الظالم الاصلع البائس الذى يكره الحياة والناس الابرياء الطيبين

المقدمة

هذه القصة مستوحاه من احداث حقيقية

تتضمن مقولة “فاعل الشر لا ينجو منه”

وهى قصة تعبر عن العدل الالهى الذى تم لهذا الشخص……

الفصل الاول

يحكي ان في زمان ما كان هناك رجلا اصلع يكره الخير و يحب اذيه الناس كان يشبه (المسيخ الدجال)اصلع ذو مظهر بشع لا يحب الناس او الحيوانات او اي شىء جميل من خلق الله كل ما يريده هو اختطاف الاطفال و ممارسه الجنس مع النساء العاهرات و يحب ايضاان يشرب المخدرات والخمر و كان يتعاطي جميع انواع المخدرات ويسرق الكهرباء من الشبكات العموميه و جميع الناس اتفقوا علي شىء واحد و هو انهم لا يحبون هذا الرجل لانه شرير و في يوم من الايام كان يريد ان ينصب علي بضعه اطفال صغار السن ولكنهم يستطعون ان يفكرو وكان يريدان ينصب عليهم في خمسه عشر الف جنيه ولكن هناك بعض الاطفال الاخري استطاعوا ان ياخذو حقهم من هذا الاصلع الشرير ثم اتت الشرطه لتاخذ الاصلع بتهمه(1)النصب(2)السرقه(3)تعاطي المخدرات اخذ 25 سنه سجن…

الفصل الثانى

بعد ان دخل الاصلع السجن بسبب جريمته وبعد ان حكم عليه بالسجن المشدد 25 سنة مع الاشغال الشاقة بسبب جراءمه التى ارتكبها من اعمال نهب وسرقة واشياء قذرة سيئة جدا تهين هذا المجتمع فذهب الى سجن طره ونزل فى الزنزانة رقم 121 الممر الثالث من الناحية الغربية حيث ابتدأ بالندم بسبب ما فعله من جرائم وافعال مشينة تهين معتقدات المجتمع من حولنا ابتدأ بسبب سلوكه وطبعه السئ ان يتمرد عن النظام من حوله من حيث واجباته نحو السجن والمعاملة الحسنة وغيرها من هذه الامور.

حيث ابتدأ ف التعرف على المساجين فى اوقات الراحة حين كان ينطلق للساحة "الحوش" حيث تشاجر مع شخص يطلق عليه الجيزاوي وكان هذا الشخص "قاتل-سارق قاطع طريق-تاجر مخدرات-تاجر اعضاء-صاحب شقق دعارة" وكثير من هذه الاشياء.وتشاجر مع الاصلع عدة مرات فى مدة حبسه حتى ات الى الاصلع قرار الافراج عنه بحسن سير وسلوك وخرج الاصلع لمقابة ابنائة ولم يكن يعرف اين يعيشون الان بسبب انقطاع اخبارهم هنه ولهذا عند خروجه بدا بالبحث عنهم وابتدأ ان يعرف اين هم حتى وجدهم وهنا كانت الصدة الكبرى......

الفصل الثالث

بعد خروج الاصلع من السجن رجع الي منزله ثم تحدث له مفاجاه

غير متوقعه وهى ان اطفال الاصلع قد اتوفو و زوجته قد تزوجت رجل اخر اغني و اجمل من الاصلع هذا الرجل كان يحب فعل الخير و كان يحب الطيور و الحيوانات و الطبيعه و هذا الرجل تزوج زوجة الاصلع كان اسم هذا الرجل (عبد الرحمن)كان يشبه الملاك و لا يتعاطي اي شىء من انواع المخدرات و كان يشتغل ضابط في امن الدوله بعض ان تزوج زوجة الاصلع انجب ولدان وثلاثه بنات صغيرات جميلات الولدان احدهم كان طيار و الاخر اشتغل مع والده ضابط في  امن الدوله و البنات كانو صغار و لكن هذا الرجل استطاع ان يعلم اطفاله الادب و الاخلاق الحسنه و الحفاظ علي الصلاه و العلوم النافعه مثل (الرياضيات/الهندسه/اللغه العربيه/اللغه الاجنبيه/العلوم)و ان هذا الرجل كان مثل التضاد للاصلع لانه يحب الخير اما الاصلع يحب الشر و ان هذا الرجل محترم اما الاصلع فلا ليس محترمالاصلع كان يتعاطي مخدرات اما (عبد الرحمن)فلا يتعاطي شىء بعد خروج الاصلع من السجن فواجه عبدالرحمن ……..

الفصل الرابع

بعد ان قابل الاصلع(عبد الرحمن)ثم تحدث له المفاجاه اخري و هي ان(عبدالرحمن)كان يرحب بالاصلع و كان يحب الاصلع و لكن الاصلع لم يتقبل هذا ثم دخل في صراع مع(عبدالرحمن)ولكن (عبدالرحمن) كان ضابط في امن الدوله هو و طفله لن يستطيع الاصلع ان يهزم(عبدالرحمن) و لذالك ذهب الاصلع الي السجن مره اخري ولكن هذه المره لم يفعل مشاكل ف السجن لانه لايريدان يحصل معه مثل ما حصل في السجن الماضي ولكن هذه المره اخذثلاثه اشهر فقط ثم ذهب الي السجن ليجد نفس الرجل (الجيزاوي)ولكن هذه المره دخل الممر الثاني من الجه الغربيه زنزانه115 دخل زنزانه جديده ثم في الفناء(الحوش)ثم قرر ان ياخذ الثلاثه شهور في سلام دون مشاكل او مشاجرات ولكن في نهايه الثلاث شهور اتي رجل ليتشاجر مع الاصلع ثم ضرب الاصلع علي قفصه الصدري ثم وقع الاصلع علي الارض و تشخيص الدكتور انها سكته قلبيه زوجت الاصلع (القديمه)لما علمت الخبر حزنت عليه حزنا شديدا من الزعل اتت لها سكته قلبيه و توفت مثل الاصلع الخلاصه يا صديقي

(لا تفعل الشر لان الله لا ينسي عمل احد من خير او شر)