سوف اقول لها أن تتصل عليك ماذا والدها في المستشفي في اي مستشفي حسنا سأخبرها
_ ماذا والد هانا في المستشفي بسبب ازمه قلبيه
مرت عده دقائق حتى استعدت وعيي أخيراً
_ هانا هل انتي بخير
_ نعم
_ اعلم ان الامر صعب عليكي يا عزيزتي ولكن تماسكي فنحن نريدك الأن أريدك أن تذهبي لوالدك فأنه يحتاجك أنه في المشفي ارجوكي تماسكي من أجل أسرتك حتى
ذهبت إلى المشفى وانا لا أعلم ماذا أفعل والدي في غرفه  العمليات وانا لا أعلم ابكي على ماذا على فراق صديقتي ام والدي خرج الأطباء أخيراً ليعلنو خبر نجاح العمليه ويحددو خروج والدي بعد فتره وبعدما أن اطمأن قلبي على والدي توجهت إلى بيت صديقتي العزيزه قبل دفنها لألقي عليها النظره الأخيره لقد كانت ذاكرتي تسترجع كل شيء مررت به معها منذ بدايه طفولتنا حتي هذه الحادثه التي أنقلبت حياتها رأس علي عقب بسبب هذا اللعين كنت انظر إلى وجهها الذي بدي وكأنها نائمه كالملاك
_ لا أعلم لماذا تركتيني وانا في مثل هذه الظروف الصعبه فأنا اريد ان اتحدث معكي هل هنت عليكي يا عزيزتي ولكن لا تقلقي فأنا لست حزينه بشأنك لأنني واثقه انكي في مكان أفضل بكثير.
ثم قبلت جبينها بكل هدوء لأضع الغطاء على وجهها مره ثانيه.
يا تري ما قصه هذا الشخص الذي يدعي أحمد وهل هناك الكثير من صفحات الكتاب سوف تفتح من يريد المتابعه برجاء التعليق بتم