قصة ثلاث شباب سوهاجيه نصبو على نص مصر

سنة ١٩٢٠ فى مدينه البلينا محافظة سوهاج* كان هناك ٣شبان *محمد عزام *وكامل حسين* ومحمود فتحى* وكان أشقى شباب البلينا فى وقتهم *لحد ما كبرو وزادت شقاوتهم معاهم*وأصبحو عصابة *وإلى كانو بيسببو المشاكل فى أى مكان بيروحوه* وكانو يد واحد فى المشاكل*ولو حد فيهم وقع فى مشكله مبيسبوش بعض إلى لما يعدوها *وكان محمد عزام كان أغنى واحد فيهم وهو إلى بيصرف عليهم* أما كامل كان فقير واهله كانو على كد حالهم *ومحمود كانو أهلو ميسورين الحال يعنى ولا أغنية ولا فقره متوسطة الحال يعنى* المهم كانو التلاتة دول كانت شقاوتهم ومصايبهم بتزيد يوم بعد يوم *لحد ما أجتمعوا أهلهم الثلاثه أنهم يفصلوهم عن بعض* وقرر عم محمد عزام أنه يحجر على مال وأرض محمد*علشان كان بماله متقويين الثلاثه *علشان هو إلى كان بيصرف عليهم *وبردو متفرقوش *وبدل ما يتهدو ويتفرقو عن بعض دول زادو* بقو يسرقو مزارع ومواشى ويبعوها  فى مدينه جنبيهم فى أخميم *حتى بيوتهم كانو بردو بيسرقوها *والحال ده فضل على ماهو عليه *كل يوم مشاكل ويتنقلو من سجن لسجن* لحد ما قررو أهلهم أنهم يطردوهم من البلد كلها *وفعلا مشيو وراحو على أسكندريه *وأجرو أوضه وسكنو مع بعض *وبدأو يدورو على شغل علشان يعرفو يصرفو على نفسهم *من أكل وشرب* بس الطبع غلاب كل ما يروحو شغل بيطردو *علشان مصايبهم* إلى يتقبض وهو بيسرق* وإلى مهمل فى الشغل* لحد ما قررو يشتغلو فى النصب* بس المكان إلى كانوا فيه ساكنين ناس غلابة وفقره* ودى كانت المشكلة وقعدوا يفكرو *لحد ما أفتكرو عيادة الدكتور اليونانى فى المنطقة جنبهم فى شارع الكنيسة* وكان أسمه كيمون* وبعدين قعدو يفكرو هل هنسرقو ولا نعمل أيه* لحد ما جات فكره عند محمود قالهم هننصب عليه* وأحنا من سوهاج* وسوهاج معروفة بالأحجار الذهبية والكنوز *أحنا هنوهم الدكتور إن إحنا هربنا من سوهاج علشان لقينا كنز*ولحد دلوقتي مش عارفين نبيعها وعجبتهم الفكره* وفعلا راحو عند الدكتور محمود وكامل *ودخل كامل على الدكتور *وحكا للدكتور أنهم لقيو كنز فى بلدهم*إلى هو عبارة عن ذهب وفضه *ومحدش هيعرف يصرفهم غيرك *لأنك عندك إمتيازات لأنك أجنبى* وهتعرف تبيعهم *والكنز إلى معانا يساوي ٦٠٠جنيه *وده كان رقم كبير فى زمنهم* وافق الدكتور ولقيه عرض حلو قوى* بس شرط عليه أن مفيش فلوس إلى لما يشوف الذهب والفضة بعينه *وسلم واستلم *وافق كامل وقلو تمام *واتفقوا على معاد *وفعلا جهزوا حجات تشبه الكنز *وراحو عند الدكتور *بس هما كانو متفقين على خطه علشان يضحكو عليه *ولما قابلوه قالوا للدكتور نشوف الفلوس الأول* وأداهم الدكتور الفلوس شافوها *وبعدين حطوها في شنطة قدام الدكتور* وبعدين أدو للدكتور الكنز المضروب* وبعدين محمود قال أنا هخرج بره أراقب الدنيا* لحد يطب علينا*وأثناء الدكتور ما بيفك الأكياس علشان يفرز الكنز *أفتكر محمدعزام وكامل *أنهم نسيوا حاجة فى الأوضة* وهيجيبوها للدكتور *الدكتور قلهم ماشي روحوا* قال فى باله الكنز معاى والفلوس معاى فى الشنطه *ولما أبتدا يفرز الكنز لقيه مضروب *وطلعت أحجار من إلى بتبقى على شط البحر *فقال فى عقلة أنهم كانو عايزين ينصبو عليه ولما لقيونى بفرز قدامهم خافو وهربو *وقال ساعتها الحمدلله إن فلوسى معاى* وراح يطلع ٦٠٠ جنية من الشنطه *ليقها مش موجوده *محمود بخفت يده عرف يخدعة أنه حطها فى الشنطة وخدها ومشى *وبعدين الدكتور عرف أنو اتنصب عليه *المهم *وبعدين قسمو الفلوس عليهم هما التلاته*وعدت الايام وصرفوا الفلوس كلها *وقعدوا يفكرو فى نصبايه تانى* لحد ما كامل سأل محمد عزام *قله ورق الأرض بتاعتك معاك *قلة لا *فى البيت* مهو محمد كان معاه أراضى كتير * فطلب منه أنو يسافر ويجيبها *وفعلا *سافر محمد وعرف يجيبهم من غير ما عمه يعرف* لأن عمه كان واصى عليه* من بعد وفات أبوه* ودا غير أنو كان عامله حجر على كل أملاكه *بسبب عدم أهليته *ورجع محمد لأصحابه *وأبتو يفكرو فى نصبايه جديده* وبعدين جتلهم فكره *فى ١٥ مايو سنة ١٩٢٦ *أتوجهو الثلاثه لتوكيل فيت للسيارات *ليشترو سيارات ويتاجرو فيها* ورحب بيهم المسيو المسؤال عن التوكيل فى الإسكندرية *طلبو منه ٤١ عربية بمبلغ ١٤ ألف جنيه *بس قالو أنهم مش معاهم المبلغ حاليا* بس ممكن يرهنو الأرض عنده* مقابل الفوايد إلى هو عايزها* لحين سداد المبلغ*  وكمان أتفقو معاه أنهم هيسددو قسط كل شهر* فوافق المسيو* وبعت مندوب الأول يتحقق من صح الإوراق والأرض نفسها *ولقيها موجوده فعلا *والأوراق مظبوطه *حتى هما فرحو أنهم خطتهم نجحت ومتكشفوش* أن الأرض محجور عليها من عمه *وفعلا جات أول دفعه من العربيات *وكانو ٣٠ عربية *وفرحو الشباب بنجاح خطتهم *وبداو ببيع العربيات *وبعدين قعد محمد عزام يماطل كل شهر فى سداد الأقساط* لحد ما باعو العربيات كلها فى ٣ شهور *وفى الوقت ده يأس المسيو أن فلوسه ترجع تانى* قام رافع قضية على محمد عزام *علشان ياخد الأرض بتاعته *وهناك أكتشف أن عم محمد عزام عامل حجر على أبن أخوه*  وبعدين أضطر أنو يلغي القضية *علشان كدا كدا القضية خسرانه *وهيغرم التكاليف والتعويضات وده بسبب أنه متحققش كويس من ملكيت الأرض وساعتها *عرف أنو كدا أتنصب عليه*وقرر أنو يبلغ النيابة عن الحادث *وساعتها الشباب كانو فى طريقهم إلى مصر بسبب أنتشار خبر سرقه العربيات* وقررو ينعزلو عن بعض* ويسكنو فى منطقة منعزله *علشان محدش يتعرف عليهم* وراحو فى مصر القديمه *وهناك 

لمتابعة الجزء التاني داخل صفحتى