صراع النفس والوحده
في أعماق الصحراء الواسعة الشاسعه حيث يلتقي السماء بالرمال اللامتناهية، كان هناك منزل صغير يعيش فيه رجل يدعى مالك. كانت حياته مليئة بالوحدة، حيث يعيش بمفرده وسط هدوء الصحراء الصامتة بعيدا عن صخب المدينه.
مالك كان رحالة في عقله، يستكشف أفق الفضاء ويتأمل في لغة النجوم. يقف وحيداً تحت سماء الليل، يحاول فهم لغز الحياة والغموض الذي يكتنفها. كان يحمل في قلبه حكايات لم يجرؤ أحد على سماعها.
- في إحدى الليالي الباردة، وفي أعقاب عاصفة رملية هائلة، اكتشف مالك شابة صغيرة تدعى نورا، فاقدة وحيدة في الصحراء. امتزجت دموعها مع حبات الرمل على وجهها، وكانت عيونها تعكس الوحدة التي عاشها مالك طوال حياته. كان القدر جمعهما لسبب ما
قرر مالك أن يفتح قلبه لنورا ويشاركها رحلته في هذا العالم الواسع. بينما يسافران معًا، تتفتح أمامهم أبواب الفهم والتضامن. اكتشفوا سويًا قوة الروابط الإنسانية وجمال اللحظات المشتركة.
وهكذا، اندمجت حياة مالك ونورا لتشكل قصة عن كيف يمكن للوحدة أن تكون مكمن قوة عندما يلتقي القلبان المتشابهان في البحث عن معنى الحياة.
لكن مالك بدا في افتعال المشاكل بلا سبب هل تململ من الحياه في وجود نورا
ام اشتاق الي وحدته الي صراع افكاره الي حياه عهد ان يبقي فيها صامتا غير لا يعبأ فيها بشئ
بدا الحيره تجتاح تفكيره ماهذه الحياه في وجودها
نورا اريدها ام اريد حياتي السابقه وهنا أيقن مالك ان صراع عقله لن يتوقف وكانت نورا تفهم ما يجول بخاطره فهي الاخري تفكر مثلما يفكر فهما الاثنان عاشا الوحده
لكن رابط الحب هو السر رابط التفاهم رابط المشاركه
هنا ادركت نورا ان مالك يريد مساحه لنفسه فذهبت دون ان تخبره.
وجد مالك نفسه وحيدا ولم يكلف نفسه عناء التفكير في اين ذهبت
بدا مالك يرجع الي روتينه اليومي وصراع عقله وأفكاره مره اخري
تخيلت نورا ان مالك سيبحث عنها وهذا لم يحدث هنا ادركت ان الوحده تحولت مرض ليس له علاج وهنا فهمت ان الوحده هيا حياه بالنسبه له سيعود اليها عاجلا ام اجلا مهما كانت الوعود والعهود
فا الوحده هيا الحياه
