مئة عام من العزلة .. ملخص للرواية الاكثر مبيعا فى العالم

مقدمة

بين يديك ملخص لرواية مئة عام من العزلة وهى من عيون الادب العالمى .. طبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة.. يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى ماكوندو.

احداث الرواية

رواية غابرييل غارسيا ماركيز مئة عام من العزلة والتى صدرت عام  (1967) أكسبت غارسيا ماركيز شهرة دولية كروائي لحركة الواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية .

وهى تقدم مئة عام من العزلة خرافات قومية مختلفة من خلال قصة عائلة بوينديا، التي تضع روحها المغامرة وسط الإجراءات الهامة للأحداث التاريخية الكولومبية، مثل الإصلاح السياسي الليبرالي في الحقبة الاستعمارية، والآراء المختلفة في القرن التاسع عشر المؤيدة والمعارضة لهذا الإصلاح، ووصول السكك الحديدية إلى بلد بطبيعة جبلية، وحرب الألف يوم والهيمنة لشركة أمريكان فروت والسينما، والسيارات والمذبحة العسكرية للعمال المضربين التي تعبر عن السياسة التي اتبعتها الحكومة مع العمال.

الصراعات السياسية

 في هذه الرواية عنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكوندو والحياة البسيطة التي لا تلبث تنغصها صراعات بين المحافظين والأحرار وغيرها من الصعاب. كما تمتد أحداث هذه القصة على مدة عشرة عقود من الزمن، وتتوالى الشخصيات وما يترافق معها من أحداث ومشاكل برع المؤلف في سردها وأبدع في تصويرها وفي وضع النهاية لهذه العائلة عبر العودة إلى إحدى الأساطير القديمة التي لطالما آمنت بها .

مئة عام من العزلة هي قصة سبعة أجيال من احدى العائلات التي تعيش في بلدة ماكوندو. غادر البطريرك  ، وزوجته ابنة خاله كولومبيا، بعد أن قتل خوسيه أركاديو بعد مصارعة ديوك بسبب تلميحه أن خوسيه كان عاجزًا جنسيًا. في إحدى الليالي من رحلة هجرتهم، وأثناء تخييمهم على ضفة نهرية، يحلم خوسيه بـ«ماكوندو»، مدينة المرايا التي تعكس العالم فيها وما حولها. بعد استيقاظه، قرر إنشاء ماكوندو على ضفة النهر، بعد أيام من التشرد في الغابة، قام بتأسيس ماكوندو لتكون مدينة فاضلة.

يتخيل خوسيه أن ماكوندو محاطة بالمياه كجزيرة، ومن تلك الجزيرة، يخترع العالم وفقًا لتصوراته. بعد فترة وجيزة من تأسيسها، أصبحت ماكوندو مدينة يحدث فيها بصورة متكررة أحداثًا غير عادية واستثنائية تشمل أجيالًا من عائلة بوينديا، الذين لا يستطيعون أو غير راغبين في الهروب من مصائبهم الدورية وكانت المدينة لسنوات منعزلة وغير متصلة بالعالم الخارجي، باستثناء الزيارة السنوية لمجموعة من الغجر، الذين يعرضون على سكان البلدة التكنولوجيا مثل المغناطيس والتلسكوبات والجليد. يحافظ زعيم الغجر على علاقة وثيقة مع خوسيه ، الذي يصبح منطويًا على نفسه بصورة متزايدة، ومهووسًا بالتقصي عن أسرار الكون التي عرضها عليه الغجر. في نهاية المطاف، وصار مجنونًا، ويتحدث فقط باللغة اللاتينية، ويُربط بشجرة من قبل عائلته لسنوات عديدة حتى وفاته.

في النهاية تصبح ماكوندو منفتحة على العالم الخارجي وعلى حكومة كولومبيا المستقلة حديثًا.وتجرى انتخابات مزيفة بين حزبي المحافظين والليبراليين في البلدة، ما حرض أوريليانو للانضمام إلى الحرب الأهلية ضد حكومة المحافظين. صار قائدًا ثوريًا أيقونيًا، وقاتل لسنوات عديدة ونجا من عدة محاولات اغتيال، ولكنه في النهاية يسأم من الحرب ويوقع معاهدة سلام مع المحافظين. يعود إلى ماكوندو مع خيبة أمل ويقضي بقية حياته في صنع سمكة ذهبية صغيرة في ورشته. 

الختام

رائعة من الروائع الادبية نجح الكاتب فى نسج احداث خيالية لقرية.. مليئة بقصص الحب نجح بعضها وفشل بعضها الآخر .. ومع الايام يكتشف الغجر مكان هذه القرية المنعزلة وقد زاروها ومعهم الألعاب السحرية التى لم يعرفها السكان من قبل .. ومعهم ايضا الاكتشافات المثيرة , البساط الطائر المدهش ..  في زمن كانت هذه المخترعات أو حتى الخيالات غير موجودة. وتتطور القرية وتصير مدينة صغيرة .