البوابه المخيف و لغزها
عبور الغابة المظلمة
في قلب الغابة المظلمة التي تمتد بعيدًا في الجبال الشاهقة، كان هناك طريقٌ قديم مهجور يعرف باسم "طريق الشياطين". كان الناس يرونه كمكان للشائعات والأساطير، حيث يُقال إنه يختبئ فيه مخلوقات مرعبة وأرواح شريرة.
في إحدى الليالي الباردة والمظلمة، قررت مجموعة من الأصدقاء المغامرة اختراق الغابة المظلمة واستكشاف ما تحتفظ به من أسرار. كانوا متحمسين ومستعدين لمواجهة أي مخاطر قد تواجههم في طريقهم.
عندما دخلوا الغابة، بدأوا يشعرون بالقلق والرهبة تتسلل إلى قلوبهم، حيث كان الظلام يلفهم بتهديد لا يمكن تصوره. ازدادت الأشجار الضاربة في الأرض الرمادية غامضة، وكان الصمت الذي يخيم في الهواء مخيفًا بشكل لا يوصف.
بينما كانوا يتقدمون بحذر، بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة تنتشر من حولهم، وكأنها تهمس بأسرار قديمة لم يفهموها. وفجأة، انقضت كائنات مظلمة وغير معروفة على الأصدقاء، مما جعلهم يصرخون بينما كانوا يتدافعون للهروب.
وفي غمار الفوضى، وجدوا أنفسهم محاصرين في مكان مظلم ومهجور، حيث الأشجار تتحرك حولهم كأنها تتحدث بلغة غريبة. وبينما كانوا يحاولون البحث عن مخرج، تفاجئوا بظهور شخص مجهول من بين الأشجار، يحمل مصباحًا قديمًا يضيء وجهه المرعب.
ومع ذلك، بدأ الشخص يقودهم إلى ممر ضيق في قلب الغابة، حيث كانت نهاية الرحلة تكشف نفسها: كانوا أمام بوابة قديمة تحمل العديد من الرموز والرسومات الغامضة. وقبل أن ينطق الشخص بكلمة، اختفى في الظلام الذي يحيط بهم، تاركًا الأصدقاء يواجهون مصيرهم بمفردهم ووحدهم في تلك الاماكن المرعبه و المخيفه و قبل ان ينطلقو سمعو همسات غريبه و مخيفه تحذرهم من الدخول و لاكن الرجل الغامض المرعب صرخ فيهم و استعجلهم لدخول تلك البوابه الغريبه و قد فزع الشباب كثيرا من ذلك الرجل بسبب صوته و مظهره لاكن اكملو
و انطلقوا لاستكشاف ما يختبئ وراء البوابة، انتابتهم شعورًا غريبًا بالهدوء والسكون، حيث كانت الظلال تلتف حولهم وكأنها تحملهم إلى عالم آخر. وعندما وصلوا إلى داخل البوابة، واجهوا مفاجأة لم يكونوا يتوقعونها، فماذا وجدوا؟ وما الذي سيحدث لهم في هذا العالم المظلم والمجهول؟ سيظل الجواب على هذه الأسئلة جزءًا من الغموض الذي يلف قصة عبور الغابة المظلمة، وقدر المغامرين الشجعان الذين قرروا استكشاف الأسرار المخفية في عالمها المظلم.
