ملخص قصة رعب الاكثر مبيعا في العالم " البيت المسكون "

  مقدمة

The Spite House هو منزل ضيق ومبدع في الإسكندرية بولاية فيرجينيا تم بناؤه عام 1830. ويبلغ عرضه 7 أقدام فقط، مما يجعله أحد أضيق المنازل في الولايات المتحدة. حصل المنزل على اسمه من الظروف التي تم بناؤه حولها - نكاية بأحد الجيران أثناء نزاع محتدم.

تعود أصول Spite Houseإلى أوائل القرن التاسع عشر عندما كان جاران، جون هولنسبري وويليام فيليبس، يمتلكان عقارًا مجاورًا في ما يُعرف الآن بشارع كوين في مدينة الإسكندرية القديمة. كما تقول القصة، أصبح الاثنان متورطين في نزاع مرير على الملكية أدى في النهاية إلى قيام أحدهما ببناء منزل ضيق للغاية على طول خط الملكية نكاية بالآخر. لا تزال هذه الشريحة الغريبة والرائعة من التاريخ الأمريكي قائمة حتى اليوم باعتبارها غرابة آسرة وإشادة بالخلافات المريرة في الماضي.

البيت الأصلي

تبدأ قصة منزل النكاية في عام 1830 ببناء منزل متواضع من الطوب في الإسكندرية، فيرجينيا. تم بناء هذا المنزل العادي على يد جون هولنسبري، وهو رجل أعمال ثري وتاجر شحن. كان يقع في 123 شارع ساوث رويال، في حي المدينة القديمة التاريخي بالإسكندرية.

في ذلك الوقت، كانت الإسكندرية مدينة ساحلية مزدحمة تقع على طول نهر بوتوماك. كجزء من إمبراطورية الشحن المزدهرة في Hollensbury، كان يدير أعماله خارج المكاتب الموجودة في مقر إقامته في شارع Royal Street. لذلك لم يكن المنزل بمثابة مسكن عائلي فحسب، بل كان أيضًا مكان عمل لمؤسسات Hollensbury.

كان هذا المنزل الأصلي بمثابة عنصر أساسي غير ملحوظ في مدينة الإسكندرية القديمة لأكثر من أربعة عقود. ولكن في عام 1874، أدى نزاع مرير إلى تحويل هذا المنزل التقليدي إلى فضول معماري غريب يعرف باسم بيت النكاية.

يبدأ الخلاف

بدأ الخلاف بين الجيران والذي أدى إلى بناء "سكيني هاوس" في عام 1874. في ذلك الوقت، كان شقيقان يدعى جون وناثانيال هول يمتلكان قطعتي أرض متجاورتين على زاوية في وسط مدينة بوسطن. قام جون هول ببناء منزل كبير على ممتلكاته مما أدى إلى حجب ضوء الشمس والمناظر منزعجًا من تجاهل أخيه لمساحته، قرر ناثانيال الانتقام. أمر ببناء منزل ضيق للغاية على ممتلكاته من شأنه أن يحجب الضوء ويفسد رؤية أخيه. بعرض 10 أقدام فقط، تم تصميم Skinny House ليكون عريضًا بما يكفي للامتثال للقوانين في ذلك الوقت ولكنه لا يزال يزعج جون هول ويعوقه.

انتهى الأمر بالمنزل الحاقد إلى تدمير المساحة المفتوحة المجاورة لمنزل جون هول، مما أدى إلى حجب الهواء والضوء عن جداره الخارجي. أدى هذا إلى تصعيد الخلاف بين الأخوين وخلق غرابة معمارية مميزة لا تزال قائمة حتى اليوم. يمثل The Skinny Houseتجسيدًا ماديًا للصراع المرير بين الجيران إلى درجة قصوى.

بناء بيت السبيت

The Spite Houseهو منزل ضيق للغاية تم بناؤه عام 1830 في شارع ليكسينغتون في الإسكندرية بولاية فيرجينيا. ويتميز بكونه أحد أضيق المنازل في أمريكا حيث يبلغ عرضه 7 أقدام فقط.

الأصل الدقيق للأبعاد غير العادية كان على الرغم من رجل يدعى جون هولنسبري. لقد كان متورطًا في نزاع مع جارته مارسيا فان هورن، التي كانت تمتلك قطعة أرض كبيرة شاغرة مجاورة لممتلكات هولنسبري. في عام 1830، قرر هولنسبري البناء مباشرة على خط الملكية من أجل منع فان هورن من البناء على قطعة الأرض الفارغة.

صمم Hollensbury منزلًا ضيقًا للغاية من طابقين يصل مباشرة إلى حافة ممتلكاته. كان المنزل الصغير الذي يبلغ عرضه 7 أقدام يحتوي على غرفتين في كل طابق مع سلالم مبنية من الخارج. حصل على موافقة المدينة على تصميم المنزل ذو الشكل الغريب والمطابق للقانون.

نجحت الخطة الحاقدة. منع المنزل النحيف من بناء أي هياكل عملية على قطعة أرض فان هورن الشاغرة، مع منح هولنسبري مساحة معيشة إضافية. كان المنزل ذو الشكل الغريب يُلقب محليًا بـ "بيت النكاية" وأصبح معلمًا مسليًا في مدينة الإسكندرية القديمة.

الحياة في بيت السبيت

كان من المفترض في البداية أن يظل منزل Spite House شاغرًا لإزعاج الجار. ومع ذلك، انتهى الأمر بالناس إلى العيش في منزل صغير على مر السنين.

بعرض يبلغ حوالي 10 أقدام فقط، كان منزل Spite House يمثل تحديًا للسكن فيه. كانت الغرف ضيقة للغاية وذات أسقف منخفضة. يجب أن يكون الأثاث مصنوعًا حسب الطلب أو مقطوعًا ليناسب الداخل. حتى مع وجود أسرة صغيرة مصنوعة خصيصًا، كان من المستحيل التجول حولها في غرف النوم الضيقة .من أرض شقيقه ناثانيال.

وكانت أماكن المعيشة مظلمة وسيئة التهوية. ومع عدم وجود سباكة داخلية لسنوات عديدة، كان على السكان الحصول على المياه من مضخة بالخارج واستخدام مبنى خارجي في الفناء الخلفي. كانت تدفئة الغرف الصغيرة في الشتاء مهمة صعبة.

كما أثار الطبخ في Spite House مشكلات. كان المطبخ صغيرًا بالكاد يحتوي على أي مساحة أو مساحة لتخزين الطعام. يجب أن تكون الوجبات بسيطة للغاية ومتكررة بالنسبة للسكان. حتى استضافة ضيوف العشاء كان مستحيلاً في المكان الضيق.

بشكل عام، كان العيش في منزل النكاية يتطلب التفاني والتضحية وبعض العناد. على الرغم من أنه لم يكن المقصود منه أبدًا أن يكون منزلًا مريحًا، إلا أن سكانه اضطروا إلى العيش في أحياء صغيرة لسنوات في كل مرة. تحدى The Spite House ما هو ممكن في مسكن سكني.

العداء المستمر

استمر الخلاف بين عائلتي هايدن وريتشاردسون حتى بعد بناء منزل النكاية. تم القبض على جون هولنسبري، المالك الذي باع قطعة الأرض الصغيرة لبناء المنزل، وسط العداء.

كان آل ريتشاردسون غاضبين من هولنسبري لبيعه الأرض وتمكينه من بناء المنزل المزعج. وحاولوا الرد عليه ببناء سياج يمنع الوصول إلى المدخل الخلفي للفندق المجاور.

أدى هذا إلى سلسلة من الأعمال الانتقامية المتصاعدة بين هولنسبري وعائلة ريتشاردسون. وتناوبوا على تدمير أجزاء من ممتلكات بعضهم البعض واستدعاء الشرطة لمحاولة إيقاف الآخر.

وفي مرحلة ما، تسلل أحد أنصار ريتشاردسون إلى منزل Spite House وحطم جميع النوافذ. أصبح الخلاف سيئًا للغاية لدرجة أن هولنسبري باع فندقه في النهاية وانتقل بعيدًا فقط هربًا من الصراع.

استمرت الخلافات بين العائلتين حتى بعد أن باعت ماريا هايدن منزل النكاية في عام 1887، بعد أكثر من 20 عامًا من بنائه. ظلت العائلتان عدوتين لدودتين لعقود قادمة. استمر منزل Spite Houseالصغير في العمل كإسفين يفصل بينهما.

سكان لاحقاً

على مر السنين، كان في منزل Spiteعدد من السكان. وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت لفترة وجيزة موطنًا لامرأة فرنسية تدعى مدام إليزابيث كانت تديره كبيت للدعارة.

في أوائل القرن العشرين، انتقل محامٍ يُدعى مارتن مانتل إلى المنزل. وقد أجرى بعض التغييرات مثل إضافة السباكة، لكنه احتفظ بمعظم الأبعاد الفردية والغرف الصغيرة.

في عشرينيات القرن الماضي، تم شراؤها من قبل جون هولم، الذي افتتح متجرًا للتحف في الطابق الأول. ظل المتجر مفتوحًا لعقود من الزمن، وكان هولم وعائلته يعيشون في شقة صغيرة في الطابق العلوي.

خلال الستينيات والسبعينيات، كان مملوكًا لزوجين يدعى بروس ومارجو سترون. لقد احتضنوا المساحة الملتوية والضيقة وملأوها بمجموعتهم الفنية. أجرت المجلات مقابلات مع عائلة Strawnsوتحدثوا عن الاستمتاع بألغاز التكيف مع المنزل.

في التسعينيات، تم شراء منزل Spite House من قبل شيري هيرد، التي كانت تديره كمنزل داخلي. أعرب المستأجرون عن تقديرهم للأسعار المعقولة ولكن كان عليهم التعامل مع التصميم الغريب. حاول هيرد لاحقًا تأجيره للسياح الباحثين عن مكان غريب للإقامة.

يتوافق التاريخ غير العادي للمستأجرين مع البناء غير العادي للمنزل نفسه. على مدار عمره، استمر منزل Spite Houseالصغير في إثارة فضول السكان وتحديهم بطرق جديدة.

جذب سياحى

أصبح بيت النكاية الضيق محل فضول إلى حد ما في الإسكندرية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. عندما أصبحت قصة أصوله الغريبة معروفة محليًا، استمتع السكان برواية قصة بنائه للضيوف من خارج المدينة.

في ثلاثينيات القرن العشرين، وبعد أن ظل شاغرًا لعدة سنوات، تم افتتاح منزل Spite House...